نجمة الليل | دموع الورد | كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) | ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] •• |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-31-2009, 03:14 PM | #1 | |||||
حويراتي مميز
|
في ذكرى رحيل أم المؤمنين السيدة خديجة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس في الإسلام امرأة هي أعظم من السيدة الجليلة خديجة بنت خويلد زوج النبي وأم ذريته وأعز زوجاته قاطبة إلى قلبه وأسبقهن إسلاماً وأولهن وأكثرهن تضحية وعطاء وأرجحهن عقلاً وأحسنهن رأياً وومنطقاً وألطفهن كلاماً وأرفعهن شأناَ وشأواً بما لا مثيل لها في شيء من كل ذلك بين سائر نساء عصرها. فلقد كانت المرأة المميزة في كل ما من شأنه أن يزين المرأة والزوجة والأم من خصال الخير وصفات الجمال والكمال والجلال. وإن من يحاول أن يستوعب تفاصيل حياتها من خلال ما قد نقله التاريخ لنا عنها ليصاب بالدهشة ويتملكه الاستغراب لما سيجده من جهل الكثير من أبناء الأمة رجالاً ونساء بما كانت تتحلى به هذه المرأة العظيمة من صفاء النفس ورجاحة العقل وحسن التدبير وحلم وعفاف وحسن اختيار ومداراة مما أهلها بكل جدارة إلى أن تكون السيدة الأولى في مكارم الأخلاق على جميع نساء عصرها!. فإلى جانب نجاحها الكبير في عملها التجاري الواسع النطاق والدءوب وما تحلت به في ذلك من صدق ونزاهة حتى غدت من أبرز أثرياء الجزيرة العربية! كانت تتمتع بذكاء فطري وسرعة بديهة متميزين هذا إلى جانب ما هي عليه من حلم جم وسعة صدر وبعد نظر وعاطفة طيبة في المعاملة لاسيما مع زوجها الذي كان أفضل وأغلى ما يمكن أن توفق إليه امرأة عظيمة كخديجة وهي القائلة: «سعدتْ لمن تكون لمحمد قرينة فإنه يزين صاحبه»[1] وكانت «طويلة شامخة عريضة من النساء بيضاء لم ير عصرها ألطف منها ولا أحسن»[2] ولكل ما كانت عليه من كمال وجلال وثراء تهافت إلى خطبتها أبرز رجالات قريش مما يعدون أنفسهم من عالية القوم وأشرافهم ولكنها لوعيها بما يدور حولها ومعرفتها بالمجتمع ومعادن الرجال لم تجد بين من قد تقدموا إليها من يناسبها حتى تناهى إلى مسامعها لذيذُ الحديث وطيب الكلام وحسن الثناء حول «محمد بن عبد الله بن عبد المطلب» وما يتناقلون عنه في أنديتهم من صدقه للحديث وأدائه للأمانة وعلو همته وعفافه ووقاره وما هو عليه من حسب ونسب فكانت مبادرتها الأولى في تجربتها معه في الرحلة التجارية التي وكلته بالتصدي إليها فكان من أمر تلك التجربة ما جعلها أكثر معرفة بخلاله وخصاله فلقد نقل إليها مرافقوه -لاسيما- خادمها المعتمد «ميسرة» ما رأوا منه من آيات الكرامة وعلامات العظمة ما جعلها تجد فيه ضالتها التي لم تجدها في أحد من الرجال حتى سمعت بمحمد بن عبد الله والتقت به فملأ عليها قلبها حباً له وإعجاباً به وتمنت لو تكون قرينة له ورفيقة دربه الطويل فعرضت أمنيتها عليه وكان من أمره أن طلب من عمه أبي طالب أن يتقدم لخطبتها فكانت الخطبة في لفيف مهيب من كبار رجالات بني هاشم يقدمهم الحمزة والعباس حيث ابتداء الكلام أبو طالب بخطبة لم يُسمع من قبل لها بمثيل في بلاغتها وفصاحتها وجزالتها وصدقها. وفي يوم العاشر من ربيع الأول كان اللقاء الميمون بينهما.[3] وخلال ما يقارب ربع قرن من الزمن عاشت خديجة مع رسول كأفضل ما تعيش امرأة مع زوجها حيث غمرته بحبها الكبير وأفاضت عليه من الاحترام والتقدير ما هو أهله! فلم يَسمع منها إلا الجميل من القول ولم يَرَ منها إلا الحسن من الأفعال الحميدة! ولأنها على يقين من معرفتها به ومحبتها له لذلك بادرت منذ اللحظة الأولى من اقترانها به إلى أن أعلنت إلى الملأ بأنها قد وهبت «نفسها ومالها وعبيدها وخدمها وجميع ما ملكت يمينها والمواشي والصداق والهدايا لمحمد - ص- وجميع ما بَذلَ لها مقبولٌ منه وهو هدية منها إليه إجلالاً له وإعظاماً ورغبة فيه»[4] وهكذا بذلت كل ما ملكته يداها لأعز الناس وأحبهم إلى قلبها وجعلته تحت تصرفه وهي تشعر من أعماق فؤادها بالسعادة والرضا اللذين يغمران روحها الصافية الطاهرة! وهي القائلة: «سعدتْ من تكون لمحمد قرينة»[5] . ولما بُعث بالرسالة نبياً وتكالبتْ عليه قريش بعداوتها الشرسة وأخذت تلحق به مختلفَ ألوان الأذى وصنوف أشكال المعارضة