في الأحساء تنظيف خاص للعريس في ينابيع العيون
يقول عبدالله الفرج قائد فرقة دار السامر للفنون الشعبية بالأحساء: في الأحساء قديما يقوم الرجال بالتواجد منذ الصباح الباكر في أحد العيون المائية استعدادا لمراسم الزواج حيث وجبات الإفطار بالخبز الحساوي الأحمر المصنوع من التمر وبعدها يقوم بإحياء العرضة الحساوية المصاحبة لغسيل المعرس وتنظيفه في ينابيع العين المائية حيث تشتهر بذلك عين أم سبعة وعين الحارة وعين الحدود وعين الجوهرية وغيرها الكثير.. بعد ذلك يقوم بإحياء وجبة الغداء ثم الذهاب إلى منزل المعرس قبل العصر عبر وسائل المواصلات القديمة (الحمير) استعدادا لدزة المعرس.. وعند وصولهم يرشون الساحات بالماء ثم يقومون بتغطيتها بالمداد والحصير ويقومون أيضا بإضاءة الطريق بإشعال سعف النخيل في زوايا الشوارع لتخفيف حدة الظلام في الليل ومنها تسخين الطارات. وبعد العصر تبدأ المسيرة المكونة من المعرس ووالده وأقاربه وتكون فرقة الفنون الشعبية خلفهم حاملين معهم (أتاريك الإنارة والفنارة) .