عادات اجتماعية ... ومناقشات في جذورها

	السااامر اسعدتني اطلالتك بانفاس نقيه دااائما مانتظر ردوودك على متصفحي وفي كل مره عبير حظورك وردوود كلماتك تجعلني اكمل مشوااااري في وضع الجديد يعطيك العاافيه

	الحلقة الخامسة عشر ما ادري اعزائي القراء اذا تذكرون قديماً .. كنا اذا اصابت أحدنا شوكة في عينه أو وخزة من سعفة النخلة أو ضربة قوية .. كنا نضج الى امهاتنا الله يحفظهم على راسنا بحق محمد وال محمد فتقوم الأم منهم بمسك صدرها اذا كانت مرضعة ... وطششششششششششش في العين المصابة مباشرة ..بدون تفاهم .. ويال بساطة القدماء (يحليلهم ) اذا كانت الأم غير مرضعة تقوم على طول الى أقرب جارة لها اذا كانت مرضع لتقوم بمهمة الطشاشان في عين هذا الصبي ... طبعاً هذه الحركة كانت تلوع جبودنا وكبرنا ونحن نردد بيننا وبين أنفسنا والله ما عندهم على هذه الطشة اللي تلوع الجبد ... ولكن هنا المفاجأة فنظرة عابرة على الكتب العربية الطبية القديمة ستجد ما يُذهلك فهذا كمال الدين الدميري ينقل في كتابه حياة الحيوان الكبرى انه حليب الأم هو الجوهر النفيس ويكتب التالي وهوسر لطيف مجرب وكان الحكماء المتقحمون يسمونه الجوهر النفيس ويؤخذ لبن جارية سوداء فيذاب فيه شيء من الزعفران وضيء من لعاب السفرجل ويقطر في العين التي بها الوجع والضربان والنقطة، فإنها تبرأ بإذن الله تعالى. وهذا ابن سهل الطبري ينقل في كتابه (فردوس الحكمة في الطب) ص 420 ولبن النساء يقطر في العين فيسكن الوجع بأذن الله ويجلو البصر ويفش أورامها إذا قطر فيها مرارا كثيرة بل أكثر من ذلك يضيف وصفة اخرى لمزايا حليب الأم وإذا شرب لبن المرأة مع الشراب أو العسل فتت حصاة المثانة وهذا ابن سينا في كتاب الشهير (القانون)[1] بأنه جيد لكدورات العين او الضرب التي في العين ويوافقه فيما يزعم داود الأنطاكي في تذكرته الشهيرة [2] [1] ج 2 - ص 114 - 115 [2] ج 3 - ص 119