دراسـة: نحو 80 بالمئة من السعوديين لا يمتلكون مساكن خاصة

دراسـة: نحو 80 بالمئة من السعوديين لا يمتلكون مساكن خاصة


- « وكالات » - 10 / 11 / 2008م - 11:18 ص


كشفت دراسات علمية حديثة أن السعودية أقل دولة خليجية في نسبة تملك المساكن حيث يمتلك نحو 22% من المواطنين السعوديين مساكن خاصة.
ونبه خبراء الاقتصاد والمحللون الماليون والمستثمرون إلى مخاطر حقيقية أخرى ترتبط بهذه القضية، وهي ارتفاع نسبة فوائد قروض التمويل العقاري في البنوك السعودية مقارنة بالبنوك في السوق العالمية، الأمر الذي يكرس ''حرمان'' كثيرين من امتلاك مسكن خاص.
وأبرزت الدراسات الاقتصادية المختصة أن السعودية أقل دولة خليجية في نسبة تملك المساكن، حيث يمتلك نحو 22% من المواطنين السعوديين مساكن في حين تصل النسبة إلى 90% في الإمارات، و86% في الكويت.
ووفقا لصحيفة ''الوطن'' السعودية أن 55% من السعوديين لا يستطيعون تملك منازل دون مساعدة مالية، وأن أكثر من نصفهم يقطنون مساكن مستأجرة.
فيما يؤكد باحثون وخبراء أن أكثر من 75% في المجتمع من فئة الشباب الأقل من 30 عاما، الأمر الذي يستدعي التوسع في التمويل العقاري.
ولفتت الدراسات الحديثة إلى حاجة السوق لتهيئة شركات التطوير العقاري لتوفير المسكن المناسب للمواطن وإيجاد آليات تمويل متطورة، لتمويل المشروعات الإسكانية المقدرة بإجمالي يزيد على 2.4 تريليون ريال في السنوات العشرين المقبلة.
ويصف عضو مجلس الشورى سالم القحطاني نسبة الفائدة على القروض البنكية بأنها ''عالية جدا'' سواء كانت وفق الشريعة الإسلامية أو القروض الأخرى، كما أن تسديدها ''مرهق''.
مشيرا إلى أنها ارتفعت بسبب ارتفاع نسبة المخاطرة.
ويقول ''إن النسب الحالية اجتهادات من البنوك، فهي التي تحدد وفق قوانين من مؤسسة النقد السعودي''.
موضحا أن مجلس الشورى أنهى أخيرا أربعة أنظمة، هي: نظام الرهن العقاري، ونظام التمويل العقاري، ونظام الشركات، ونظام قضاء التنفيذ.. وهي تخدم من يريد إنشاء منازل للسكن أو الاستثمار.
أما أستاذ العلوم المالية المشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سليمان السكران فيوضح أن ارتفاع نسبة فوائد القروض بشكل عام يرتبط على الدوام بمستوى المخاطر للمقترض مقرونا بحجم الأموال التي يمكن أن تقترض.
ويُرجع ارتفاع نسبة الفوائد على القروض الاستهلاكية أو السكنية في المملكة إلى عدة أسباب مهمة، منها: تنافسية المؤسسات التي تمتلك الأموال للإقراض، وتفردها بشكل قريب من ''الاحتكار''.
فيما يؤكد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبد الوهاب القحطاني أن السوق العالمية لا تصل إلى تلك الفوائد.
مشيرا إلى أنها قد تزيد من نسبة عدم القدرة على السداد وتراكم الديون لدى العميل لتكون قضية أشبه بالرهن العقاري، حيث يتم رهان الرواتب للعملاء فضلا عن الشروط المجحفة، الأمر الذي يتسبب في اضطرار العميل لطلب قرض آخر لتسديد القرض الأول مما يؤدي إلى مشكلات اقتصادية أخرى.

تحياتي
الراحل الحزين

او ريض

انا ياخوفي

تزيد النسبه


الراحل الحزين


يسلموووو

على نقلك هذه الخبر


تحياتي لك

تسلم أخي الراحل الحزين

نعم كما ذكر أخي دموع الوحي
الخوف من تزايد النسبة في ظل غلاء أسعار العقار
وغلاء المعيشة بشكل عام

كان الله في عون الجميع

.

ليش تدوسون على الجرح خلوه مخشوش
[/URL]:s hutup:

الراحل الحزين


يسلموووو

على نقلك هذه الخبر

تسلم أخي الراحل الحزين

نعم كما ذكر أخي دموع الوحي

كل يوم بتزيد وتزيد
والله يستر
بدر بو نادر تحيتي

الراحل الحزين


يسلموووو

على نقلك هذه الخبر

الله يستر علينا في الدنيا والاخره ولا نحتاج لاحد