نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2013, 03:09 PM   #1
حويراتي مميز

الحجي غير متواجد حالياً
افتراضي سجدة الشكر


سجدة الشكر

بسم الله الرجمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
إن هنالكَ رواية جميلة جداً، تتحدث عن شكر الله -عز وجل- لعبده الذي يسجد شكراً له، تقول الرواية: (إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر، فتح الله -تعالى- الحجاب بين العبد والملائكة.. فيقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي أدى فريضتي، وأتم عهدي، ثم سجد لي شاكرا على ما أنعمت به عليه.. يا ملائكتي، ماذا له؟.. فتقول الملائكة: يا ربنا، رحمتك.. ثم يقول الله تعالى: ثم، ماذا له؟.. فتقول الملائكة: يا ربنا، جنتك.. فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟.. فتقول الملائكة: يا ربنا، كفاه ما همه.. فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟.. فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة.. فيقول الله تعالى: يا ملائكتي، ثم ماذا؟.. يا ربنا لا علم لنا.. فيقول الله تعالى: لأشكرنه كما شكرني، وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي)..

أولاً: إن المتعارف في سجدة الشكر، هو قول: شُكراً شُكرا!.. مائة مرة، أو أي عبارةٍ من عبارات الشكر والثناء على رب العالمين.

ثانياً: إن حديث الربِ مع البشر فيهِ موانع، فالعبدُ لا يسمع كلام الله -عز وجل-؛ ولكنَ الملائكة تسمع.. وحوار الرب مع الملائكة متعارف، كتلك الحوارية التي تمت بينَ الله -عز وجل- وبين الملائكة عندما خلق آدم (ع): {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ**.

ثالثاً: إن رب العالمين يقول: (لأشكرنهُ كما شكرني)، فرب العالمين يشكر العبد!.. هناك آية في القرآن الكريم تقول: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ**.. ولكن هذا معنى آخر (لأشكرنهُ): عادةً المُنعَم عليه هو الذي يشكر، لا الذي أنعم.. ولكن هنا انقلبت الآية: فرب العالمين وهو المُعطي، يشكر العبد على سجوده!.. وهناك نظير لهذا المعنى في القُرآن الكريم: {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ**.. كأن اللهَ -عَزَ وجل- يطلبُ شيئاً من الإنسان وهو صاحبُ المال.

رابعاً: إن الإنسان عندما يطولُ سجودهُ، وخاصة في جوف الليل، وبعدَ ساعة من قيام الليل؛ فإنه ينامُ في سجوده.. وهذا شيء متعارف في عُرف الصالحين.. هنا رب العالمين أيضاً لهُ خطاب لهؤلاء، قال الرضا (ع): (إذا نام العبد وهو ساجدٌ، قال الله تبارك وتعالى: عبدي، قبضت روحه وهو في طاعتي).. النائم تُقبض روحه كأنهُ يموت الموت الأصغر {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ**.

خامساً: نحن عادةً نضع جباهنا على الأرض أو على التُراب أثناء السجود، ولكن هُنالكَ حركة في عُرف الأنبياء والمرسلين، وهو تعفيرُ الخد: أي يضع خدهُ على التراب، مثلما يعفر خد الميت في التراب عندما يُدفن.. فالإنسان لو قامَ بهذهِ الحركة؛ تنتابهُ حالة من حالات الخشوع.. عن الباقر (ع): (قال أوحى الله -تعالى- إلى موسى (ع): أتدري لم اصطفيتك بكلامي من دون خلقي؟.. قال: لا يا رب، قال: يا موسى، إني قلبت عبادي ظهرا لبطن، فلم أر أذل لي نفسا منك، إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب).. فرب العالمين يراقب حركات موسى -عليه السلام- وهذهِ حركة من الحركات المشكورة بينَ يدي الله عزَ وجل.

سادساً: هذا الوجه الذي سَجدَ لله -عزَ وجل- في الليل أو في النهار؛ هذا الوجه وجه مبارك.. ولهذا قال الإمام الصادق -عليه السلام- لرجل: (إذا أصابك همّ فامسح يدك على موضع سجودك، ثم أمرَّ يدك على وجهك من جانب خدّك الأيسر، وعلى جبهتك إلى جانب خدّك الأيمن، ثم قل: بسم الله الذي لا إله إلاّ هو، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم.. اللهم!.. اذهب عنّي الهمَّ و الحزن.. ثلاثاً).. هذا المكان مكان مُقدس، ومكان طاهر، عن الإمام الحسن (عليه السلام): (إذا لقي أحدكم أخاه، فليقبل موضع النور من جبهته).

سابعاً: إن رب العالمين خزائنه مفتوحة، يُريد أن يُعطي بحساب وبغيرِ حساب، فقط يُريد منَ الإنسان مبرراً أو كلمةً.. فمن يدعو بكلمة واحدة؛ رب العالمين يعطيه من خزائن رحمته الواسعة!.. يقول تعالى في سورة المنافقين: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ** لا خزينة، بل خزائن.. على كل حال خزائنهُ بينَ الكافِ والنون!..

ثامناً: إن من سُنن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- سجود الشكر على كل نعمة أنعم بها الله -تعالى- عليه، قال الصادق (ع): (إنَّ رسول الله (ص) كان في سفرٍ يسير على ناقةٍ، إذا نزل فسجد خمس سجدات، فلمّا ركب قالوا: يا رسول الله!.. رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه؟.. فقال: نعم، استقبلني جبرئيل (ع) فبشّرني ببشارات من الله عزَّ وجلَّ، فسجدت لله شكراً لكلّ بشرى سجدة).. انظروا إلى طبع النبي، وقلب النبي الأكرم (ص)!..


من مواضيعي

0 سجدة الشكر
0 كيفية التخلص من الدهون المتراكمة
0 الطاقة الايجابية المتجددة
0 إذابة الدهون عبر التقنيات الحديثة خطر على الصحة
0 آيات الحفظ


  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 01:42 AM   #4
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية عذبه

الدولة :  الاحساء بالخرس
هواياتي :  القراءه والاطلاع والتصوير
عذبه غير متواجد حالياً
افتراضي

موفق لطرحك...... جزيت خيرا
من مواضيعي

0 عيد يالعايدينا
0 خلف كوآليس آلقدر
0 جااوب((بصووره))
0 ﻋﺒﺂﺭﺁﺗﻨﺂ ﻟﻬﺎ ﺁﺛﺮ ﮔﺒﻴﺮ ♡”
0 [ تشييز ڪييڪ ] .. بـ آلجلڪسي


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مركز تحميل الصور
مركز تحميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi