نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2010, 04:34 AM   #1
 
الصورة الرمزية همس الخيال
B16 في رحاب المناجاه الشعبانيه

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين بجميع محامده والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأشراف والعجّل العجّل العجّل لصاحب الأمر الحجة إبن الحسن عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- إن من المتعارف في شهر شعبان قراءة هذه المناجاة الرائعة ، المتميزة بأنها مناجاة علي والأئمة من ولده ، حيث كانوا يدعون بها في شهر شعبان.. والملتفت المتأمل إلى ما ورد عن أهل البيت (ع) من الأدعية ، يلاحظ بأنها تعكس معارف ومفاهيم رائعة أساسية في الحياة ، لم ترد على لسان أحد من المسلمين فضلاً عن غيرهم.. ولكن مع الأسف أسيء التعامل مع هذه الأدعية ، حيث حصرها البعض على التلاوة المجردة من التأمل والتدبر ، المقضي للإتباع والاقتداء.
2- من الملاحظ أن المناجاة تبدأ بالصلاة على النبي (ص) : (اللهم صل على محمد وآل محمد) ،وفي هذا إشارة إلى ما ورد من استحباب الصلاة على النبي (ص) قبل الدعاء وبعده ، فإن الله عزوجل أجل من أن يستجيب الطرفين ويهمل الوسط ، كما هو مضمون بعض الروايات الشريفة.

3- ثم يعقب الإمام (ع) بقوله : (واسمع دعائي إذا دعوتك ، واسمع ندائي إذا ناديتك ، وأقبل علي إذا ناجيتك..) : مع أن المؤمن قد يناجي ربه بهذه المضامين الراقية ، والعبارات المؤثرة ، بالإضافة إلى حالة الافتقار والتضرع والاستكانة ، إلا أنه إذا كانت الأبواب مقفلة ، وكان الله عزوجل معرضاً عن عبده ، فإنه لا يسمع نداءه.. فما الفائدة من كل ذلك ؟!.. فإذن، إن المؤمن يحتاج إلى طرق جاد على هذه الأبواب -وهذا ما فعله الإمام (ع)- ؛ لكي تفتح له الأبواب أولاً ، ثم يبادر بتعداد طلباته ثانياً.
ومن هنا من اللازم على من يريد سماع دعائه فضلاً عن استجابته ، أن يتجنب كل ما من شانه أن يحجب صوته ، ويمنع إقبال الرب تعالى عليه ، وأن يعمل ما يوجب نظره تعالى إليه.

4- إن من صور الخذلان الإلهي لعبده الداعي :
* النعاس الشديد والكسل عند العمل العبادي.. كما يقول إمامنا السجاد (ع) ، في دعاء سحره : (اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ ، قَدْ تَهَيَّأْتُ وَتَعَبَّأْتُ ، وَقُمْتُ لِلصَّلاَةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاجَيْتُكَ ، أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاساً إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ..).. فإن هذه الحالة من التكاسل والفتور ، علامة على الطرد الإلهي.

* الحرمان من الإقبال في المناجاة.. حيث أيضاً يقول إمامنا السجاد (ع) : (وَسَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ..).. نعم، هو بحسب الظاهر يناجي الله عزوجل ، ولكن ليست هنالك مناجاة حقيقية ، إذ قلبه مشغول وملتفت إلى سوى الله عزوجل.

* إيقاعه في البلاء.. السلامة من الوقوع في الذنب ، هي من النعم الكبرى على العبد المؤمن من الله عزوجل ، والتي تدل على إدخاله إياه في رحمته.. ولكن الإنسان قد يعمل ما يوجب له خسران هذه النعمة ، فيكله رب العالمين إلى نفسه ، ومن هنا يقع في المعصية ، التي تكشف له حقيقة ضعفه ، وعدم صدقه في دعوى القرب.. والإمام يشير إلى ذلك حيث يقول : (مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِي ، وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي ، عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي ، وَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ، سَيِّدِي ..).

5- ثم إن الإمام السجاد (ع) في دعاء سحره يعدد بعض موجبات هذا الطرد ، فيقول (ع) :
- (لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي ، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي ، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي..) : إن الإنسان الذي يرتكب المعصية عن جهل وعدم إصرار ، فإنه- بلا شك- في مظان الرحمة الإلهية.. ولكن المشكلة في الذي يتجاهل ولا يكترث بالمعصية ، متحدياً لأمر الله عزوجل ، ومتعدياً لحدوده ؛ فإن هذا لا يكون في معرض عدم التجاوز والصفح الإلهي ، بل للعتاب والعقاب الشديد ، كما يقول تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}.
ومن هنا قيل : بأن المغفرة الإلهية في حالات غلبة الشهوة ، أقرب من نضيرها في حال اشتداد الغضب ، لاختلاف المقهورية بين الحالتين.. إذ هي في الحالة الثانية برغم من أن الغاضب يخرج من طوره ، إلا أنه ما يزال مدركاً لتعديه عن الحد الإلهي.

- ( أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي..) : إن الله عزوجل - بفضله وكرمه- قد يمن على عبده بمائدة شهية لذيذة من الإقبال عليه ، إلا أنه هذا الظلوم الجهول لا يقدر ما أنعم الله تعالى عليه ، فيبادر في كل لغو وباطل ، مما يوجب له الحرمان الشديد.. ولهذا فإن أولياء الله عزوجل برغم أنهم يعيشون حالة الفرح من ساعات الإقبال والمنحة ، إلا أنه ينتابهم شعور بالقلق ، إذ أن الشيطان بالمرصاد.. ولهذا فمن المناسب جداً الاستعاذة بعد الأعمال الصالحة ، وبعد كل وجبة إقبال على الله تعالى ، لأن الشيطان يشحذ همته لطعن بني آدم أيما طعنة !..

- (أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ فَرَفَضْتَنِي..) : إن الإنسان الذي يريد القرب من الله عزوجل ، ثم هو في مقام العمل يعمل ما يوجب البعد عنه تعالى ، ألا يصدق عليه الكذب ؟!.. ومثله الذي يعاهد الله تعالى بالتوبة ، ثم ما يلبث أن يسقط ويخون رب العالمين.. حقيقة لولا رحمة الله عزوجل وغفرانه ، لحق أن يعاقب عبده يومياً على إقراره بهذه العبارة : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ، في حين أن قلبه معلق بكل زيد وعمر وفانٍ !.

- ( أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي..) : إن الحقيقة المؤلمة أن الإنسان في زحمة الحياة اليومية ينسى شكر مولاه عزوجل ، ذلك الشكر الحقيقي ، لا الاكتفاء بتمتمات على الألسن!.. ومن هنا فإنه مما يروى عن الإمام المعصوم (ع) : أنه كان يبادر بالسجود فور تذكره لنعمة ما ، ولو كان في مكان غير مناسب -كالطريق مثلاً- ، معللاً أن التأخير لا يناسب مقام الله عزوجل وذكر آلائه.

- (أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي..) : إن التعبير بـ(مجالس العلماء) لا يقتصر على معنى الحضور ، بل هو معنى عام يشمل كل ما من شأنه أن يعمل تأثيراً أو تغييراً في الإنسان ، من مصادر الثقافة المسموعة والمرئية والمقروءة ؛ فإن الذي يبتعد عن ذلك ، فسيكون في معرض الخذلان الإلهي.

- ( أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي ، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسَ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي..) : إن الارتياح مع الغافلين والإنس بالبطالين والحنين لفراقهم ، من موجبات الخذلان.. ولهذا فاللازم على المؤمن عندما يضطر لمعاشرة هؤلاء ، أن يكون معهم ببدنه فقط لا بروحه ، تجنباً لسلبيات ذلك.

- ( أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي..) : من اللازم على الإنسان أن يحسن مراقبة نفسه في كل أموره -صغيرها وكبيرها- : فلا يحتقر ذنباً ، فلعله هو المهلك ؛ ولا يحتقر طاعة ، فلعلها هي المنجية ؛ ولا يحتقر ولياً من أولياء الله عزوجل ، فلعل هذا هو الولي الذي يغضب الله تعالى لغضبه.



.................................
الشيخ حبيب الكاظمي


حفظكم الله تعالى وسددكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف
وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم يارب العالمين

__________________
كن مع الله يكن الله معك قد يتحول كل شيء ضدك ويبقى الله معك فكن مع الله يكن كل شيء معك

إن تعلق الإنسان بالله هو الحرية عينها. لماذا؟ لأن الإنسان كائن غير متناه فما دام الإنسان مع الله، بقي الطريق أمامه مفتوحا، وكلما سار انفتح الطريق أكثر، لو سار إلى الأبد لما انتهى الطريق أمامه.


هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ، وَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ، وَاسْتَلاَنُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ ، وَأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ، وَصَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَان أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْـمَحَلِّ الاَْعْلَى، أُولئِكَ خُلَفَاءُ اللهِ فِي أَرْضِهِ، وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ، آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ!


شهر شعبان هو شهر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم والمدخل الروحي والنفسي والعاطفي والفكري والعقلي والقلبي إلى شهر الله وضيافة الله عز وجل ( السيد حسن نصر الله
من مواضيعي

0 حتى الورد رغم جماله ينحني
0 كلماات بدون نقاط
0 أداه من السيديا لتغيير شكل ولون الكيبورد
0 كيف تعرف بأن أحد الفيتامينات ناقص لديك؟
0 ازياء منوعه


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 04:44 AM   #2
 
الصورة الرمزية سجود الروح

الدولة :  اسكن بقلب محبوبـــي ^.^
هواياتي :  الاهتمام بكل مايرضي ربي والوالدين و الاحمـ^^

مشاهدة أوسمتي

سجود الروح غير متواجد حالياً
افتراضي

..
جزاكـ الله خيرا حبابه همس الخيال..
بميزان اعمالك انشاء الله..
طرح شعباني روحاني مدعم بمقاطع من دعاء ابا حمزه الثمالي مأثره جدا..
فلك جزيل العرفان لطرحك..
دمتي..
.
من مواضيعي

0 [ آفِتّـحٌ » الِرْسًـآمٍ « وَتٍعٌـآلً ! ]
0 قــــــــــــريه بلا شوراع...
0 سيخ حديدي يخترق جسد شاب بكورنيش القطيف
0 ^.^((الطــــــــــلاق في اليابان**// توووووحفه))~
0 صوره تتغير كل يوم....من عجائب الصور<<عقول ماشاء الله...


التوقيع :
,’الحمد لله الذي وهبني اروع خلقــــه’,
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 12:04 PM   #5
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
افتراضي

في ميزان حسناتك
أختي المؤمنة
بإذن الله تعالى
من مواضيعي

0 السيرة الذاتية لآية الله العظمى السيد علي الخامنئي
0 من أوصاف شيعة أهل البيت عليهم السلام
0 موجة غبار تضرب الشرقية وانعدام الرؤية لأقل من 10 أمتار
0 لجنة المسابقات تغير مواعيد مباريات النصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفي
0 عشاق الليل


التوقيع :


زعلتك أدري
شنهو عذري ... يا للي أمري

بين يديك
وأنت من طبعك تسامح يا إمامي
دمعي يجري ... هذا سهري
بس عليك
وبخيالك فكري سارح يا إمامي
  رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 05:10 PM   #8
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية سلامات

سلامات غير متواجد حالياً
افتراضي

جزيتي خيرا
في ميزان حسناتك يارب

تحياتي: سلامات
من مواضيعي

0 هذاهو الرجل الوسيم
0 الشك في عدد ركعات الصلاة له صورتان
0 كيف نملك قلب الحجه
0 مايلزم المؤمن معرفته عن المعصومين
0 عجيب النت


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملاكي روح وريحان ملاكي اروع أنسان
يحفظها الرب الرحمان من شر الانس والجان
ويرزقها ربي الجنان
اهداء من :همس الخيال
_________________

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 02:16 AM   #9
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية سحر الشوق

سحر الشوق غير متواجد حالياً
افتراضي

جزيتي الف خيير
في ميزان اعمالك ياارب
من مواضيعي

0 برج العرب في دبي
0 غرف رووعه
0 ابتسم وامسح دموعك
0 اختر قلمك الذي تحب الكتابه به
0 سر حرف الوااو


التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi