بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه المنتجبين .
في ظل تلك التخبطات القائمه بين الاطراف المحسوبه على رياضة قريتنا والمشرفه عليها تنطلق من حناجر البعض منهم تسائلات غريبه جدا .
1 - لايوجد هناك من يريد العمل .
2 - لقد وجهنا ندائات للجميع .
3 - خاطبنا الكثير وابدوا رفضهم .
بمعنى هل هناك اناس تسخر نفسها للعمل التطوعي ؟
الجواب نعم ولنا شواهد كثيره فهناك الجمعيه ولجنة الاحتفالات ومكتبة السيد الخوئي وقبلها الزواج الجماعي وهناك امور وقتيه نجد فيها التظافر والعمل الجاد كافطار صائم وتكريم المتفوقين كما ظهر لنا امر اخر وهو العمل على الاعمال الخيريه كقراءة الختمات كما لاننسى شباب ديوانية 3 برمضان وكذلك مضيف القاسم ابن الحسن عليه السلام كل هذه الامور والاعمال التي ذكرت لحريا بنا ان نفتخر بها كابناء هذه القريه لكن ثم لنا امر وان جانبني الصواب بتسميته ( بالمعضله ) الا وهي الرياضه بالقريه .
لكن البعض وخاصة المشرفين على الرياضه حاليا هل تسائلوا بين انفسهم لماذا اصرار غياب شريحة المجتمع عن العمل بجانبهم ؟
فالكثير منا يتسائل بينه وبين نفسه وكذلك يشرك اصدقائه ومن حوله لماذا رياضتنا بهذا الشكل ولماذا البعض منا لايريد العمل من خلال برامجها وخاصة بدورة رمضان فهناك اناس جائوا للعمل بجانبهم بالامس واليوم نجد اصرارهم على الابتعاد فهناك نماذج كثيره فضلت الابتعاد عن العمل بهذهه المؤسسه بيوما هذا بالتحديد
اليست تعد احدى مؤسسات القريه التي يفتخر بها ؟
نعم هي اولى مؤسسات القريه التي انشئت منذو عام 1395 هجري اذا لماذا تقابل بالجحود من الكثيرين وفي وقتنا الحالي حيث لم يسبق لنا ان شاهدنا مثل هذا الجحود بالاعوام السابقه لها وهي المؤسسة الاولى على مستوى القريه .
هنا فلو نظرنا الى مثيلتها التي قد تكون بمصافها عمريا ( جمعية البر الخيريه ) نجدها منذو ذلك الزمان وان بدت خجوله بمصاف الرياضه الا انها عانقت السحاب اليوم وتفوقت على المؤسسه الرياضيه بالقريه فان كان جوابنا عن التسائل لماذا تفوقت الجمعيه على الرياضه كمؤسسه اجتماعيه تخدم اهل القريه من مستفيدين تم تسجيلهم فيها اوليست الرياضه مؤسسة رياضيه اجتماعيه ثقافيه من شأنها ان تقدم خدماتها لشباب القريه كأحد مؤسساتها ؟
هنا نقف ونتأمل ونتسائل لماذا نشاهد الرياضه بالقريه تنحدر هذا الانحدار المخيف ؟ من المستفيد بهذا الانحدار بالطبع من يرون انفسهم بها وهم بالحق دخلاء عليها يطبقون القول السائد
( انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب )
وهذا ما اضر برياضتنا .
من هنا نستطيع القول ان اردنا اصلاح رياضتنا وراجاع الهويه المفقوده علينا العمل على التالي ان احببت تلك الاطراف المباشره على الرياضة الان ان تكون الرياضه كمؤسسه رياضيه اجنماعيه ثقافيه تخدم المجتمع جميعا وليس شريحه معينه اتخذت الرياضه لها عنوان وتركت العمل الاجتماعي الثقافي لاننا لو استحضرنا السابق لمؤسستنا الرياضيه في بدايتها لوجدناها شلمت العناوين الثلاثه او بالاخص الركائز الثلاث التي من اجلها عملت وهي
( رياضي - ثقافي - اجتماعي )
وهذه العناوين التي جعلت رياضتنا بذلك الوقت تتفوق وتصل وجعل منها ما يشار اليه بالبنان اما اليوم وبعد ان تخلينا عن الدورين الاساسيين بجانب الرياضه اصبح حالنا كحال العصفور المكسور الجناحين .
اذا هنا نستطيع القول ان اردنا ان تعود رياضتنا كعاهد سبقها علينا العمل بالاتي
1 - ابتعاد اهل المحسوبيه .
2 - ابعاد اهل القطرسه .
3 - ابعاد اهل التكتلات
4 - اعطاء الشباب حرية العمل والاختيار
5 - النظره الجاده بالعمل المشترك النافع للجميع
6 - العمل من اجل الجميع وليس من اجل الشخصنه .
7 - التقارب والتعايش والعمل على لم شمل الجميع واحترام المبادئ بين جميع الاطراف .
8 - الاهتمام بالمصلحه العامه وترك المصلحه الخاصه .