..]] منتديات الحويرات [[.. - عرض مشاركة واحدة - نبارك لكم ذكرى مولد نور الزهراء البتول عليها السلام

مشاهدة أوسمتي · 05-05-2013, 12:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

نتقدم بأسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام مولانا الامام الحجةابن الحسن صاحب العصر والزمان بذكرى مولد جدته الاصديقة الطاهره فاطمة الزهراءعليها السلام .
احيت مكتبة الامام الخوئي بقريتنا الحبيبه ذكرى مولدالسيده فاطمة الزهراء ليلة الخميس الموافق العشرين من شهر جمادى الثاني بحسينية المصطفى صل الله عليه واله وسلم بمساهمةمن منسوبي موظفي ومتقاعدي شركة ارامكو من ابناء القريه الحبيبه .
روي عن الرسول صل الله عليه وآله وسلم أنهقال
لم يكمل من النساء إلا مريم أبنت عمران وآسية أمرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد

تقرير / ابوعبدالهادي
تصوير /ابوعبدالهادي – سيد اديب العلي - عدنان البخيتان

يتجدد اللقاء وتتجدد الذكرى عاما بعد عام وفيها يحلو الكلام ويطيب بحضور الموالين والمحبين للطهر والنقاء المقام بذكرى ميلاد سيدة الانام الزهراء البتول عليها السلام .

ففي مثل هذا اليوم من كل عام في العشرين من جمادى الاخر وفي البقعة الشريفه مكة المكرمه ولدة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
فهنيئا لكم ايها الموالون بهذه المولدوة المباركه والنسمة الطاهره وبهذه الماسبه نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام مولانا صاحب العصر والزمان والى مقام مراجعنا العظام وساداتنا الاجلاء وعلمائنا الفضلاء واليكم ايها الموالون لمحمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد

بدء الحفل المبارك في تمام الساعة السابعة والنصف حيث قدم فقراته الاستاذ المبدع حسين الخليفه متقدما بالمباركة بهذه المناسبه الى مقام الرسول الاكرم صل الله عليه والهوسلم والى كافة ال بيت النبوه لاسيما مقام صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداءبذكرى مولد جدته الصديقه فاطمة الزهراء عليها السلام والى كافة المراجع العظاموالساده الافاظل والمشايخ الاجلاء وكافة المؤمنين والمؤمنات .

بعدها ارتجل السيد علي محفوظ الكاظم ليشنف المسامعبايات من الذكر الحكيم حيث تلى ما تيسر من ايات الذكر مشرفا بها مسامع الجمع المؤمن .

بعد ان شنف المسامع وانصت لترتيله المبارك كل الاسماع تقدم سماحة السيد عبدالله العلي بادء كلمته بتقديم اسمى ايات التهاني والتربريكات الى مقام صاحب العصر والزمان بمناسبة ذكرى مولد جدته الصديقة الطاهره فاطمة الزهراء عليها السلام والى الامة الاسلاميه والى اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام والى الجمع الحضور وقال ان مثل هذه المناسبات يتسائل الانسان او لربما يواجه تسائلا من هنا وهناك ماجدوى الولوج بالتاريخ او الرجوع الى الماضي بالتعرف شخصيات مضت بالتاريخ الا يوجد بواقع الانسان الحاضر ما يغنيه عن الرجوع للماضي ولماذا هذا الاصرار على احياء هذه المناسبات ولماذا التأكيد على هذه الشخصيات بالذات ففي مقام الجواب لابد ان نلتفت على ان كل امه حضاريه ان لم تكن لها جذور من الماضي جذور بالتاريخ لاتعتبر هذه الامه امة اصيله في حضارتها اذا لاترتبط هذه الامه برجالات مثلوا كل القيم كل قيم السماء لاتكون امة اصيلة بحضارتها اذا ارتباطنا بهذه الشخصيات التي مثلت كل القيم الاسلاميه لان لنا ارتباط بتلك القيم التي جسدتها تلك الشخصيات هذا من جه ومن جهة اخرى ليبتعد الانسان عن بعض الشخصيات الحاضره بواقع الانسان المعاصر التي لاتحمل أي قيمة من القيم الانسانيه وانما تتمثل بصفات ماديه بصفات تظهر فيها مشتهيات الانسان وقرائز الانسان ولذلك المشكلة التي يعيشها الانسان والواقع الذي يعيشه الانسان لابد ان ينظر فيه من خلال مفارقته مع سيرة هؤلاء الاطهار سلام الله عليهم كالزهراء واهل البيت عليهم السلام فهذا الواقع المعاصر الذي يراد ان يفرض علينا من خلال سلوكيات لاتتوافق مع الشريعه ولا تتوافق مع الاسلام ونحن نشاهد كل يوم لون من الوان هذه الثقافات الوارده والوافده الينا من خارج محيط الاسلام يراد لها ان تتقلقل في عقولنا وفي نفوسنا وفي قلوبنا وتظهر على شكل سلوكيات ان هذه الامور لابد ان ننظر في الانفاح عليها فان في الانفتاح عليها شيئ فشيئ فسوف يؤدي بنا الى واقع يعارض قيم الاسلام واذا اردنا ان نوضح اكثر في هذه النقطه ان ما تعايشه المرأه في هذا الزمان هو انفتاح على ثقافات بعيده كل البعد عن ثقافة الاسلام وثقافة الزهراء سلام الله عليها من هنا نجد ضرورة ان نهتم ونركز على هذه المناسبات من اجل ان تبقى طموحات الزهراء عليها السلام وتطلعاتها وسيرتها وقيمها حية في عقولنا وقلوبنا ومشاعرنا لكي يكون لها انعكاس على سلوكنا فهذه نقطة مهمه من الضروري ان نلتفت اليها في هذه المناسبات فليس علاقاتنا بالزهراء فقط من الجانب العاطفي وانما انتمائنا بشخصية الزهراء ان ناخذ من سيرتها دروس كثيره تنفعنا في حياتنا وواقعنا نحاول ان ندفع بهذا الواقع الذي يغرض علينا من خلال الثقافات الوارده ندفعه من اجل تغييره من اجل تعديله في بعض الاحيان ونحن لانقول ان كا ما هو وافد لافائدة فيه وفيه فساد وانما فيه جانب ايجابي وجانب سلبي فعلينا ان نصلح هذا الواقع ان نجعل هذا الواقع واقعا متطابقا مع متطلبات الشريعة الاسلاميه المقدسه .
نقطة اخرى في جدوى احياء هذه المناسبات ان ن نعم الله سبحانه وتعالى على الانسان هي نعمة الاسلام نعمة الايمان بالله سبحانه وتعالى ونعمة التشريعات التي جاء بها الاسلام كمنهاج في هذه الحياة من اجل ان يحصل الانسان على سعادة الدنيا وسعادة الاخره ولكن حركة الكبره قد تكون اقل تكبيرا من حركة التجربه الله سبحانه وتعالى بين فيي كتابه المقدس ومن خلال التعاليم التي جائت عن النبي صل الله عليه واله وسلم بينت مجموعة من المفاهيم ولكن لم يكتفى ببيان المفاهيم وهذه النظريات وانما اردف ذلك بجعل نماذج وايجاد نماذج تصور لنا بشكل محسوس هذه النظريات وهذه الافكار وهذه المفاهيم تاره يبين لنا الاسلام اهمية الشجاعه واهمية قول الحق واهمية الصبر يبين ذلك من القيم الاخلاقيه يبين لنا ذلك كمحاكمة بالعقل وارشاد للعقل واستنهاض للعقل من اجل ان يدرك قيمة هذه القيم قيم الشجاعة والصبر والجهاد وغير ذلك من القيم الاخلاقيه ولكن حينما يشاهد صبرا يعيش على الارض يشاهد جانبا يعيش على الارض يشاهد صابرا يعيش على الارض ذلك اعظم تأثيرا في نفسه ولذلك عندما يقراء الانسان فكرة في كتاب معين ولكن حينما يشاهد هذه الفكره متجسده من خلال دراما من لخلال فلم معين فلاشك ان الفلم والدراما لها ذلك التأثير البالغ في وضوح الفكره فقضية النبي يوسف انتم تقرأون القران وتقرأن قصة نبي الله يوسف في القران الكريم ولكن حينما وجد الفلم الايراني عن النبي يوسف عليه السلام الم يحصل لديكم وضوح اكثر عن هذه القضيه عما سبق هذا شيئ ملحوضان الانسان حيما يعيش الواقع كتجربة حية يشاهدها ويعيشها يتفاعل معها اكثر كذلك الله سبحانه وتعالى عندما يركز على هذه الشخصات على رسول الله صل الله عليه واله وسلم ليس فقط كمبلغ ومبين وهادي وانما على شخصية صل الله عليه واله وسلم يعني ان يكون قدوة للمسلمين من خلال سلوكه وصبره وجهاده وتواضعه وتمسكه بالحق وقول الحق ومن خلال الامر بالمعروف والنهي عن النكر الى غير ذلك من قيم الاسلام ومفاهيمه فهكذا الزهراء عليها السلام نعيشها اسلاما متحركا متجسدا فعلينا ان نؤكد هذا الاسلام المتحرك ونعزز هذه القيم المتحركه لكي تكون قريبه من واقعنا كلما احتجنا لمعرفة امرا في واقعنا وحياتنا نظرنا في واقع الزهراء عليها السلام وفي حياتها الشيئ الكثير والاشياء الكثيره مما نحتاجه في واقعنا حينما نريد ان نعرف ماهي قيمة عمل المرأه في خارج المنزل لابد ان نرجع في سيرتها هل كانت سلام الله عليها فقط بقيت في بيتها ولم تخرج من بيتها ولم تمارس دورا خارج بيتها او لا فالزهراء عليها السلام رأت من اللازم ان توفق بين ادارة بيتها واسرتها والعمل الجهادي بان تطالب بحقها وحق امير المؤمنين عليه السلام وهذا هو موقف الجهاد المطالبه بالحقوق والمطالبه بالامامه والمطالبه بحاكمية الاسلام هذا هو الجهاد اذا حينما نريد ان نتعرف على هذه المسأله نرجع الى سيرة الزهراء عليها السلام وحينما نريد ان نكتشف علاقه المرأة بزوجها واولادها وكيفية ادارتها لاسرتها نرجع الى الزهراء سلام الله عليها وسيرتها وايضا حينما نريد ان نتعرف على قيمة العباده ايضا الزهراء مثلت اروع صور اللقاء بالله سبحانه وتعالى والزهراء هي قدة ليست فقط للنساء فيما يرتبط بالنساء فهي قدوة للرجال في تمسكهم بالحق وقولهم للحق في كل موطن وافي ارتباطهم بالله سبحانه وتعالى واعتقد ان السر فنحن نقراء في الدعاء والسر المستودع فيها فان الزهراء وان ذكرت هناك تفاسير ماهو السر المستودع فيها البعض يقوا ان ذلك السر المستودع فيها هو صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء وهناك من يقول ان ذلك السر وه العمق الايماني الذي ربط الزهراء بخالقها بحيث اصبحت مستشرفه لكل العوالم ولذلك كان علمها علما غزيرا والناس فطموا عن معرفتها ويحضرني حديثا يؤطد هذه الحقيق هان سر تميز الانسان ورقي الانسان وعظمة الانسان بمقدار ارتباطه بالله سبحانه وتعالى فقد سئل الامام علي عليه السلام ماهي الصلة بين الارض والعرش اجاب سلام الله عليه بان الصله ما بين الارض والعرش ان تقول هذه الكلمه لا اله الا الله قنلاحظ هذه الكلمة على ايجازها نقولها نحن دائما ولكن نحن نقولها شيئ وان تقولها الزهراء شيئا خر فالزهراء تقولها بكل عمق واخلاص لذلك تعرج روحها من الارضالى العرش ولذلك امير المؤمنين عليه السلام يكرر دائما سلوني قبل ان تفقدوني فاني اعلم بطرق السموات فنلاحظ ان لامام علي يعرف بطرق السموات اكثر من طرق الارض لانه يخلص لله في عبادته والزهراء سلام الله عليها هكذا يحدثنا التاريخ والروايات تحدثنا عن مدى ارتباطها بالله سبحانه وتعالى من خلال عبادتها وهنا اسرداليكم ايها المؤمنون بعض من الروايات التي تحكي عظمة الزهراء عليها السلام بعبادتها والتي نحتاجها بواقعنا من اجل مراجعة كيفية عبادتنا كيف نعبد الله سبحانه وتعالى انا لا اسئل ولا اتسائل بالنسبة لكيفية الصلاة فالجميع ان شاء الله يتقنون احكام الصلاة ولكن هل نحلق من خلال الصلاة في اجواء روحانيه توصلنا الى عرش الله او لا الايمان بالله قيمة الانسان الكامل والتعبد لله سلم الوسول الى قمم الكمال فقد حازت الزهراء عليها السلام على الدرجات العاليه والنصيب الاوفر في العباده لقد شهد بذلك السؤل صل الله عليه واله وسلم حيث قال ان ابنتي فاطمه ملئ الله قلبها وجوارحها ايمان الى مشاشها تفرقة بطاعة الله واخبر عن عبادتها بقوله ( متى ما قامة في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء ) فنور الزهراء لايزهر اعتباطا وانما لانها اخلصة لله كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض ويقول الله عز وجل لملائكته انظروا الى امتي فاطمه سيدة ايمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائسها من خيفتي وقد اقبلت بقلبها على عبادتي اشهدكم اني قد امنت شيعتها من النار وهذه كرامة من الله ببركة الزهراء سلام الله عليها يخبر عنها الرسول اليكم انتم ايها الشيعه لكن بشرط ان تجعلوا الزهراء دائما نصب اعينكم وتتمثل سيرتها دائما بحياتكم وخصوصا بعبادتكم وتوجهكم الى الله يقول الامام الحسن عليه السلام رأيت امي فاطمه قامت بمحرابها ليلة جمعتها ولم تزل راكعه وساجده حتى اتضح عمود الصبح وسمعتها تدعوللمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيئ فقلت لها يا اماه لما لاتدعين لنفسكي كما تدعين لغيركي فقالت يابني الجار ثم الدار ومن هنا نستلهم من هذا النص اهمية الجار والجار بشكل عام كل انسان مؤمن غير بلك اذا علينا ايها الاخوه ان ننظر في واقعنا الاسري والعبادي ومعاملاتنا وكل احوالنا ان ننظر الى هؤلاء الذين استطفاهم الله وميزهم من اجل ان نصلح هذا الواقع ونجعله واقعا يؤدي بنا الى السعاده انه من المؤلم ايها الاخوه ان يصلح واقعنا هذا الواقع المرير الذي يبتسم بالفساد ويبتسم بالاضطراب وواقع مؤلم وخطير ونحن نملك كالزهراء سلام الله عليها انه لمؤلم جدا فجدير بنا ان نتوسل بالزهراء وان نقتدي بالزهراء وان تكون لنا هي القدوة والمنهاج الذي يوصلنا الى رضا الرب عز وجل .

بعد كلمة الحفل قراءة المولد الشريف السيد حسن ابن السيد تاج العلي لـ يقرأ بعض من المقتطفات من المولدالمبارك استمع له الجمع وما ان جائت لحظة الولادة الشريفه قام الجمع المؤمن اجلاللمود السيدة فاطمه اتبعها بابيات مباركه بهذه الذكرى الجليله.

فبعد ان استمع الجمع الى المولد الشريف كانت هناك وقفة مع اضواء السلامة بعنوان الثقافه المروريه مع الاخ سلمان ناصر البخيتان حيث اعد من خلاله مقطع فيديو حكى جانب مهم من التصرف
الخاطئ التي يتبعه بعض السائقين في هذا الوقت وقت التكلنوجيا العصريه وهو استخدام الجهاز الاتصال ( الموبايل ) اثناء السياقه مما يدي ذلك التصرف بالخطر على الارواح والممتلكات بعدها عرض خاص بطريقة البور بوينت الذي اعد حيث شرح الاخ سلمان البخيتان فيها عن اصول وقواعد السايقة الامنه باتباع الارشادات المروريه والالتازم التام بقواعدها لدى شركة ارامكو السعوديه ومنها تطيق قاعدة ( الف واحد والف اثنان ) كما تحدث عن احصائيات الحوادث المروريه بمنطقة الاحساء في العمامين 2012 و 2013 ميلادي التي حصدت الكثير من شباب المنطقه واعطى ارقام قياسيه لعدد الوفياة التي راح ضحيتها شباب منطقة الاحساء واختتم الاخ سلمان البخيتان تلك الوقفه مع بعض من الارشادات التي يجب اتباعها اثناء السياقه والاتزام بقوانين المرور كما يجب على السائق التخطيط المسبق لاي رحلة يقوم بها سواء كانت رحلة اليوميه للعمل او رحلته الترفيهيه مع الاهل حتى تكون رحلة موفقه خالية من الحوادث التي قد تؤدي لاسمح الله الى كوارث وخسائر ماديه وبشريه بسبب عدم الاتخطيط والالتزام بارشادات المرور واتباع النصائح التي تجنبنا بعد الله شرار تلك الحودث .

واختتم الحفل المبارك باناشيد الولاء لفاطمة الزهراء حيث تغني الرادود الحسيني محمد بوجباره الذي حل ضيفا عزيزا على اهل القريه قادما من مدينة الهفوف ليشاركهم فرحتهم بالمولد الشريف للصديقة الطاهره فاطمة الزهراء عليها السلام تغنى بقصائده الفاطميه شاركه الجمع المؤمن في الترديد والتصفيق فرحا بهذه المناسبه .