بسم الله الرحمن الرحيم
ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .
في يوم الاثنين 22 / 4 / 1437 هـ شارك مئات الآلاف منذ الساعة الثانية ظهر من محتلف مدن وقرى الاحساء وبمختلف انتمائهم حيث تقاطر الكبار والصغارنة وشيعه جنبا لجنب فضلا عن وفود من البحرين ودولة الكويت للمشاركة والتعبيرعن استنكارخم لهذا العمل والتنديد بالعمل الارهابي الذي اودى بحياة كوكبة من المصلين.
ففي الاثنين جرى ذالك التشييع المهيب الذي اقامته اللجنه المنظمه لتشييع شهداء الاحساء الاربعه الذين سقطوا مجدلين بدمائهم يوم الجمعه الدامي بمسجد الامام الرضا عليه السلام بمنطقة محاسن حيث اقتالتهم يد القدر والخيانه وهم متوجهين بقلوبهم الى مرضات الله عز وجل وفي افضل الايام واطهر البيوت وهو بيت الله .
لقد شهدت الساحه المعده للتشييع زحفا منقطع النظير حيث اكتضت تلك الساحه بالجموع الغفيره من كبارعلماء وساده ومشايخ ورجال اعمال ومواطنين من المعزين الذين حرصوا على ان يكونوا حاظرين تحت حراسة مشدده من قبل رجالات مملكتنا الحبيبه الذين اغلقوا الشوارع وعيونهم ترصد كل التحركات المريبه .
فظهر يوم الاثنين شهد العالم من خلاله تلك اللحمه الوطنيه حيث اجتمع من خلالها رجالات الاحساء بمختلف طوائفهم الدينيه تجسيدا لتلك اللحمه الوطنيه متحدين من خلالها تلك العصابات الحمقاء التي راحت تعثي بالارض فسادا ومرددين هتافات مهما عملتم لن تنالوا من وحدتنا فالاحساء منذو قديم الزمن واهلها متحابين ومتماسكين لاتزعزعهم تلك الايادي الحاقده .
كما ان عملية التحضير لمراسيم التشييع الكبيرانطلقت منذ مساء ”الأحد“ من خلال تجهيم الساحه الخاصه للتشييع وتحديد مسار موكب الشهداء بهدف تنظيم عملية مسيرة الحشود الكبيرة المشاركة في مواراة احد اجساد الشهداء في مقبرة العيوني بالمبرزونقل الاجساد الثلاثه لمقابر قراهم بلدتي الجبيل والمطيرفي حيث جرى لهم تشييع اخر من اهالى بلداتهم .
وعند الساعه الثالثه والنصف حضرت تلك الاجساء من المغتسل وجرت لهم مراسيم التشييع والصلاه .
ففي بلدة المطيرفي وبعد صلاة العشائين كان الشهيد ماهر اخمد العبدالله يرحمه الله على موعد اخر من الصلاة والتشييع وسط حضور حشد كبير من اهالي البلده ومحبي الشهيد من مدن وقرى الاحساء ففي تمام الساعه السابعه نقل جثمانه من مغتسل المقبره الى الساحه الخارجيه للمقبره لتقام عليه صلاة الجنازه للمرة الثانيه بامامه سماحة العلامه اية الله السيد عبدالله الموسوي بعدها تحدث سماحته عن الفقيد الشهيد ومن ثم قراء ابيات من النعي الحسيني ومن ثم نقل الجثمان على الاكتاف متوجهين به الى مثواه الاخير .

عدسة منتديات الحويرات كانت حاضره هناك من خلال مراسليها
ابوعبدالهادي البجحان - يوسف صالح النجاد - علي محمد البخيتان - عدنان جميل البخيتان
ورصدت لكم الحدث منذو انطلاقة الموكب من القريه الى ساحة التشيع حتى نهايت المراسيم نامل ان تحوز على رضاكم ونعتذر ان كان هناك تقصير منا ..