![]() |
يزداد تركيز الشباب في أواخر مراحل الدراسة على كيفية استقبال حياتهم ما بعد التخرج ,,
مقدمة حركة دؤوبة و صراع مرير بين الإنسان و الحياة .. فمن طبيعة الإنسان أن يسعى للكمال منذ نعومة اظفاره .. ابتداء من مرحلة الطفولة حيث يجتهد في تعلم النطق و الكلام ,, و تليها مرحلة اكتساب العادات و تليها مرحلة الدراسة والتعليم و تليها مرحلة الشباب و بناء المجتمع و تليها مرحلة الإستقرار و بناء الأسرة ثم مرحلة نقل الخبرات والتجارب للجيل الجديد .. أمنية تلك المراحل لها أبطالها في ميادين الحياة ليت كل بطل يستلم قلمه و محبرته و يدوّن حكايته مع الحياة في تلك الحقبة الزمنية الشباب آدم و حواء يزداد تركيز الشباب في أواخر مراحل الدراسة على كيفية استقبال حياتهم ما بعد التخرج ,, أي كيفية تأسيس الحياة .. هذه هي مرحلة ولادة الأفكار و حمل هذا النوع من الهم . حيث يبدأ بالتفكير في مكانه في المجتمع ,, فكما كان يبحث عن مقعده الدراسي بدأ الآن بالتفكير عن مقعده في الحياة . بين قوسين < طبعاً هذا الكلام ينطبق على نسبة معينة - لأنه يوجد الكثير من الشباب و الشابات له تخطيط قصير المدى حيث يسند اعتماده على الحظ و قد يعتمد على غيره (( مو شايل هم و لا شي و لا يفكر للغد و ما يجب عليه وايش اللي ينتظره )) > عندما نتحدث عن تلك المرحلة الذهبية ,, ف إننا للأسف نرى ذلك التركيز يتلاشى مع ضغوطات الدراسة و التخرج .. لكن هذا الأمر طبيعي , فعادة أغلب الخطط تبدأ بشكل جديد , هادئ دون ضغوطات بعد مرحلة التخرج . من أبرز الخطط التي تتصدر قائمة اهتمام الشباب و الشابات هذه الأيام .. توفير مصدر رئيسي للدعم المادي . و هذا دافع كافي للبحث عن وظيفة هنا وهناك . بعد توفيق الله عزو جل و الحصول على وظيفة تنتقل مرحلة التخطيط إلى مرحلة أكثر تطوراً , حيث أن وجود الوظيفة يفتح ابواب واسعة و كبيرة في الميدان الإقتصادي للشاب و الشابة . فالمطوح و الرغبات صار لها امتداد رهيب ,, بألوان مختلفة حسب الأولوية في حياتهم الشخصية . موضع الحوار هنا - هل الحصول ذلك المردود المادي من الوظيفة يكفي لتلبية الرغبات الخاصة للفرد بالتسارع المطلوب ؟ - هل ينصح الخبراء باتخاذ خطوة اقتصادية أخرى في مرحلة مبكرة من استلام الوظيفة ؟ - هل يمكن اعتبار الشباب و الشابات الآن في مرحلة متأخرة في الجانب الاجتماعي و الأسري و الاقتصادي بالنسبة للظروف الحالية ؟ - ماهي المحفزات المتوفرة حالياً و التي تدعم جانب التخطيط المستقبلي في مجتمعنا ؟ - هل نحن في قصور أم تقصير في تخطيطنا لحياتنا ؟ أم هناك ضغوط خارجية تجبرنا على السير ببطء شديد يكاد لايلاحظ ؟ أطيب تحية :31:الراحل الحزين :31: |
صدقت
يالراحل الحزين تحياتي لك |
سلمت على فيض قلمك
وهذا واقع ملحوظ لطلبه |
وهذا الواقع صدقت
الراحل الحزين يسلموا |
سلمت على الطرح الرقي ودمت بو د
اخي وعزيزي بدربو نادر |
الساعة الآن 11:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir