عدت غريبا لبحرا من الماء ليس يعرفني حتى تقلبت في موج شواطئه ولااعرف غير اصطبار نفسي اسكت به الم غربتي فاهيم بصمت الليالي فاقطر دمعا وانزف دما وانبض شوقا فارتمي متعبا آناً بأهات اترنم بها في نفسي اغمض عيني علها تسكن لوعتي فتأتي اميرتي خيالا وهم صوتا طالما سمعته بكل روحي شاقا جدار قلبي فاغرق في صمتي وافتح نافذتي فلا ارى غير قطرات مطر تبلل نافذتي قطرات تحمل اثير صوت حبيبتي قطرات تجذر في نفسي صورة فارستي فاخط بضبابها اربعة حروف جعلتها نغمة قلبي اولها كان احياء لنفسي وثانيهما لهيب احرق جسدي
وثالثهما شوقا سيعيش لالاف الايام
في نفسي ورابعهما يردد يردد يردد عش حزينا عش وحيدا عش حائرا فاعدت غريبا اطرح قصيدتي في عالم من السراب عالم من الدموع ابلل به وجنتي واطفىء جمرتي واعيش به وحدتي واحاكي به غربتي فانفطر حزنا واعيش شوقي بركانا فانظر في السماء فارى غيمة فاناجيها واناجيها بهمسٍ بصدق واقول اين من عيني حبيبة اين من عيني عشيقة فيرد بقطرات من المطر خاطا بضبابها في نافذتي
دموع الورد هب علينا نسيمك كعطرِ الليل يحمل همساً شجيا ونبضاً دافئا وقلما يدندن بقيثارة تعزف أحرفا كقطرات الندى على خدود الأزهار عندما نصل إلى حروفك تتلعثم أحرفنا خجلا وتحل في الأعماق رجفة اشتياق للمكوث بين حروفك والارتواء من نبعك دموع الورد ... كم تمنيت لو أن هذيَ قلمك لم ينتهي أهديك وردة لشخصك وأخرى لقلمك وثالثة لذوقك ورقي بوحك دمتِ بحفظ الرحمن
حضور لمساتكِم يزيد المبدع ابداعاً
و يزيد في التألق رغبة
لقد أضاء وجودكم موضوعي
فبين السطور انسابت المشاعر
فأنا ممنونه جداً لحضوركِم الانيق
لمحتكم من بعيدكنسمة رقيقة
تتنقل بين كلمات متصفحي لتسمو بها
وترتقي لجمال وروعة حضوركم
مرورمحمل بأجمل عبير سأظل دائماً
في شوق لأجده بين صفحاتي
دمووع الووورد