![]() |
رَقصةٌ ثَورِية
رَقصةٌ ثَورِية رَقَصَتْ خاطِرَتي تَحتَ ... إيقاعِ الشِعر . تَرتَدِي ثَوباً مِخملياً ... و سِوارَ كَعبٍ مُبتذل . وعِقدَ جِيدٍ مُختَزل . و الرَبطةُ الحَمرَاء ... تَلتفُ حَولَ الخَصِر . فناديتها , خَاطِرتِي ... إكلِيلِي ... شَمس بَسَاتِينِي ... امنَحِني جَسداً ... يَجمعُ بينَ النارِ و الطِينِي . حِينَ حَدثَها القَمر . لَم تُكن تَعلم أن هواها ... أضَحى ناقوساً ... و خَطر . حِينَ حَدثها القَمر . ولم يكن هنا سِوى ... كومة قشٍ و صلصالٍ ... و حَجَر . ما كان البَحرُ عَقِيم . إذ تَورمت أوداجهُ ... فتَمخضَ الجمعُ ينابيعٌ .. و انهارٌ .. و أوديةٌ و حُفَر . ما كَان الجُرحُ سَقيم . و ما كَان العَزمُ يَلين . فما لنا غَير دِمانا ... لا سِلاحٌ مُستَعِر . وسَوف نَهتِف ... أين المَفَر ؟! حَتى بُلوغ شمسِ ... المنتَظر . فهذهِ الدُنيا لا تَبحَثُ... إلا عَن لبيبٍ ... مُعْتَبِر . ليتَ الحبُ العُذري ... يُسافر عَبر الحُدودِ... العَربية . من غيرِ جَوازٍ ... أو إعلاناتٍ أو تصريحاتٍ... وصُور . وفجأة . قُرعَ البَابْ . فارتَددتُ مِنْ حُلمي . فَلم أجِدْ إلا ضَوئِي ... و بَوحِي .. وقِرطَاسِي ... وحِبِر . *************************** بقلم / واصل الفضل |
|
كم هو رآئع ذآك القلم ..
الذي أنتقى أجمل الكلمآت وصور أروع العبآرآت ونثرهآ بين أيدينآ دمت متميز بعطآئك .. |
الساعة الآن 06:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir