ماذا استفدنا من عاشوراء الحسين؟

ماذا استفدنا من عاشوراء الحسين؟


قال تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} الحج 32


*مقدمة:


مرت علينا أيام الحسين أرواحنا فداه، وبها الكثير من المحطات المهمة التي يجب علينا أن نقف عندها وقفة المتأمل والمراجعة لذواتنا التي تتعرض إلى كثير من حوادث الحياة المشحونة بالشهوات والميول والرغبات التي لا حصر لها. ولذا نريد أن نقف على أبرز ثمار هذه الليالي المباركة، ويكون حوارنا فيما يلي:


1- ما هي أبرز الثمار التي اقتطفناها من دوحة الحسين عليه السلام في هذه السنة؟


2- كيف نترجم هذه الثمار في حياتنا العملية؟



(1) ما هي أبرز الثمار التي اقتطفناها من دوحة الحسين عليه السلام في هذه السنة؟


- الإنسانية أي أُعطي كرامة للإنسان الحر الذي يرفض الظلم بكل صوره ويعيش كريمًا عزيزًا في هذه الدنيا.


- إحياء فريضة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر.


- إحياء لقيم المبادئ العالية التي تسمو بأخلاق الإنسان، وتجعله أفضل من الملائكة.


- التضحية والإباء من أجل الدين وإقامة حدود الله سبحانه.


- الصبر على المكاره والمحن في هذه الدنيا، والذي هو عماد المتقين وملاذ العاشقين بين يدي الله سبحانه وتعالى.


- المحافظة على الفرائض وترك المحرمات.


- تعلمنا من السيدة زينب عليها السلام الصبر التي تعجز عنه الجبال، والعفة التي تعجز عنها وصفها الألسنة.


- تعلمنا من أصحاب الحسين عليه السلام كيف نشتري الأخرة ونبيع الدنيا؟ وكيف نشتاق إلى رضوان الله سبحانه؟


- تعلمنا من أبي الفضل العباس عليه السلام التضحية والإباء والذود عن حرم الله وإعلاء الدين ورفع راية الحق على المعاندين وإظهار صدق الحسين عليه السلام.


- الحب الحقيقي يجب أن يكون لله سبحانه، ولمن اختاره الله لعدله ونشر أمره ونهيه وهم أهل البيت عليهم السلام.


- أن نختبر أنفسنا حقًا وحقيقة هل نستحق أن نكون من شيعة الحسين عليه السلام بناءً على الثمار التي أخذناها من الحسين عليه السلام؟ كما أننا نحتاج إلى أن نترجم تلك التعاليم في حياتنا العملية، وهذا هو محورنا الثاني.



(2) كيف نترجم هذه الثمار في حياتنا العملية؟


- نراجع حساباتنا من جديد، ونفتح صفحة جديدة مع سلوكياتنا، ونضعها على كفتي ميزان في الكفة الأولى السلوك، والكفة الثانية منه الحسين عليه السلام وتعاليمه، فإن وافق السلوك خط الحسين عليه السلام نستمر عليه، ونحافظ عليه، وإن خالفه لا بد من تغييره بعزم ويقين ومدد من الحسين عليه السلام كي نتخلص من هذا العيب الذي عاث فسادا في السلوك.


- أن نحيي تعاليم الحسين عليه السلام، وذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحافظة على الصلاة والرحمة بين العباد والعمل للآخرة و ترك الدنيا وزبرجها وغرورها، ونأخذ منها ما يقوينا على طاعة الله والتقرب من دوحة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


- أن لا يكن أكبر همنا حب الرئاسة والمنصب والتعلق بالدينا الفانية، ولكن يكن تعلقنا بما يبقى، وهو رضا الله سبحانه وتعالى.


- أن نتصف بقيم الأخلاق والآداب مع من يختلف معنا في الخط والمنهج، ونكون خير الناس معشرا لإخواننا في الخلق.



*الخاتمة:


أوصي نفسي وأخواني القراء أن نتعلم من مدرسة الحسين عليه السلام معنى الإيمان الذي يردع صاحبه عن الحرام، ويحببه في الحلال، ويحثه على الثواب، ويشجعه على المستحب، ويهذب السلوك، ويعلم مكارم الأخلاق في الأهل والولد الرحم الأصدقاء والمجتمع من حولنا.


اللهم بحق الحسين وعطش الحسين ورضيع الحسين وغربة الحسين أن يجعلنا مما يستمع القول فيتبع أحسنه إنه ولي ذلك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طططرررح رآأإئع جداً

وجعله الله في موازين حسناتك ..

وربي لايحرمك الاجر بآذن الله ..

دمت بخير ..

جزاك الله خيرا بحق الحسين في الدارين
موضوعك أخ زاهر من ضروريات الحياة ومنهجها
يبقى علينا ترجمة المدرسة الحسينية في الحياة بالعمل
رزقنا الله ذلك ووفقنا جميعا
اللهم أعنا على نفوسنا بما تعين الصالحين على أنفسهم بحق الحسين عليه السلام
جعله الله في موازين حسناتك

جزيت خيرا عالطرح القييم
جعله الله في موازين اعمالك
ورزقك الله في الدنيا زيارة الحسين
وفي الاخره شفاعته

	ماأروع الثمار التي نجنيها من المنابر الحسينية في مدرسة الامام الحسين علية السلام ..طرح اكثر من رااائع فقد أحسنت الانتقااء جزيت خيـــــــرا يعطيك الف عااافية

	احسنت الطرح عزيزي اثابك الله على النقل المميز لك أجمل وأرق التحآيآ لِ طرحك السآميّ ζ͡ʔ»︶صرخهہ ندمہϚʔ

طرح قيم وهام
في ميزان اعمالك