من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك .. تعبر عن أي شئ .. تسعد* .. وتحزن .. ولاأحد يعلم .. تبكي .. تراقص النجـوم .. تبوح .. ترسم .. تدمجَ الإحساس بالريشة .. بالقلم .. بالصوت .. بكل المشاعر .. وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر بل مع الأماكن .. ! بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك ) .. !
حاول الإيمان يوماً .. بشئ ٍ لايؤمنوا به .. كن متيقناً من خروجك عن نطاق العقل .. حين تكون بمفردك .. واعلم أن المجـنون لم يضعونه يوماً ( موضع اللوم ) .. بل جعلوه في موضع ( متوقع ) .. وليس هناك أجمل من عالمٍ لاتنتظر به اللوم .. وتعبرُ به كيفما تشاء .. حـينها .. ! كل المشاعر المكتومه داخل أروقة القلب .. اطلقها للعنان .. لاتحتجزها .. والحياة لاتستحق منع أحاسيسنا منها .. فهي والله أدنى من ذلك .. !
كم من واحدٍ منّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه .. انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا .. ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم ! لماذا .. !! إن كنت قادراً من صنع نفسك لنفسك .. حاول محاكاة النفس وان كان الأمرُ صعباً في رمّته .. حفّزها ..وازرع مقولة .. أنها الأفضل .. وأنها الأطهر ...
اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي .. وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام إنها نفسُك .. ولاأحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. ! بل أن تكون ( مُختلفا ) .. عكساً أن تكون ( مُتـخـلفّاً ) .. فشتّان بينهما .. وإن أصرّ البعض ُبقوله إنفصاماً .. أو ماشابه فما أسعد القلوب حين تكون كذلك !!!
ان خنتها دون حسبان
ولتبكي العصافير
لاختفاء جمال الاحلام
ولترحل الغزلان من عالمي بأمان
ولتتبعها فراشات الحدائق الخضراء
حتى تدمع تلك الزهور بحياء
كنت هنا في متصفحك محتاره.
فاعذري عثرات كلماتي .
لكنكـِ ابدعتِ في اختيار الموضوع الرائع ونسجت المشاعر باسلوب راقي
آنسابت كلمـــآتكـ ... كـ شَلال هَــآديء