شركات إنتاج المشروبات الغازية ترقص على أزمات المجتمع

.شركات إنتاج المشروبات الغازية ترقص على أزمات المجتمع في ظل عجز وزارة التجارة التصدي لهم

كتب / رئيس التحرير

رغم أنني لست من مدمني تناول المشروبات الغازية ولله الحمد ، وضررها الفادح على الصحة إلا أنني لا أرى مبرراً واحداً لرفع أسعارها من قبل المنتجين وكأنهم يرقصون ويتلذذون بأزمات المجتمع في ظل عجز واضح كما كان مع الأزمات السابقة لوزارة التجارة وحماية المستهلك ، لكم أن تتصوروا أن الشركات المنتجة لمشروب البيبسي وأخواته من المنتجات الغازية الأخرى قد اعتمدت رفع أسعارها وأصبحت علبة البيبسي بريال ونصف والأنواع الأخرى بريالين ، ومسئول رفيع في وزارة التجارة يصرح لأحد الصحف أن الوزارة أبدت إستغرابها من هذا التحرك لرفع الأسعار ، وأن الوزارة ستصدر مزيداً من الإيضاحات وموقفها من هذا الارتفاع الغير مبرر على حد قول المسئول ، الأسعار الجديدة تم اعتمادها في الأسواق وطارت الطيور بأرزاقها ووزارة التجارة تستخف بعقلية المستهلك بأنها لن تتعجل في اتخاذ أية قرارات حتى يتبين لها صحة الأخبار وخلفياته من الشركة المصنعة ، يعني أن الشركات المصنعة أي كان نوع إنتاجها تتخذ قرارها برفع أسعارها دون علم أو الرجوع للوزارة أو حماية المستهلك ، لماذا نظيف الى كاهل المواطن هماً آخر الى همومة وأزماته السابقة التي عجزت وزارة التجارة وحماية الشركات ، آسف أقصد ( حماية المستهلك ) التصدى لها . لماذا في هذه الظروف ؟ وكأن المواطن والمقيم بات على موعد مع تلك القرارات الغير مبررة و التى تبحث عن الربح المادي فقط على حساب المستهلك ، في وقت انخفض فيه معدل التضخم في السعودية الى مادون 4% للمواد الاستهلاكية بعد ان سجل ارتفاعات متتالية بلغت 11% في الماضي وفي وقت يترقب فيه المستهلكون انخفاضات جديدة في تسعيرة السلع الاستهلاكية. أنا على يقين ولست متفائلاً أبداً أن وزارة التجارة وحماية المستهلك ستغيران شيئاً ، فالأزمة تلي الأزمة كما كان في سابق الأزمان ، وتهديد ووعيد بالعقوبات ودراسة الأزمة ومخاطبة المصانع والتجار والاجتماع بهم ومعرفة مبرراتهم كل ذالك للاستهلاك الإعلامي ، ولهذا توقع عزيزي المستهلك المسكين لاحول لك ولا قوة أنه ليس غريباً أن تفاجأ في القادم من الأيام أن ترتفع المنتجات الأخرى من العصائر والألبان ومشتقاتها والمياه وكيس الخبز الذي تحول بقدرة قادر من 8 خبزات الى 6 ومازال دون أن تحرك الجهات المسئولة ساكناً وليس غريباً أيضا أن يصبح سعر كيس الخبز العادي بريالين ، وليش مايصير ، البيبسي ماهو أحسن منهم . شركة المشروبات الغازية ليست وحدها على هذا الحال مع المستهلك فقد تفجرت وسوف تتفجر أزمات يكون فيها المستهلك وخاصة الضعيف هو الضحية في الوقت الذي يوزع فيه مسئولي حماية المستهلك تصاريحهم هنا وهناك عن إنجازات الإدارة ومبادراتها الرائدة في الوقت الذي يبح فيه صوت المستهلك وهو يطلب النجاة بحثاً عن مواد يستهلكها وأسرته دون أن تثقل كاهله . مايظهر للناس وتعلمهم من تجارب الأزمات السابقة وربما القادمة أن لدينا أيضاً أزمة في تحمل المسئولية من بعض من توكل اليهم مناقع الناس ، والأدهى من ذالك أن هؤلاء يعتبرون الأزمات التي يتعرض لها المواطن بين الحين والآخر ليست غريبة عليه ولا تزيد من محنته ، ويخرجون من مناصبهم وهم يوزعون ابتسامات الرضا عن إنجازاتهم على الورق .يقول أحد المسئولين في شركة بيبسي أن الشركة رفعت السعر للصندوق الواحد إلى ما يقارب الثلاثين ريالا ( مبروك ) وأن الشركة واجهت ضغطا كبيرا من الموزعين وتوقفت سيارات التوزيع. وإن شاء الله يتوقف البيع ويقاطع الناس المشروب .

يالله الايه تنقلب عليهم ف ي اخر المطاف
ويعود رفع الاسعار الى ان الناس تقلع عن شرب المشروبات الغازيه لان الحين معظم الناس مفلسين
بصعوبه يجدون مايسد حاجاتهم الضروريه فكيف يتلذذون بشراء الذي ليس بضروري بل ومضر

خبر مره رائع علشان الناس يبطلوا من الشرب

تحياتي لك

كل يوم نسمع رافعين سعر الشي الفلاني حتى البيبسي المضر
لو الكل يقاطع البيبسي ويخلونه يتكدس عندهم كان يرجعون يبيعونه بنص ريال للعلبة والصندوق ب15 ريال
ويكون رادع لهم
لكن المدمنين عليه مستحيل يتركونه حتى لو صار ب5 ريال

الحمدالله اني تركت شرب الغازات عساهم يخلونه بعشره

مايشفون شر عشان الناس تهون من شرب الغازات



تحياتي لك