عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2011, 08:58 AM   #1
B16 الادب مع الله عز وجل

الأدب مع الله عز وجل

أعظم الأدب يجب ان يكون مع خالق كل شيء ، ومن ذلك الأدب مايلي :-

• ان تعلم ان الله عز وجل واحد لا شريك له ، وبالتوحيد تصح جميع العبادات .

حيث ورد في الدعاء ( اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك وهو التوحيد ، ولم اعصك في ابغض الاشياء اليك وهو الشرك ، فأغفر لي ما بينهما )

• ان تعلم ان الله قادر على كل شيء ، كريم عليم ، فتكون حاجتك ورجاءك وخوفك اليه لا الى سواه .

روي عن الامام السجاد (عليه السلام) : فكم قد رأيت يا الهي من اناس طلبوا العز بغيرك فذلوا ، وراموا الثروة من سواك فافتقروا .

• ان لا تجعل فوق حب الله حباً ، بل تجعل كل الحب لله عز وجل .

- فتذكر حبيبك وهو الله عز وجل في كل الاوقات والاوضاع .
- لا تعمل عملا يغضب الحبيب وهو الله عز وجل فمن احب اطاع

تعصي الاله وانت تظهر حبه ----- هذا لعمري في الفعال قبيح
لـو كان حبك صادقاـً لاطعتـه ----- ان المحب لمن أحـب مطيع

- تكون دام التفكر في عظمة الله وقدرته وصفاته العظيمة .

روي عن رسول الله (صل الله عليه وال وسلم) : تفكر ساعة خير من عبادة سنة .

• الرضا بقضاء الله وقدره ، والاخلاص له في كل شيء لانه صاحب النعمة ، وعدم افتخار الانسان بما لديه فهو كله من الله عز وجل ، بل يكون دائم الشكر له عز وجل بطاعته وعدم معصيته ، لانه عز وجل يراه ويراقبه ، فعلى الانسان ان يستحي منه ولا يعصيه ، وعليه ان يتوكل عليه في جميع أموره .

وعليكم بسجدة الشكر ، فأنها تجدد النعم او تدفع النقم .

روي عن الامام الباقر (عليه السلام) : ان علي بن الحسين (عليه السلام) ماذكر لله عز وجل نعمه عليه الا سجد ، ولا قرأ اية من كتاب الله عز وجل فيها سجود الا سجد ، ولا دفع الله عز وجل عنه سوءا يخشاه الا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضه الا سجد ، ولا وفق لإصلاح بين أثنين الا سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمي السجاد لذلك .

• ان تعلم ان الله عز وجل هو أرحم الراحمين وهو ارحم بالعبد من رحمة الام بطفلها .

• ان تعلم ان الله خلق الانس والجن ليعبدونه ، وارسل الرسل ومعهم البراهين الداله الواضحة لما فيه خير للمخلوقات تفضلا منه لانه ارحم الراحمين ، وخلق الخلق محتاجين اليه ليكون بالغنى منفرداً وبالقدرة الكاملة وحيداً حتى يشعر المخلوقات بأنه الخالق ويعلمهم انه هو الرزاق فيتوجه الخلق الى طاعته رغبة ورهبة ، لذلك خلق الله الجنة ترغيباً لعباده لطاعته ، وخلق النار ترهيباً لعبادة حتى لا يعصوه .

• ان تعلم ان الله امر بأوامر ونهى عن نواهي ولم يكلف بأكثر مما يستطيع الانسان ، ولكن جعل لكل قول وفعل اجره وثوابه ليتسابق الناس في الحصول على الجوائز الالهية فالحسنة بعشرة امثالها والسيئة بمثلها .

مودتي

صےـر خےـة نےدمے
من مواضيعي

0 تهنئـــه بمناسبه عقد قران ..تفاصيل الغلا
0 حمامه تسجد لله بعد موتها
0 كرسي الاعتراف الرمضاني
0 كلمات بقلمي. ~الجرح~
0 مآأجْمًلَ آلنُوْرْ بَعْدً آلظَلآمْ


  رد مع اقتباس