|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
نجمة الليل | دموع الورد | كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) | ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ |
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
نجمه في قلب الظلام
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم ليلة القدر ونزول القرآن الكريم سورة القدر قال الله تعالى: (بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ * إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) صدق الله العلي العظيم. فضل قراءة سورة القدر وردت روايات كثيرة في فضل قراءتها، منها: 1ـ قال الإمام الصادق( ![]() 2 ـ قال الإمام الباقر( ![]() 3ـ قال رسول الله( ![]() مكان نزول سورة القدر المشهور بين المفسّرين أنّها مكّية، واحتمل بعضهم أنّها مدنية. معنى القدر القدر في اللغة: كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة. معنى ليلة القدر سُمّيت ليلة القدر؛ لأنّها الليلة التي يحكم الله فيها ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها إلى مثلها من السنة القادمة، من حياة وموت، وخير وشرّ، وسعادة وشقاء، ورزق وولادة... . ويدلّ على ذلك قوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ)(4). ففرق الأمر الحكيم يعني إحكام الأمر الواقع بخصوصياته التقديرية، وإمضاؤه في تلك الليلة رحمة من الله إلى عباده. وقيل: القدر بمعنى المنزلة، وسُمّيت ليلة القدر لأهمّيتها ومنزلتها، ولأهمّية ومنزلة المتعبّدين والذاكرين الله فيها، فإحياؤها بالعبادة والعمل الصالح فيها ـ من صلاة وزكاة وأنواع الخير ـ خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا، ولكنّ الله يضاعف لهم الحسنات رحمة منه تعالى. وسُئل الإمام الباقر( ![]() (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)»(5). قال الإمام أمير المؤمنين( ![]() ![]() فقال( ![]() وسُئل الإمام الصادق( ![]() تعيين ليلة القدر لم يعيّن القرآن الكريم أيّة ليلة هي، سوى أنّها في شهر رمضان، وقد اعتُمد في تعيّنها إلى الأخبار والروايات، فعن حسّان بن أبي علي قال: سألت الإمام الصادق( ![]() وقد اتّفقت أخبار أهل البيت( ![]() وعن زرارة قال: سألت الإمام الباقر( ![]() «في ليلتين؛ ليلة ثلاث وعشرين وإحدى وعشرين»، فقلت: افرد لي أحدهما، فقال: «وما عليك أن تعمل في ليلتين هي إحداهما»(9). وقال الإمام الصادق( ![]() وقال الإمام الصادق( ![]() ![]() وعن علي بن أبي حمزة قال: «كنت عند أبي عبد الله( ![]() فقال: "هي ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين". قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: "ما أيسر ليلتين فيما تطلب"! قال: قلت: فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرضٍ أُخرى، فقال: "ما أيسر أربع ليال فيما تطلب فيها". قلت: جُعلت فداك، ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، قال: "إنّ ذلك ليقال"، قلت: جُعلت فداك، إنّ سليمان بن خالد روى أنّ في تسع عشرة يُكتب وفد الحاجّ. فقال: "يا أبا محمّد! وفد الحاجّ يُكتب في ليلة القدر، والمنايا والبلايا والأرزاق، ما يكون إلى مثلها في قابل، فاطلبها في إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وصلِّ في كلّ واحدة منهما مائة ركعة، وأحيهما إن استطعت إلى النور، واغتسل فيهما". قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: "فصل وأنت جالس"، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: "فعلى فراشك"، قلت: فإن لم أستطع؟ فقال: "لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم، إنّ أبواب السماء تُفتح في شهر رمضان، وتُصفد الشياطين، وتُقبل الأعمال، نعم الشهر شهر رمضان، كان يُسمّى على عهد رسول الله( ![]() والمستفاد من مجمل الروايات أنّها ليلة ثلاث وعشرين ـ على الأكثر ـ. ولم يُعيّن وقتها بالذات؛ كي لا يُستهان بها بارتكاب المعاصي، وليجتهد الناس في العبادة، ويحيوا جميع ليالي شهر رمضان ـ شهر الطاعة ـ طمعاً في إدراكها، كما أخفى الله تعالى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس، وساعة الإجابة في ساعات الجمعة، وغيرها. صفات ليلة القدر ومن صفاتها: أنّها ليلة يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حرّ بردت، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع. روى الحسن عن النبي( ![]() «إنّها ليلة سمحة، لا حارّة ولا باردة، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع»(13). فضل ليلة القدر وردت روايات كثيرة في فضلها، منها: 1ـ قال رسول الله( ![]() 2ـ قال رسول الله( ![]() بل تتنزّل فيها النعم والخير والبركة والإحسان للمؤمنين الذاكرين الله، بشتّى أنواع الذكر، حيث يضاعف الله سبحانه لهم الحسنات والخيرات رحمة منه على عباده، فهي ليلة سلام حتّى مطلع الفجر. 3ـ تتنزّل الملائكة والروح ـ وهو جبرائيل ـ فيها إلى الأرض؛ ليسمعوا الثناء على الله سبحانه، وقراءة القرآن والدعاء وغيرها من الأذكار، وليسلّموا على المؤمنين العابدين الزاهدين التالين لكتاب الله بإذن الله سبحانه ـ أي بأمره ـ فهي سلام على أولياء الله وأهل طاعته، فكلّما لقيتهم الملائكة في هذه الليلة سلّموا عليهم. أعمال ليلة القدر هناك أعمال كثيرة مستحبّة لهذه الليلة المباركة، منها: الغسل، وقراءة القرآن، وذكر الله تعالى، وقراءة الأدعية المأثورة ـ كدعاء الجوشن الكبير، ودعاء رفع المصاحف ـ، بل مطلق العبادة، وزيارة الإمام الحسين( ![]() خفاء ليلة القدر الاعتقاد السائد أنّ اختفاء ليلة القدر بين ليالي السنة أو بين ليالي شهر رمضان المبارك يعود إلى : توجيه الناس إلى الاهتمام بجميع هذه الليالي، مثلما أخفى رضاه بين أنواع الطاعات كي يتّجه الناس إلى جميع الطاعات، وأخفى غضبه بين المعاصي كي يتجنّب العباد جميعها، وأخفى أحبّاءه بين الناس كي يُحترم كلّ الناس، وأخفى الإجابة بين الأدعية لتُقرأ كلّ الأدعية، وأخفى الاسم الأعظم بين أسمائه كي تُعظّم كلّ أسمائه، وأخفى وقت الموت كي يكون الناس دائماً على استعداد، ويبدو أنّ هذا دليل مقبول. كيفية نزول القرآن في رأي عدد من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبي( ![]() الأُولى: نزل عليه في ليلة القدر جملة واحدة، على سبيل الإجمال. الثانية: نزل عليه تدريجاً، على سبيل التفصيل، خلال المدّة التي قضاها النبي( ![]() ومعنى نزوله على سبيل الإجمال: هو نزول المعارف الإلهية التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبي( ![]() فقال تعالى: (إِنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). ومعنى نزوله على سبيل التفصيل، هو نزوله بألفاظه المحدّدة وآياته المتعاقبة، والتي كانت في بعض الأحيان ترتبط بالحوادث والوقائع في زمن الرسالة، وكذلك مواكبة تطوّرها، (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثمّ فُصِّلَتْ مِن لّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)(16). مزايا التدرج الأُولى: مرّت على النبي( ![]() وهي حالات يتفاعل معها الإنسان الاعتيادي، وتنعكس على أقواله وأفعاله، ويتأثّر بأسبابها وظروفها، ولكنّ القرآن واكب تلك السنين بمختلف حالاتها من الضعف والقوّة، والعسر