مدينة تونسية تقع تحت الارض

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يآكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وهي ( مطماطة ) و العجيب أنها
إلى الآن مسكونة ..

عندما تصل إليها لا تواجهك إلا التلال الجرداء التي تشبه تضاريس وجه القمر, لا أثر للحياة, ثم نكتشف أن كل شيء موجود في حفر غائرة تحت الأرض, قرية كاملة تعيش في باطن الصخور الرملية, كل حفرة أو منزل مكون من باحة منزل رئيسية تزينها الرسوم, وتتفرع منها حفر أخرى هي بقية غرف المنزل, نهبط على منحدر ضيق يقودنا إلى باب المنزل, أو بالأحرى الحفرة, تستقبلنا امرأة عجوز بالترحاب, وتعطينا قطعة من الخبز الذي صنعته بيدها. تعود أهالي القرية على فضول الغرباء وأصبح هذا مصدر رزق لهم, معظمهم غادر هذه الحفر ولجأ إلى بيوت الإسمنت في مطماطة الجديدة, ولكن مازال هناك حوالي خمسمائة منهم تحت الأرض, يتحملون غزوات السياح اليومية, وقوفهم عند حافة الحفر, وهم يصورون دقائق حياتهم .



( مطماطة ) قبيلة بربرية قديمة, لم تستطع أن تقاوم جحافل بني هلال, ولم تستطع التأقلم معهم, هاجر أهلها إلى هذه المنطقة الوعرة, وحفروا بيوتهم في باطنها حتى لا يراهم أحد, وحتى يتأقلموا مع المناخ, فباطن هذه الحفر كان دوماً رطباًً في الصيف, ودافئاً في الشتاء, ومن المؤكد أنه كان رحيماً بهم أكثر من الآخرين. وقد اكتسبت (مطماطة) شهرتها العالمية من خلال فيلم (حرب النجوم), الذي صور في بيوتها الغريبة عام 1970, وبدت بيوتها على الشاشة مثل أصداء كوكب خيالي لم يوجد أبداً .

واصلوا مع الصور الغريبة ..





تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 137KB.










منقول ..
أتمنى أن يروق لكـم

الله يعطيك العافية

معلومة جديدة ادخلتها الي موسوعتي

دمت بحفظ الله
فاطمة

الف شكر لك اخ حسن بن احمد
زودتنا بمعلومات قيمه وياما في الدنيا العجائب والغراءب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله تستمتعون معنا

اليوم رحلتنا إلى قرية أو مدينة غريبة شوية !!!
الغرابة فيها هي أن بيوتها عبارة عن حفر عميقة تحت الأرض !!
تذكرت " الراقدون تحت التراب "

في الجمهورية التونيسية
تقع مطماطة على تلال جنوب قابس بمسافة 40 كم ..
وللوصول إلى تلك المنطقة لا بد لك أن تعبر الكثير من الأودية والأنهر الصغيرة
والسير سيكون صعوداً على تلال جرداء حتى تصل إلى مطماطة المكونة من المدينة القديمة والحديثة


الطريق إلى مطماطة هو الطريق رقم " 2 "




عدد سكانها حوالي 3000 نسمة وليس بها شوارع أو ساحات !!
فجميع ساحاتها مليئة بالحفر العميقة الدائرية والتي استعملت كمساكن للحماية من الحروب والغزوات ..
كذلك أستعملت كحماية من شدة الحرارة ... وما زالت تستعمل وتسكن حتى الآن ...





























تعوّد أهل هذه المدينة تخزين المحاصيل الزراعية في هذه الحفر كذلك ...





هنا يبدوا الوضوح على أن هذه البيوت فعلاً تحت التراب !!!!




أحس بأن هذا هو قصر زعيمهم حيث أنه يختلف في شكله ولونه ..



وطبعا هنا الموضوع تكمله لموضوع الاخ حسن بن احمد وتكمله للصور بعد تمنياتي لكم بالمتعه

يعطيك العافيه حسن بن احمد عالصور
واغاريد يعطيش العافيه عالاضافه

عواافي اخووي حسن بن احمد
وتسلمي اختي اغااريد على الاضاافه
موفقين ياارب

يعطيك الف عافيه



على نقلك الصور الرائعه



تحياتي لك

ياسبحان الله
معلومة جديده