الهرفي والمحفوظ بملتقى الانفتاح وكيف نصل إلى التسامح والانفتاح

الهرفي والمحفوظ بملتقى الانفتاح وكيف نصل إلى التسامح والانفتاح

الأستاذ عبد الله القنبر

نظم ملتقى الانفتاح بالعمران (غمسي)الذي يشرف عليه وأسسه حجي النجيدي ندوة بعنوان(كيف نصل إلى التسامح والانفتاح) حيث استضاف الدكتور محمد الهرفي من كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والباحث الإسلامي محمد محفوظ ...

بحضور نخبة من المثقفين والادباء والمفكرين من الاحساء والدمام والرياض قدم الضيفين الاستاذ جاسم المشرف
بدا محمد محفوظ بتعريف مقهوم التسامح
من خلال ثلاث عناوين
الاول:
معنى التسامح
الثاني الجذور المعرفيه للتسامح
الثالث محددات ومؤثرات التسامح
على المستوى الغربي ارتبط مفهوم التسامح بالمساله الدينيه
بمعنى ان الحروب الدينيه التي سادت في المجتمعات الغربيه واتت على الحرث والنسل لم تستطع النخب االغربيه من تجاوز الاشكاليات ذات الطابع الديني الا بتاصيل مفهوم التسامح والفليلسوف الغربي جون لوك اعتبر ان التسامح هو الحجل العقلاني لظاهرة الصراعات والحروب الدينيه التي سادت في المجتمع الغربي انذاك
.عولجت ظاهرة الحروب والصراعاتالدينيه في المجتمعات الغربيه بتعزيز وتاصيل وتاسيس مفهوم التسامح لذلك فان مفهوم التسامح في الغرب بدا في سياق معالجة ظاهرة الحروب الدينيه وبعد عملية التطور الفكري والسياسي التي شهدتها المجتمعات الغربيه اضحى مفهوم النسامح مكونا اساسيا للنظريه اللبراليه التي سادت في المجتمعات الغربيه بدات دينيا وعبر التراكم التاريخي والتطور الفكري والمجتمعي في التجربه التاريخيه الغربيه اصبح مفهوم التسامح جزء من منظومة قيمية كبرى عي المنظومه الليبراليه لذلك اليوم التسامح هو احد الاعمده الاساسيه لمفهوم اللبراليه التي تدير الشان السياسي والثقافي والاقتصادي في كير من المجتمعات الغربيه0

واشار انه بالنسبه لمفهوم التسامح في الدائئره العربيه والاسلاميه قال انه لم يجد مفردة التسامح في النصوص الاسلاميه ولكن توجد مفردة السماحه
لدينا مفردات في التراث العربي والاسلامي منها التيسير والمداراة والفعو والاحسان وحسن الظن واليسر والسماحه وهي مفردات تشترك مع مفهوم التسامح في المضمون ولكنها تختلف معه في التركيب اللغوي وفي البناء اللفظي لانه نمتلك نحن في البناء اللفظي على مستوى النصوص العربي والاسلامي نمتلك مفردة السماحه وغيرها لكن مفردة التسامح لانمتلكها
وحين المزج بين الرؤية الغربيه والرؤيه التي بلورها العرب والمسلمون حول مفهوم التسامح نصل الى هذه الحقيقه ان التسامح على الصعيد العملي هي عباره عن التوليف بين القبول والرفض انا ضد فلان لاعتبار ديني اجتماعي سياسي لكنني اقبله
والتعريف الدقيق ان مفهوم التسامح يعني مساواة الاخر بالذات
سواء الاخر فرد او مجموع 0
العنوان الثاني الجذور المعرفيه للتسامح
بمعنى مساوة الاخر بالذات
من هذا العنوان ساتحدث عن ثلاث نقاط الاولى:
ان الدين الاسلامي شرع وثبت حقوق شخصيه للناس مع وجود حقوق للامه بشكل عام وحث المؤمنين به حول ضرورة العناية والالتزام بالحقوق الشخصيه للانسان كحق الحياه وعدم التفريط به0
النقطه الثانيه اننا كبشر نسبيون وخطاؤون وخاضعون لظروف زماننا ومكاننا
وبالتالي لايمكن ان نتعامل مع قناعاتنا الشخصيه ونحن الخطاؤون والنسبيون بوصفها قناعات جزميه ومطلقه ونهائيه 0
ولكن علينا ان لانتعامل بها كمقدسات
النقطه الثالثه انه في الدين الاسلامي هناك مفاهيم عديده وفضائل اخلاقيه اساسيه من قبيل مقتضى الالتزام بهذه المفاهيم والفضائل ان تساد قيمة التسامح في أي مجتمع اسلامي كالحديث عن العقل وحسن الظن والاحسان واليسر والتيسير هذه فضائل اخلاقفيه ثبتها الاسلام حيث يصبح التسامح من لوازم أي اجتماع اسلامي 0

