الهلال يفرط في الفوز أمام باختاكور ويكتفي بالتعادل

ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا

الهلال يفرط في الفوز أمام باختاكور ويكتفي بالتعادل

شوط سلبي للزعيم .. وكاتالين أخفق في التبديلات

خالد الجابر ـ الرياض


لاعبو الهلال أثناء دخولهم الملعب

فرط فريق الهلال في نقطتين ثمينتين والفوز كان بالإمكان أن يعود بهما للعاصمة الرياض في مواجهة الفريق في دوري أبطال آسيا للمحترفين ضمن منافسات المجموعة الأولى بعد أن تقدم الهلال على ضيفه باختاكور بهدف من ضربة جزاء للمحترف الروماني رادوي (55) بعد أن ساهم محمد الدعيع الحارس المخضرم الذي ظهر مهزوزا في المباراة في تعادل باختاكور بعد أن فشل في أبعاد الضربة الركنية من خارج منطقة الستة ياردات ليعادل ماركو فيتش لباختاكور ( 56) براسية ويكتفي الهلال بالعودة من طشقند بنقطة واحدة يضيفها لرصيده الذي ارتفع لنقطتين من تعادلين في حين تصدر باختاكور المجموعة بأربع نقاط من فوز وتعادل ،
وجاء تعادل الأهلي الإماراتي وسابا الإيراني سلبيا ليبقي الحظوظ الهلالية قائمة لصدارة المجموعة .
ظهر الهلال سلبيا في الشوط الأول في كل شيء وفي جميع خطوطه من الحراسة حتى الهجوم ما عدا لاعب الارتكاز رادوي الذي قدم مباراة جميلة وكان أكثر اللاعبين حركة وحماسا وقتالا وروحا حرصا على تحقيق نتيجة ايجابية من بقية اللاعبين التي لم تحصل حتى على ضربة ركنية واحدة وتسديدة وحيدة على المرمى (9) من ولهامسون بعد هجمة قادها سيول الكوري لعبها للفريد الذي جهزها بدوره على رأس المنطقة عدا ذلك لم يكن للهلال شيء يذكر وبعض المحاولات من باختاكور ، في حين تجلى في الشوط الثاني وبدا أكثر تنظيما وقد يعود لتواضع مستوى فريق باختاكور وضعف المخزون اللياقي دور في هبوط مستواهم من الناحية الفنية وأضاع لاعبو فريق الهلال عدة فرص سانحة للتسجيل أغفل الحكم الصيني ضربة جزاء واضحة لمحترف الكوري سيول (58) الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته هجوميا وتحرك وكان مساندا لياسر القحطاني الذي وضح أنه بحاجة لمن يفك الضغط عنه في خط الهجوم. في حين كان الوسط الهلالي ضعيفا وبطيئا جدا في النواحي الهجومية حتى بعد دخول التائب في الشوط الثاني بديلا للفريدي (58). ورغم مستوى الفريدي الذي عليه أكثر من علامة استفهام ورتمه البطيء في المباراة إلا أن خروجه كشف الوسط الهلالي للفريق الخصم الذي لعب على المرتدات في الشوط الثاني ودافع عن مرماه وملعبه ببسالة وكأنه مقتنعا بالتعادل أمام الهلال ولعب على الأخطاء الهلالية الفردية في الدفاع خصوصا المركز الذي تواجد فيه المرشدي والزوري في الجهة اليسرى، وسدد الكسندر منها كرة مفاجئة من مسافة 30 ياردة ارتطمت بالقائم الأيسر كان من الممكن أن تصيب المرمى الهلالي ورد سيول الكوري (86) بكرة جاءته على طبق من ذهب من ياسر القحطاني الذي تحرك في الشوط الثاني كثيرا وكان شبه فعال بهروبه من متوسط الدفاع لكن سيول سدد في أحضان الحارس الأوزبكي ، وكان الأجدر من كاتالين مدرب الهلال الذي زج بلاعب الوسط محمد الشلهوب بدلا من السويدي ولهامسون الذي لم يقدم في مباراتين متتاليتين سوى الركض على الأطراف غير المفيد والسقوط المتكرر في الملعب بدلا من إخراج ياسر القحطاني (88) والزج بالعنبر خصوصا أن الفريق المضيف باختاكور اقتنع بالتعادل وسط الضغط الهلالي وتراجع لملعبه حتى نهاية المباراة.

بالتوفيق يالزعيم



تجاوي


يسلموووووووووووووو


على هذه النقل


تحياتي لك

تجاوي

يسلمووووووووووو


على هذه التقرير الرائع