وقفتْ بكل يقين وثبات معه جنباً إلى جنب تصبره وتخفف عنه بكلماتها تارة وأخرى بصلابتها وحزمها المعهودين! وكانت بحق «وزيرة صدق على الإسلام وكان رسول الله يسكن إليها»[6] ولقد تحملت في هذا الطريق الرسالي من الأذى والألم والصعاب ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وكفى بسني الحصار الثلاث في شعب أبي طالب شاهدا على عظيم ما قد لاقته هذه السيدة الطاهرة الصالحة في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه والذب عن رسوله . هذا ولن تتمكن أبداً من أن تجد في التاريخ كله كلمة ولو واحدة! قد خرجت من بين شفتيها يمكن أن يشم منها رائحة المنة أو الشكوى أو ما من شأنه أن يقلل من شأنها وما هي عليه شخصيتها الفذة من عظمة وإخلاص وصلابة. من هنا كان لرحيلها الصعب إلى الرفيق الأعلى في «الشِعب» بعد ثلاثة أيام من رحيل أبي طالب أبلغ الأثر على قلب رسول حتى أطلق على تلك السنة بعام الحزن. وبقيت خديجة بعد رحيلها في عمر ناهز الستين «65» حاضرة في كل لحظة عاشها الرسول بعدها فلم يكد يمر به يوم إلا ويذكرها ويثني على عظيم ما قدمته وضحت به! ولما انزعجت إحدى نسائه من ذلك وقالت في خديجة ما لا يليق ذكره وأن الله بزعمها قد أبدله بخير منها - تعني نفسها - غضب ورد عليها قائلاً: «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء»[7] وهكذا بقي النبي إلى آخر لحظة من حياته الشريفة يذكرها وكلما ذكرها رق لها! وربما هملت عيناه دموعاً! هذا وأنه من الصعب إعطاء هذه المرأة الطيبة الصالحة المجاهدة العظيمة حقها من الكلام وقد كانت كل حياتها إخلاصاً ونبلاً وحكمة وعطاء بلا حدود! وبالتالي فهي مدرسة شامخة تزخر بقيم الخير والإنسانية وفيها ينبغي لأجيال الأمة أن يتعلموا حياة العزة والكرامة والتضحية والعطاء. فسلام عليها في مقعد صدق عند مليك مقتدر. بقلم الشيخ : إبراهيم الميلاد منقول |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ابووجدان ; 08-31-2009 الساعة 03:50 PM |
||||||
08-31-2009, 03:56 PM | #2 | ||||||
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
|
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليك يا ام المؤمنين السلام عليك يازوجة سيد المرسلين السلام عليك ياام فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يااول المؤمنات ،السلام عليك يامن انفقت مالها في نصرة سيد الانبياء ونصرته مااستطاعت ودافعت عنه الاعداء ،السلام عليك يامن سلم عليها جبرئيل وبلغها السلام من الله الجليل ،فهنيئا لك بما اولاك الله من فضل
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته |
||||||
|
|||||||
09-01-2009, 06:29 AM | #3 | |||||
حويراتي ماسي
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|||||
|
||||||
09-01-2009, 06:36 AM | #4 | |||||
|
مشكور اخوي على الموضوع القيييييييييييييم الله يرزقك ويرزقنا زيارتها في الدنيا والاخره |
|||||
|
||||||
09-02-2009, 10:33 AM | #5 | |||||
حويراتي ماسي
|
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليك يا ام المؤمنين السلام عليك يازوجة سيد المرسلين السلام عليك ياام فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يااول المؤمنات ،السلام عليك يامن انفقت مالها في نصرة سيد الانبياء ونصرته مااستطاعت ودافعت عنه الاعداء ،السلام عليك يامن سلم عليها جبرئيل وبلغها السلام من الله الجليل ،فهنيئا لك بما اولاك الله من فضل
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته |
|||||
|
||||||
10-04-2009, 12:35 AM | #6 | |||||||
|
اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليك يا ام المؤمنين السلام عليك يازوجة سيد المرسلين السلام عليك ياام فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يااول المؤمنات ،السلام عليك يامن انفقت مالها في نصرة سيد الانبياء ونصرته مااستطاعت ودافعت عنه الاعداء ،السلام عليك يامن سلم عليها جبرئيل وبلغها السلام من الله الجليل ،فهنيئا لك بما اولاك الله من فضل والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته |
|||||||
|
||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|