واليسر، والهزيمة والانتصار. وكان يسير دائماً على خطّه الرفيع، فلم ينعكس عليه لون من ألوان الانفعال البشري الذي تثيره مثل تلك الحالات. الثانية: إنّ القرآن بتنزيله تدريجياً كان إمداداً معنوياً مستمرّاً للنبي( ![]() (وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتّلْنَاهُ تَرْتِيلاً)(17). فإنّ الوحي إذا كان يتجدّد في كلّ حادثة، كان أقوى للقلب وأشدّ عناية بالمرسل إليه، ويستلزم ذلك نزول الملك إليه، وتجدّد العهد به وتقوية أمله في النصر واستهانته بما يستجد ويتعاقب من مِحَن ومشاكل. ولهذا نجد القرآن يأمر النبي( ![]() فيقول: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً)(18)، وينهاه تارة أُخرى عن الحزن، كما في قوله: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنّ الْعِزّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ)(19). الثالثة: إنّ القرآن الكريم ليس كتاباً كسائر الكتب التي تؤلّف للتعليم والبحث العلمي، وإنّما هو عملية تغيير الإنسان تغييراً شاملاً كاملاً في عقله وروحه وإرادته. وهدفه الأساس هو صنع أُمّة وبناء حضارة، وهذا العمل لا يمكن أن يوجد مرّة واحدة، وإنّما هو عمل تدريجي بطبيعته. ولهذا كان من الضروري أن ينزل القرآن الكريم تدريجياً؛ ليُحكم عملية البناء، وينشئ أساساً بعد أساس، ويجتثّ جذور الجاهلية ورواسبها بأناة وحكمة، وقصّة تحريم الخمر خير شاهد على ما نقول. الرابعة: إنّ الرسالة الإسلامية كانت تواجه الشبهات والاتّهامات والأسئلة المختلفة من قبل المشركين، وكان النبي( ![]() لعلّ هذا هو المراد من سياق قوله تعالى: (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)(20). السبب من نزول القرآن في ليلة القدر ليلة القدر ـ كما عرفنا ـ ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسبما يليق بكلّ فرد، والقرآن باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها، يجب أن ينزل في ليلة القدر، ليلة تعيين المصير، وما أجمل هذه العلاقة بين القرآن وليلة القدر. ـــــــــــــــــــــــــــــ 1. تفسير مجمع البيان 10/403. 2. المصدر السابق. 3. المصدر السابق. 4. الدخان: 4 ـ 5. 5. ثواب الأعمال: 67. 6. معاني الأخبار: 315. 7. من لا يحضره الفقيه 2/158. 8. تفسير مجمع البيان 10/407. 9. المصدر السابق. 10. تفسير نور الثقلين 5/627. 11. من لا يحضره الفقيه 2/156. 12. المصدر السابق 2/159. 13. تفسير مجمع البيان 10/409. 14. المصدر السابق. 15. المصدر السابق. 16. هود: 1. 17. الفرقان: 32. 18. المزمل: 10. 19. يونس: 65. 20. الفرقان: 3 ـــــــــــــــــــــــــــــ نسألكم الدعاء فاطمة |
|
|
![]() |
![]() |
#2 |
حويراتي ماسي
|
![]()
تسلم الايادي ع الطرح
ماننحرم من جديدك تحياااتي |
|
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
يعطيكي العافيه ( فاطمة ) على بياان فضل هذه الليله العظيمه
جزاك الله كل خيير ان شاء الله |
|
|
![]() |
![]() |
#4 |
حويراتي ماسي
|
![]()
يعطيكي العافيه فاطمه على الطرح المبارك
جزيتي خيرا |
|
|
![]() |
![]() |
#5 |
حويراتي ماسي
|
![]()
مشكوره اختي على هذي الفضائل
لاخلا ولاعدم |
|
|
![]() |
![]() |
#6 |
نجمه في قلب الظلام
|
![]() بلغنا الله وآياكم ليلة القدر ورزقنا خيرها والله يجعلنا فيها من العتقاء من النار وشكرا على مروركم الكريم نسألكم الدعاء فاطمة |
|
|
![]() |
![]() |
#7 | |||||||
AL-akraf
![]() ![]()
![]() |
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
في ميزان حسناتك |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
|
|