نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2012, 07:38 AM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أميرة الورد

أميرة الورد غير متواجد حالياً
افتراضي هل ستكون ملكاً أم تكون كنزاً في خدمة صاحب الزمان (عجل الله فرجه)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في الأخبار في كتاب بحار الأنوار...


أنّ عيسى عليه السلام كان مع بعض الحواريين في بعض سياحته، فمروا على بلد، فلما قربوا منه وجدوا كنزاً على الطريق، فقال من معه: ائذن لنا يا روح الله ان نقيم هاهنا، ونحوز هذا الكنز لئلا يضيع!
فقال: أقيموا هاهنا وانا ادخل البلد ولي فيه كنز أطلبه.
فلما دخل البلد وجال فيها رأى ‏دارا خربة، فدخلها، فوجد فيها عجوزا، فقال لها: «أنا ضيفك في هذه الليلة، فهل في هذه الدار أحد غيرك؟».
قالت: نعم، لي ابن مات ابوه وبقي يتيما في حجري، وهو يذهب الى الصحاري، ويجمع‏الشوك، ويأتي البلد، فيبيعها، ويأتيني بثمنها نعيش به.
فهيأت لعيسى مبيتاً. فلما جاء ولدها قالت له: بعث الله لنا في هذه الليلة ضيفاً صالحاً تسطع‏ من جبينه أنوار الزهد، فاغتنم خدمته وصحبته.
فدخل الابن على عيسى، وخدمه، وأكرمه.
فلما كان في بعض الليل سأل عيسى الغلام عن حاله ومعيشته وغيرها، فتفرّس فيه ‏آثار العقل والفطانة والاستعداد للترقي على مدارج الكمال،
ولكن وجد فيه أن قلبه مشغول ‏بهمّ عظيم، فقال له: «يا غلام، أرى قلبك مشغولاً بهمّ لا يبرح، فأخبرني به لعله يكون عندي‏ دواء دائك‏»
فلما بالغ عيسى قال: نعم، في قلبي همّ وداء لا يقدر على دوائه احد الا الله تعالى.
فقال عيسى‏عليه السلام: «اخبرني به لعل الله يلهمني ما يزيله عنك‏».
فقال الغلام: إني كنت ‏يوماً أحمل الشوك إلى البلد، فمررت بقصر ابنة الملك، فنظرت إلى‏ القصر، فوقع نظري عليها، فدخل حبها بشغاف قلبي، وهو يزداد كل يوم، ولا ارى لذلك دواء إلا الموت.
فقال عيسى‏عليه السلام: «إن كنت تريدها أنا أحتال لك حتى تتزوجها».
فجاء الغلام إلى أمه وأخبرها بقوله، فقالت أمه: يا ولدي،إني لا أظن هذا الرجل يعد شيئا لا يمكنه الوفاء به، فاسمع له، وأطعه في كل ما يقول.
فلما أصبحوا، قال عيسى للغلام: «اذهب الى باب الملك، فإذا أتى خواص الملك، ووزراؤه‏ ليدخلوا عليه قل لهم: أبلغوا عني الملك: اني جئته خاطباً كريمته. ثم ائتني، وأخبرني بما جرى‏بينك وبين الملك‏».
فاتى الغلام باب الملك، فلما قال ذلك لخاصة الملك ضحكوا، وتعجبوا من قوله، ودخلوا على الملك وأخبروه بما قال الغلام مستهزئين به، فاستحضره الملك،
فلما دخل على الملك‏ وخطب ابنته قال الملك - مستهزئاً به - : أنا لا أعطيك ابنتي الا أن تأتيني من اللآلئ،واليواقيت، والجواهر الكبار كذا وكذا، ووصف له ما لا يوجد في خزانة ملك من ملوك الدنيا.
فقال الغلام: أنا أذهب وآتيك بجواب هذا الكلام، فرجع الى عيسى، فأخبره بما جرى.
فذهب عيسى إلى خربة كانت فيها أحجار ومدر كبار، فدعا الله تعالى، فصيرها كلها من خيرما طلب الملك، وأحسن منها، فقال: يا غلام، خذ منها ما تريد، واذهب به الى الملك.
فلما أتى الملك بها تحير الملك وأهل مجلسه في أمره. وقالوا: لا يكفينا هذا. فرجع إلى عيسى‏ فأخبره. فقال: اذهب إلى الخربة وخذ منها ما تريد واذهب بها إليهم،
فلما رجع بأضعاف ماأاتى‏به أولاً زادت حيرتهم وقال الملك: إنّ لهذا شأنا غريباً.
فخلا بالغلام واستخبره الحال فأخبره بكل ما جرى بينه وبين عيسى وما كان من عشقه‏ لابنته.
فعلم الملك أن الضيف هو عيسى، فقال: قل لضيفك يأتيني ويزوجك ابنتي. فحضر عيسى ‏وزوجها منه
وبعث الملك ثياباً فاخرة إلى الغلام فألبسها إياه، وجمع بينه وبين ابنته تلك الليلة.
فلما أصبح طلب الغلام وكلّمه فوجده عاقلاً فهماً ذكياً، ولم يكن للملك ولد غير هذه ‏الابنة، فجعل الغلام ولي عهده، ووارث ملكه وأمر خواصه وأعيان مملكته ببيعته وطاعته.
فلما كانت الليلة الثانية مات الملك فجأة، وأجلسوا الغلام على سرير الملك وأطاعوه ‏وسلّموا إليه خزائنه، فأتاه عيسى في اليوم الثالث ليودّعه،
فقال الغلام: ايها الحكيم، إن لك عليّ‏ حقوقا لا اقوم بشكر واحد منها لو بقيت أبد الدهر،
ولكن عرض في قلبي البارحة أمر لو لم تجبني عنه لا أنتفع بشي‏ء مما حصّلته لي،
فقال عيسى‏عليه السلام: وما هو؟
قال: إنك إذا قدرت على أن تنقلني من تلك ‏الحالة الخسيسة إلى تلك الدرجة الرفيعة في‏ يومين، فلم لا تفعل هذا بنفسك؟ وأراك في تلك الثياب وفي هذه الحالة.
فلما أحفى في السؤال قال عيسى‏ عليه السلام: إنّ العالم بالله وربه أو كرامته وثوابه، والبصير بفناء الدنيا وخستها ودناءتها لا يرغب إلى هذا الملك الزائل، وهذه الأمور الفانية، وإنّ لنا في قربه ‏تعالى ومعرفته ومحبته لذّات روحانية لا تعد تلك اللذات الفانية عندها شيئا.
فلما أخبره بعيوب الدنيا وآفاتها ونعيم الآخرة ودرجاتها قال له الغلام: فلي عليك حجة ‏أخرى، لم اخترت لنفسك ما هو أولى وأحرى وأوقعتني في هذه البلية الكبرى؟!
فقال له عيسى‏عليه السلام: إنما اخترت لك ذلك لأمتحنك في عقلك وذكائك ليكون لك الثواب في ‏ترك هذه الأمور الميسرة لك أكثر وأوفى، وتكون حجة على غيرك.
فترك الغلام الملك ولبس أثوابه البالية وتبع عيسى.

