بسم الله الرحمن الرحيم
"إذا مات العالم ثلم ثلمة في الدين لا يسدها شيء"
إن لله وإن إليه راجعون

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره شيعت عشرات الاف من الموالين المحبين لاال البيت عليهم السلام اجمعين ولأية الله العظمى الدكتور عبدالهادي الفضلي الكبير قدوة الصالحين التقي الورع الزاهد الأب الروحي والمربي العظيم .
فقد احتشدت ألاف العشرات من شتى مناطق الشرقيه للمملكة العربية السعوديه وبالخصوص من احسائنا احساء الخير الى ارض سيهات المباركه حيث شاركة في تشييع جثمان اية الله العلامه الشيخ عبدالهادي الفضلي وقلوبهم تتعصر ألم وخزنا على فراقه حيث حضر الجثمان الطاهر الى الساحة المقابله لمستوصف الامام جعفر الصادق عليه السلام لتقام عليه صلاة الميت فقد صلى على الجثمان الطاهر مرتين الاولى بامامة سماحة اية الله السيد علي الناصر وبعد انتهاء الصلاة تحدث السيد علي عن شخصية الفقيد الراحل وعرف به سط حالة من البكاء التي انتابته وانتابة ابناء الفقيد الراحل والسادة والمشايخ والجمع المؤمن والاخرى بأمامة سماحة الشيخ عبدالكريم ال حبيل .
بعدها انطلق الجثمان الطاهر محمولا على الاكتاف وسير به ما يتراوح بين الاربعه او الخمسة كليو متر الى مقر مثواه الاخير ووسط تهادي خطوات الساده والمشايخ وتلك الجموع والمواكب التي جابة به الشارع المؤدي الى مقبرة سيهات مردده التهليل والتكبير والنعي الحسيني وقصائد رثائيه بحق الفقيد يرحمه الله تعالى .
فرحمك الله يافقيد الامه الاسلاميه حيث فقد برحيلك الاسلام عمودا من اعمدة الدين وسراجا منير استضاء بنورعلمه الكثيرون من من نهلو من ذلك الفكر النير .

تقرير وتصوير
ابوعبدالهادي