احسنت مراسل الحويرات بالطرح
بالفعل هناك فئه محدود دأبت على هذا الفعل المشين
خصوصا اذا كان المتوفي قريب لهم سواء من بعيييد او قريب وليس اهم فقط يجلسون الا ويعزمون العزيزين على قلوبهم
وايضا يأتون العصر للعزاء لدقائق لكي ياخذون اللي يوزع من عصير ولبن وخبز وحتى الماي لويعطونهم مئة مره ياخذونه يشربون اللي يشربونه والباقي في شناطهم ثم يرحلون ويأتون بالليل قبل الأكل بدقائق ويأكلون ويشربون الشاي ويتسامرون ويضحكون
ولكن الحمدلله هذه الفئه محدوده وبالامكان القضاء عليها وذلك بالاعلام والتصريح والتحدث على المنابر بالمحاضرات التي تحثهم بترك هذا الطبع السيء واذا لم يجدي فيهم ان شاء الله اولادهم وبناتهم يقمون بنصحهم ومنعهم من هالظاهره اذا سمعو المشايخ يتحدثون وايضا الانتقال بالعشاء الى المنزل ليكون العشاء مقتصر على الاهل فقط وليس للمتطفلين وبذلك يمكننا القضاء على على هالفئه من المجتمع
لان حتى نحن النساء نعاني من هالظاهره وليس فقط فئة الرجال
وكأنهم يطبقون المثل القائل (موت وخراب ديار)
فأهل المتوفي مو بس يمت عندهم احد بل لابد من ان يخسرون الاموال الطائله
وطبعا ليس هناك عندهم بين فاتحة كبير سن و فاتحة شباب برحيله حرق قلوب اهله وربعه والمؤمنين
المهم عندهم ملء البطون
وحتى تعدو الى الذم والمدح للرز المقدم لهم من نوعية الطباخ وان كان لحم او دجاج
وهلم جر..........
وهم نفس الفئه كما قلنا محدوده ويعرفون انفسهم