فلما رجع الى الحواريين قال: هذا كنزي الذي كنت أظنه في هذا البلد فوجدته والحمد لله.

وأنا هنا أطرح عليكم هذا السؤال:

لو قُدّر لنا أن نشهد ظهور صاحب العصر والزمان فهل سنكون قادرين على التخلّي عن كلّ ما لدينا والالتحاق بركبه وركب أصحابه أم أنّ ملذّات الدنيا وزخارفها ستقيّدنا وتمنعنا؟

هل نستطيع أن نكون كهذا الشاب الذي أعطي الملك والجاه بعد الفقر والحاجة فتركه وراء ظهره وفضّل الثياب البالية ومرافقة عيسى عليه السلام في هذا الدرب الشاق؟

هل نحن مستعدّون حقّاً لنصرة إمام زماننا أم أننا ندعوه ونستنهضه بألسنتنا فقط؟
من مواضيعي

0 قصــ الحـــب والغـــرور ـــة
0 لعب عيال...!!
0 يغششآني الهمم’وَ أححلف إنيّ. . . بـ : خيييير
0 وجبات شهية للقلوب في رمضاان..
0 قبعااات لاحلاااا بنوتاااات ^ ^


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2012, 08:35 AM   #2
افتراضي


سلمت الايادي على الطرح النوراني القيم والمفيد


اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان وجعلنا من انصاره


عزيزتي تم نقله الى القسم المناسب


صرخة ندم
من مواضيعي

0 تبليغ عن مشاركة بواسطة صرخة ندم
0 اخاطب الجهال ابغى افهم
0 مساحة لتعزية العضوه نجمة الليل تقدم للتعزيه
0 عقوبة تارك الصلاة!!!
0 محمد الحلفي - غايب حبيبي


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi