الغيرة_ والحقد_ والكراهية ... سلوك فطري ام مكتسب !!!

ماذا اكتب وماذا اقول عن الحقد ـ الكرهية ..والغيرة ؟

لما تكون فى بيت واحد وتحس هذا الاحساس ..هل التعامل بالمثل ام ماذا

هل يوجد حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اقصد بهالكلام التعامل مع الاخوان او الاخوات او الزملاءفي عمل او دراسه او اي مهنه او اعضاء المنتدى الذييعتبر بيتنا الثاني يجمعنا كأعضاء او مشرفين او اداره


هل خلل نفسي فى الشخص الغيرة و الكراهية والحقد ....هل هذه الاحاسيس نفسية فطرية ام نفسية مكتسبة؟

الحقد والكراهية من المشاعر والاحاسيس التى تنتاب الانسان تجاه الاخرين .


هل سببها الشعور بالنقص وغلظة القلب وتدنى قيمة الحب ولا الاحباط والفشل ولا الامراض النفسية ولا التربية الاسرية المختله؟ .


ولا سببها نقص الايمان والجرى وراء المادة والتسلط والترفع على حساب الاخرين ؟

حقيقة من الاشياء المحبطة ان ترى أناس حولك يحقدون عليك وترى الفرحة والشماته فى عيونهم عند حدوث اى مصيبة وعلى النقيض الاخر فى حالة الفرح
أو يدبرون لك المكائد لكي تفشل وتتقاسع عما ابتدات به من عمل او نجاح
ترى البؤس والحزن على وجوههم وتراهم اخر المهنئين لو اضطروا لذلك وترى تهنئتهم من تحت الضرس . .!!

ناس لا ترضي بما قسمه الله لها ودائما النظر فيما فى يد الاخرين سواء مال حب سلطة اى شيء . وللاسف هذه الناس تتعايش معنا وتدخل بيوتنا ويشاركونا

حياتنا فى اشياء كثيرة ومن الصعب اكتشافهم الا بالتعامل معهم .

العطاء والكرم ومساعدة الاخرين هبة من عند الله نحمد الله عليها لو توافرت فى كثير من الناس ....

فى البيئة المحيطة بنا نجد نماذج كثيرة منها الحسن والسيء

الحسن انك تجد ناس يسارعون فى مساعدة الاخرين بدون سابق معرفه

الكرم والعطاء دون الانتظار لمقابل .....

الحزن على حزن الاخرين الوقوف بجوارهم ومساندتهم


الجانب السيء اكثر بكثير

قليل جدا فى ظل هذه الايام ان نسمع مصطلح انسان شهم او جدع او بن بلد .... لست ادرى لماذا انقرضدت هذه الكلمات

واصبحت تُقرأ فى القواميس فقط .

هل قساوة المعيشة وتدنى المستوى المادي السبب الرئيس فى الحقد والكراهية ؟

هل عدم الرضي بالمقسوم او نقص الايمان السبب فى الحقد والكراهية ؟

هل عدم الانتماء للبيئة وللاشخاص سبب اساسي فى الحقد والكراهية ؟

هل سوء التربية ممكن يكون السبب .؟

او ماهية الانسان هي السبب؟
ودمتم اخواني وخواتي بود واحترام
ارجو المشاركه بالنقاش وطرح الحل لهذه المشكله
العويصه
اختكم / أغاريد