اما العنوان الاخير فهو
محددات ومؤشرا ت التسامح
كلنا ندعي الوصل بهذه المفاهيم كلنا ندعي التسامح وعادل والاقتراب والاقتران بالفضائل الاخلاقيه والمفاهيم الاسلاميه الكبرى ولكن من حقنا ان نقف قليلا ونفكر في ضرورة تحديد مؤشرات ومحددات من خلالها نستطيع ان نقارن بين ادعاء شخص واخر0
من المؤشرات القبول بحقيقة التعدديه والتنوع وصيانة حقوق الانسان والانفتاح وتالتواصل مع الثقافات الاخرى الانسانيه لانه مع وجود الانغلاق لاوجود للانفتاح0الناس صنفان ام اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق كماقال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
بعدها بدا الدكتور محمد بن علي الهرفي منوها باهمية الحديث عن التسامح وقال انه منذ ربع قرن كان ينادي بهذا الموضوع ويشدد على ضرورة تفعيله
ولكننا كمايقول الهرفي للاسف لانجد على ارض الواقع مثل هذه المفرده على ارض الواقع ولكن ذلك لم يولد فينا الاحباط لاننا ناخذمن القران ولاتياس من روح الله ومن الاحاديث النبويه الشريفه لوفقامت القيامه وبيد احدكم فسيله فليزرعها لذلك سنظل نعمل ونعمل ولم نجني فوائده نحن لكن يجنيه ابناءنا في المستقبل فنحن لانعمل فقط لانفسنا بل لمن سياتي بعدنا
وقال ديننا بني اساسا على التسامح والتسامح جزء من الاركان الخمسه التي بني عليها الاسلام فالله يعفي من لايقدر على الحج وكذلك في الصلاة يعفي من لايستطيع القيام لان القيام مع القدره يوم القيامه سيعفو الله عن بعض ذنيوبن فلماذا لانقتدي بالخاتلق عزوجل
وكذلك بالرسول صلى الله عليه واله حين ضربه اهل الطائف وكذلك مع اليهود وهم قتلة الانبياء الرسول عقد معهم حلف اسماه صحيفة المدينه والامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومافعله مع الخوارج نتسامح مع كل اصحاب الديانات
ولقد كرمنا بني ادم نجد انه لااستثناء
وقضية المحبه اكبر من التسامح وديننا قام على المحبه ورسولنا علمنا المحبه وذكر عدة قصص كانت له مع الشيخ الخطي والشيخ الصفار والشيخ الخنيزي وكيف التقى بهم وتعرف عليهم وتعامل معهم وتغير مفهومه عنهم وانه عمل على اشياء كثيره في التقاء طلبته السنه والشيعه وان سبب الخلاف هو انهم لايعرفون عن بعضهم البعض ودعا الهرفي الى التواصلوقال ان الكلباني حين كفر الشيعه لامه من لامه وكذلك مجبتى حين تكلم على السنه ووصفهم باوصاف لاتليق بعالم مثله اعترض عليه الشيعه ونظموا ندوات في ذلك ومنهم الشيخ عادل ابوخمسين وغيره
فلايجب الصمت حتى لاتتكرر مثل تلك الاعمال وقال الهرفي انني تحدثت وطالبت وزيري التربيه والتعليم السابقين بعدم ابقاء أي مواد تكفر الشيعه في مناهجنا

بعدها بدات المداخلات من الدكتور رمضان الغزال ثم تحدث الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحرج الذي حضر خصيصا من الرياض الذي قال انني اشد على دعوة الاخوين المحاضرين بضرورة التسامح والمحبه وان يكون الاسلام هو مظلتنا وذكر انه التقى بالشيخ بن جبرين نسال الله له الشفاء واخبره ان الشيعه لايسبون الصحابه ولايقولون بتحريف القران وخاصه بالمملكه فقال الشيخ اذا هم اخواننا في الدين ورحب الشيخ بيارتهم له في داره
وتحدث المهندس محمد الحمام عن التنوع المذهبي في الاحساء والتعايش السلمي بين اهلها وذكر قصة الشيخ ناصر الحميدي والحاج علي الرمضان وكيف كانت بينهما شراكه دامة لاكثر من خمسين عاما والتواصل لازال بين ابنائهما كما تحدث كل من الشيخ عادل ابو خمسين واكد على ضرورة نبذ الخلاف بين السنه والشيعه وانه لايتنال أي من الطرفين عن مايعتقده كل منهما مع تنقيح بعض المفاهيم المغلوطه
وفي الختام شكر النجيدي في كلمة له المحتاضرين والحضور0




الشيخ المحرج

منقول
لبيك ياحسين

الله يعطيك الف عافيه أخي تجاوي على النقل الرائع
ونتمنى من جميع المذاهب أن تبادر الى التسامح
الله لا يحرمنا من جديدك
لك مني أجمل التحيه

0

جزاك الله الف خير ويعطيك العافيه على نقل الخبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله الف خير ويعطيك العافيه على نقل الخبر

جزاك الله الف خير اخ تجاوي على نقل الخبر
يعطيك العافية

مشكورة على الخبر
الله لايحرمنا من جديدك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .