احياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم ( ع )

تصوير
تجـ بلاحدود ـاوي / جهاد علي البراك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)
عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الاليم
نقدم تعازينا لسيدنا ومولانا بقية الله الاعظم صاحب
العصر والزمان ( عج ) والى مراجعنا وعلمائنا
( حفظهم الله ) والامة الاسلامية وشيعة أهل البيت
(عليهم السلام) والى اهالي القربية الحبيبه
في ذكرى وفاة الإمام السابع موسى بن جعفر الكاظم (ع)
احيى اهالي القرية الحبيبه ذكحرى وفاة الامام موسى ابن الامام جعفر ابن محمد الصادق الملقب بموسى الكاظم فيعد اداء صلاة العشائين كان الحضور مهيب في حسينية الصديثة فاطمة الزهراء متمثلين بدعوت ابيه الامام جعقر ابن محمد الصادق حيث قال لشيعته ومواليه ( احيوا امرنا رحم الله من احيى امرنا ) هذا وقد اعتلى المنبر الحسيني السيد موسى الهاشم وكان مجمل حديثه عن صاحب المصاب والدور الذي كان يعلبه الامام في ظل قطرست حكام زمانه حيث انه عاصر ملوك بني العباس المنصور وهارون والرشيد وقد نص عليه أبوه الإمام جعفر الصادق (ع) بالإمامة بمحضر من أصحابه وبعض ولده.
وقد ظهرت له (ع) من الآيات والمعجزات ما بهرت العقول وقطعت ألسنة المخالفين. وكان عليه السلام أفضل أهل زمانه علماً وحلماً وزهداً وعبادة وكرماً وسخاء.

فمن فضائله وكرم أخلاقه

أن رجلا كان بالمدينة يؤذي الإمام موسى بن جعفر (ع) ويسبه ويشتم علياً عليه السلام، فقال للإمام بعض أصحابه ومواليه دعنا نقتله، فقال لا تفعلوا، ثم ركب دابته ومضى إليه وكان الرجل في مزرعة له، فدخل الإمام المزرعة فصاح الرجل لا تدس زرعنا فلم يلتفت إليه حتى وصل إليه وسلم عليه وقال له: كم ترجو أن تصيب منه. قال أرجو أن يجيء منه مائتا دينار، فأخرج الإمام صُرة فيها (300) دينار ودفعها إليه وقال له: هذا زرقك على حاله والله يرزقك. فقام الرجل يقبل رأس الإمام وصار يدعوا له بعد ذلك.
وكان (ع) يتفقد الفقراء في المدينة فيحمل إليهم الزنبيل ليلاً وفيه الطعام وصُرر الدراهم ويوصلها إليهم وهم لا يعلمون من أي جهة هو. كما كان يفعل أبوه وجده عليهم السلام. وكانت صراره ما بين المائتين إلى الثلثمائة دينار ولذلك سمي ( بباب الحوائج ).

وكان (ع) يلقب بالصالح والصابر والأمين والكاظم، ويعرف بالعبد الصالح، وسمي بالكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد سوء إليه بعث بمال يغنيه.

وفاته عليه السلام
لما حج الرشيد جاء إلى المدينة وقبض على الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وحبسه ثم نقله من سجن إلى سجن من المدينة إلى البصرة إلى بغداد وأخيراً دس إليه السم في حبس السندي ابن شاهك فاستشهد. وحمل نعشه الشريف أربعة من المحالين ووضعوه على جسر بغداد ولما رأي عم الرشيد وهو "سليمان بن جعفر" أخذ النعش وشيعه وغسله ودفنه في مقابر قريش ( وتسمى اليوم مدينة الكاظمية) وعلى القبر قبتان وأربع مآذن وكلها مغشاة بالذهب.

مراسم العزاء واللطم
القى الرادودين ابرايم النويصر وحبيب البجحان ثلاث قصائد كانت الاولى للرادود حبيب البجحان بعنوان

الكاظم روحي ونبظ اجروحي . . . امك فاطم جيت انعاك
ورغم البيه وكثرة نزحي . . . هاي انا يابني بحذاك
فاطم يا وليدي ويا نور اعيوني
فاطم يالغالي بفقدك احنوني

والثانيه بعنوان
والثالثه وهي عبارة عن نزله للرادود ابراهيم النويصر

باب الحوائج بالسجن طالت اهمومه . . . والرجس يتحداه بشروره وسمومه

عظم الله لكم الاجر بهذا المصاب

وجعل الله الامام الكاظم شفيع لكم يوم القيامه

مأجورن ان شاء الله

عظم الله لكم الاجر بهذا المصاب
تسلم اخوي على التقرير

عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الكاظم عليه السلام
اللهم بلغنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)
عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الاليم
نقدم تعازينا لسيدنا ومولانا بقية الله الاعظم صاحب
العصر والزمان ( عج ) والى مراجعنا وعلمائنا
( حفظهم الله ) والامة الاسلامية وشيعة أهل البيت
(عليهم السلام) والى اهالي القربية الحبيبه
في ذكرى وفاة الإمام السابع موسى بن جعفر الكاظم (ع)

الله يعطيك الف عافيه أخي تجاوي على المجهود المبذول لأحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام

0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم


عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الكاظم عليه السلام
اللهم بلغنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة



تجاووووووووووووووي


جزاك الله ألف خير


على هذه التغطيه الرائعه

كما نشكر الشاب جهاد علي البراك على التصوير


تحياتي لك