الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد عن سيد البشريه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي , ماان تمسكتم بهما لن تضلو بعدي ابدا ))

من خلال هذا الحديث سوف نعرض امور مشتركة بين الامام الحسين عليه السلام والقرآن الكريم :-

القران : هدّى للناس الى الاسلام وبيّنات من الهدى والفرقان .
الحسين (عليه السلام) : هدى للناس الى الايمان وبيّنات من الهدى والفرقان بين اهل الحق والباطل .

القران : شافع لمن يتلوه ويداوم عليه .
الحسين (عليه السلام) : شافع لمن يزوره ويبكي عليه .

القران : معجزة بأسلوبه ومعانيه .
الحسين (عليه السلام) : معجزة برأسه وبدنه ودمه وترابه .

القران :جديد لايبلى ولايمل بكثرة التكرار .
الحسين (عليه السلام) : مصابه جديد في كل سنة ,ولايمل بكثرة الذكر والتكرار .

القران : قرآته عبادة, وأستماعه عبادة , والنظر اليه عبادة .
الحسين (عليه السلام) : رثاؤه عبادة ,واستماع رثاؤه عبادة ,والجلوس في مجلسه عبادة ,والهم له عبادة ,والبكاء عليه عبادة , وزيارته عبادة , والسلام عليه من بعيد عبادة , وتمني الشهادة معه عبادة .

القران : له احكام بأحترامه بأن لايهجر ولايترك عليه الغبار وان لايمسه الا المطهرون وان لايكون كالامتعة الدنيويه تقع عليه المعاملات العاديه .
الحسين (عليه السلام) : له احكام بأحترامه كذلك , لكن نسته الارجاس وباعو دينهم بقتله بثمن بخس دراهم معدوده وولاية ري مفقودة .

القران : كلام الله الصامت .
الحسين (عليه السلام) : هو القرآن الناطق .

القران : كريم شريف مجيد .
الحسين (عليه السلام) : كريم شريف مجيد شهيد .

القران : فيه قصص الانبياء وحالتهم ومااصابهم بالبيان .
الحسين (عليه السلام) : في حالته قصة كل نبي وحالته بالعيان .

القران : شفاء ورحمة للمؤمنين .
الحسين (عليه السلام) : شفاء للامراض الباطنة وتربته شفاء للامراض الظاهرة .

القران : نور .
الحسين (عليه السلام) : نور حين تضمخ جسده بالتراب والدم .

القران : بشير ونذير .
الحسين (عليه السلام) : بشير ونذير .

القران : كتاب مبين .
الحسين (عليه السلام) : امام مبين أبان اهل الحق عن الباطل .


القران : فيه آية الكرسي وآية النور .
الحسين (عليه السلام) : فيه الكرسي الذي هو معدن العلم الالهي , وفيه آية النور فلم يطفأ بظلمات الليل ولا بالتراب والدم .

((سلام الله عليك سيدي ومولاي ابد مابقيت وبقي الليل والنهار , جعلنا الله وياكم ممن ينالون زيارته بالدنيا وشفاعته في الاخرة ))