نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2010, 11:22 PM   #1
][ عضو VIP ][

خادمكم زاهر غير متواجد حالياً
افتراضي حيرني حديث الإمام زين العابدين [كان عمي العباس نافذ البصيرة صلب الإيمان].

همسات في أذن المجتمع


حيرني حديث الإمام زين العابدين

: [كان عمي العباس نافذ البصيرة صلب الإيمان]. فما هو تفسيره؟
*مقدمة:
إنه من قلة الحياء أن يكتب أمثالي عن شخصية أبي الفضل العباس أرواحنا فداه. فلقد عجزت الكلمات أن تقف أمام هذا العطاء الزاخر والإيمان الراسخ وتتجرأ فتخط بقملها الجاف هذه الكلمات مع من قلة علمه في بحر نور أبي الفضل أرواحنا فداه، ولكن لا يترك الميسور بالمعسور. هناك من الكتاب والخطباء البارزين تناولوا هذا الحديث من زوايا عدة سمعها الإخوة والأخوات، ولكن راعني ما وصلت له من ملاحظة كانت غائبة تماما عن نظري، ولعلها غائبة عن البعض أيضاً، فأحببت أن تطلعوا عليها من باب قوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} الذاريات.
ونقاط بحثنا في هذا المقال ما يلي:
- العصمة لأهل البيت عليهم السلام وبعض خصائصها.
- العصمة الكسبية عند أبي الفضل عليه السلام وبعض آثارها .
- الكشف عن الملاحظة الغائبة في شخصية أبي الفضل العباس أرواحنا فداه.
[1] العصمة لأهل البيت عليهم السلام وبعض خصائصها.
العصمة يعرفها العلماء بأنها استحالة وقع الإنسان في الخطأ أو النسيان أو السهو أو الغفلة في أي ذنب أو مكروه كما أشار الحق سبحانه في الآية القرآنية في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} الأحزاب. وقد تطرق علماء التفسير عن هذه الحقيقة بشكل مفصل عن معنى الرجس وهو كل ذنب قد يصدر من الإنسان حتى على مستوى الظلم للنفس بالذنب أو المكروه فضلاً عن التعدي على الغير. ومن خصائص هذه العصمة أن الحق سبحانه وتعالى أعطاهم وخصهم بعطايا لا يتحملها العقل لسابق علمه أنهم مؤتمنون على سره وإنهم خلفاؤه في أرضه، ولهم الدرجة والمقام الأعلى، وسخر لهم كل ما في هذه الدنيا فهم علة وجود الإمكان. ومن الإمكان الملائكة والجن والإنس وجميع مخلوقات الله سبحانه وكذا الرياح والبرد والحر البرق وطي الأرض والمعجزة، وكل أمر لا يتحمله الإنسان بعقله المحدود. فلك يا أخي القارئ كيف أن إنسانا يملك كل هذه الإمكانات ويسلم بما قضى الله سبحانه وتعالى، ولا يستخدم أي شيء مما أعطاه الله حباً لله وأن يجري المسببات بأسبابها حتى قال القائل على لسان حال الإمام الحسين عليه السلام: [إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف ويا رماح خذيني].
وهنا لفتة مهمة حيث أن الجماد يأتمر بأمر الحسين عليه السلام والدليل على ذلك قوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} الإسراء. وما ذكره الحق سبحانه هو من عالم الإمكان الذي خضع لمحمد وآل محمد عليهم السلام. هذا بشكل مختصر جداً بخصوص العصمة وخصائصها. ولك أخي القارئ الرجوع لأبحاث السيد كمال الحيدري في باب العصمة كي يروى عطشك عن أرواح محمد وآل محمد عليهم السلام.
الخلاصة بأنهم مصداق لقول الله في الحديث القدسي : [الخبر القدسيّ أن الله تعالى قال: يا عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشّيء: كن، فيكون)]. وقد سمع الكثير منا في مقام سيدتنا الزهراء عليها السلام على لسان نبينا الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم: [ان الله يرضى لرضا فاطمة، ويغضب لغضبها] آيات الغدير باب ج18 ص3 . وهذا مقامهم جميعا عليها السلام فيا للعجب من أن يكون عنده كل مقومات العظمة السلطان الهيمنة ويرضى بأقل القليل من العطاء كل ذلك لأن أرواحهم ذابت في العشق الإلهي والتزام أمره واجتناب نهيه. حتى قال سيد الموحدين أمير المؤمنين عليها السلام : [ما عبدتك خوفا من نارك، ولا طمعا في جنتك، ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك]. البيان في تفسير القرآن ج1 ص 324.

[2] العصمة الكسبية عند أبي الفضل عليه السلام وبعض آثارها.
العصمة الكسبية هي وصول الإنسان إلى درجة من الإيمان والتقوى والورع والشفافية الروحية إلى درجة تمنعه من الوقوع في أي حرام أو مكروه لكن لا يصل إلى أن ترفع عنه الغفلة أو السهو أو النسيان وغيرها من العوارض التي رفعها الله سبحانه عن محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إن أبا الفضل عليه السلام قبل خلقه بدأت معالم شخصيته حينما قال أمير المؤمنين لأخيه عقيل: [يا عقيل أبغي لي إمرأة ولدتها الفحول من العرب لتلد لي غلاما يكون ناصراً لولدي الحسين عليه السلام]. وما إن جاء للدنيا طفلاً صغيرا، وأخذه أبوه أمير المؤمنين عليه السلام حتى قبل يديه، وجرت دموعه على خديه وهو يتصور ما يجري على تلك اليدين بين يدي أبي عبد الله الحسين عليه السلام. ثم نقف طويلاً عند الأم العظيمة التي سجلت أروع معاني التضحية والإباء والكرامة والتفاني في خدمة الحسنين عليهما السلام والسيدة زينب عليها السلام وخدمة الدين حتى عودت لسان ولدها أن يقول لأخويه سيدي الحسن والحسين عليهما السلام. فهكذا نشأ أرواحنا فداه هو وإخوته عليهم السلام، ثم أخذ العهد والوديعة من يدي أبيه أمير المؤمنين، وهي فخر المخدرات زينب وما أدراك ما زينب أرواحنا لها الفداء، وهنا أريد أن أقسم قسما عظيما على أخواتي المؤمنات اللاتي ملأن قلوبهن حرقة في هذه الأيام الحزينة والأليمة وهو- ( أقسم عليكن بخدر زينب وبعفاف زينب وبشرف زينب وبوجهها المكشوف للعداء وبذل زينب وبصبر زينب وبدموع زينب أروحنا لها الفداء أن تحفظن أعراضكن وأن تتزين بلباس العفة والطهارة، وأن تمتنعوا عن لبس العباءات الضيقة والمفصلة والمزركشة، ولتكن زينبيات احتراما لغربتها وظلمها وحزنها. وأنتن قادرات على ذلك لحبكن المتيم في روحها أعانكن الله على طاعته واجتناب معصيته ).
السيدة زينب عليها السلام تعهدها أبو الفضل طيلة الطريق، وهي بفخر وعز ودلال بين شجاعة كرم أبي الفضل العباس عليه السلام، ووقف بين يدي مولاه آخذاً رايته، و حاميا حرمه وكبش كتيبته، وهو جيش بمفرده، وهو حزام ظهر الحسين عليه السلام، وإني لأجزم أنه عنده العلم و الفضل ما يسخر له الأرض في طيها، ويستخدم الكرامة في تحقيق ما يريد من أمر هذه الدنيا، لكنه اختار رضا الله سبحانه والعشق للقائه والذوبان في عزه سبحانه فترك كل هذا وبذل مهجته وباع دنياه بآخرته، واختار رضا الله ورضا مولاه الحسين عليه السلام على رضا نفسه، وسجل أروع أنواع الفداء بين يدي أخيه، فكان بحق نعم الأخ المواسي لأخيه حينما رمى الماء من يده، وقال بقلب صلب ونفاذ بصيرة: "يا نفس من بعد الحسين هوني أتشربين بارد المعين و الله ما هذا فعال ديني ولا كنت قد تكوني". فهذا هو أبو الفضل حتى قال فيه الشعراء:
أبا الفضل يا من أسس الفضل والإبا أبى الفضل أن تكون إلا أن تكون له أبا
[3] الكشف عن الملاحظة الغائبة في شخصية أبي الفضل العباس أرواحنا فداه.
لعل الكثير كشف الملاحظة الغائبة في شخصيته عليه السلام أتدرون لماذا يا أخوتي؟! لأنكم أُشربتم حب أبي الفضل العباس أروحنا فداه، فلا تكون غائبة عن أرواحكم المتيمة في حبه عليه السلام. الملاحظة يا أخوتي هي هذا الحديث عن رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قدسي: (الخبر القدسيّ أن الله تعالى قال: يا عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشّيء: كن، فيكون)). وهل نستكثر ذلك على من بذل مهجته في سبيل الله سبحانه. فإن أبا الفضل كانت لديه من القوة والمنعة الكرامة بأن يبيد الجيش بدعاء لا يحجب، وكذا بطي الأرض وكذا بالخفاء بأن يعمي بصر الأعداء. ورغم كل ذلك اختار مشيئة الله على كل ما عنده من كرامات وحكم على نفسه برضا ربه، وسلم له أمره، فنال الدرجة الرفيعة والمقام العالي حتى قال في حقه ابن أخيه الإمام زين العابدين: [رحم الله عمي العباس كان نافذ البصيرة صلب الإيمان ] فجزاك الله ألف خير من الله ومن المؤمنين على كل ما قدمت وحشرنا الله في زمرتكم، وجعلنا الله من الطالبين بثأركم بين يدي حجة الله في أرضه مولانا صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله أشهد أنك أطعت الله وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وجاهدت في الله حق جهاده حتى آتاك اليقين، وكنت نعم الأخ المواسي لأخيه فسلام من الله عليك يوم تموت ويوم تبعث حيا.
من مواضيعي

0 احذروا الفتنة المظلمة!!
0 الأسئلة العبثية وأثرها على الفرد و المجتمع
0 مائدة في رحاب مولانا الحسن المجتبى أرواحنا فداه
0 سوء الظن أصبح المشهد الأول في حياة اليوم
0 للعلاقات مذاق خاص على صفحات النت



التعديل الأخير تم بواسطة خادمكم زاهر ; 12-10-2010 الساعة 11:29 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2010, 11:39 PM   #2
][ عضو VIP ][

خادمكم زاهر غير متواجد حالياً
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المعذرة في خطأ أملائي في (فتخط بقملها الجاف )
الصحيح ( فتخط بقلمها الجاف )
من مواضيعي

0 السيد محمد علي عطاء بلا حدود
0 أرجوكم اسئلكم براءة الذمة في هذا الشهر الكريم
0 ما هي منجزات طالب العلم العالم العامل؟!
0 زهراء الخلود عليها السلام
0 ثقافة يجب أن تتغير


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi