نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2011, 06:57 AM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الاسير

الاسير غير متواجد حالياً
افتراضي خساره المنتخب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن يخسر المنتخب السعودي على أرضه فهو أمرٍ وارد ، وأن يخسر من استراليا فهذا ليس بالبعيد عن المنطقية الكروية ، وأن تكون الخسارة 1-3 فهي كرة القدم .. لكن أن لا يقدم ما يؤكد رغبة لاعبيه الحقيقية في مقارعة الكانجارو الأسترالي، فهذا ما نتوقف عنده ويجعلنا نراجع سوياً فلسفة لعب كرة القدم، لعلنا نذكر بها هذا المنتخب الذي يشهد دعماً جماهيرياً ومادياً قد يكون الأكبر في القارة الصفراء، وتعلق عليه الكرة العربية الأسيوية أمالاً كبيرة ليكون ممثلاً لها في المونديال المقبل بالبرازيل 2014 :

يتعلق جوهر اللعبة وغايتها بإحراز الأهداف، فاللاعبون يبذلون قصارى جهدهم هجومياً لخلق فرص التهديف، ومثله دفاعياً لإجهاض فرص المنافس .. حتى المشجعون يطلقون العنان لحناجرهم لحقن اللاعبين بجرعات الحماس ورفع معدل الدافع لإحراز الأهداف، وفي النهاية يكون مستقبل المدربين واللاعبين مرتبط تماماً بعدد وفاعلية هذه الأهداف .

اللقاء الذي دارت أحداثة بإستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ، وقابل جمهور الأخضر أحداثه الدرامية ببعض الشغب غير المسبوق في الملاعب السعودية .. كشف الغطاء عن السلبيات التي تنخر كالسوس في جسد الكرة السعودية منذ سنوات دون أن يعترف البعض المؤثر بها.

البداية والغرض

مع اللحظات الأولى للقاء، تحصل المنتخب السعودي على فرصة المبادرة والاستحواذ على الكرة ، لكنه لم يستغل ذلك ليعلن عن منهجيته ويوجه رسالة الردع الكروي لإرهاب المنتخب الاسترالي من خلال تنفيذ الضغط المبكر عنوانه " ألعب اليوم للفوز " .. لكن ما حدث في هذه الدقائق كان مغايراً تماماً للهدف من خطف المبادرة ، فكشف عن عدم الجاهزية الاستراتيجية والنفسية والتكتيكية وأيضاً السمات الشخصية، للاعبين المنوط بهم الاقتراب من مناطق خلق فرص التهديف والتي هي غاية لعب مباراة في كرة القدم .

في المقابل ، وعندما التقط المنتخب الاسترالي المبادرة .. على الفور وجه رسالته شديدة اللهجة لأفراد الأخضر، عنوانها " الثقة " من خلال تطبيق منهج الاستحواذ على الكرة في المربعات المختلفة من الملعب دون عصبية " تشتيت" وتناقلها من قدم لأخر ، فجعلوا لاعبي الأخضر هم من يبحث عن الكرة ويركض خلف ظلها ، فانقلبت موازين القوى حتى ظن البعض أن المباراة تقام في العاصمة الاسترالية كانبيرا .

الرغبة والتنفيذ

لم يكن الاستحواذ على الكرة الذي نفذه باتقان المنتخب الاسترالي، وحده من حرم السعودي من إحداث فاعلية ليمسك بزمام الأمور مرة أخرى، لكن أيضاً روح المبادرة والمباغتة والإقدام التي تفرزها رغبة اللاعب وحبه في الانتصار، بعيداً عن التاكتك والتكنك الذي يعلمه له المدرب .. هي من يحدث الفارق في كثير من الأحيان، والدليل على ذلك أن أي من اللاعبين في جميع خطوط الملعب السعودي لم يقم بمبادرة التسديد على المرمى الاسترالي ، قبل مرور 28 دقيقة عندما سدد صانع الألعاب أحمد عطيف من خارج منطقة الجزاء كرة "ميتة" بين أحضان الحارس.

وفي المقابل رد عليه دينامو المنتخب الاسترالي مكاي باختراق طولي من خلف المدافع الأيمن راشد الرهيب ، ثم عرضي من أمام قلب الدفاع حمد المنتشري ، ليسدد قوية لولبية على يسار قائم مرمى حسن العتيبي كفرصة هدف التقدم للفريق "الضيف" .. ولعل هذه الهجمة العنترية كشفت على الفور عن أنياب الاستراليين .

لم يخف المنتخب الاسترالي نواياه في اختراق الدفاع السعودي من خلف المدافع الأيسر عبدالله الزوري ، ومن إحدى محاولات الدينامو ويلشاير من (شارع الزوري) مرر كرة عرضية نموذجية ارتقى إليها قلب الدفاع اسامة هوساوي .. إلا أن قوة وارتقاء رأس الحربة الاسترالي هولمان تغلبت فأودع الكرة في المرمى محرزاً هدف التقدم لاستراليا عند الدقيقة 40 .

قبل انتهاء الشوط الأول من المباراة، تذكر اللاعب حسن معاذ بأنه "المهاجم الخفي"، المكلف بالانطلاق من الخلف للأمام لتنفيذ الاختراق المفاجيء في قلب دفاع استراليا، ( تكتيك ريكارد مع برشلونة سابقاً )، إلا أن ضعف إمكانياته الهجومية من قلب الملعب، حال دون تفعيل ذلك فخسر المنتخب السعودي جهود لاعباً في وسط الملعب ، وظل معاذ والراهب يقومان بدور لاعب المدافع الأيسر (2×1) .. وعلى الجبهة اليسرى لم يكن الحال بالأفضل عندما" تمسمر" لاعب الوسط الأيسر نواف العابد أمام زميله المدافع الأيسر عبدالله الزوري ، فتضاربت الأدوار (2×1) فأصبح الأخضر (-2) .

عودة يائسة

بين شوطي اللقاء ظنت الجماهير أن المدير الفني للأخضر ، الهولندي فرانك رايكارد سيعدل تشكيل الفريق ليعود للمباراة بإحراز هدف التعديل ، من خلال الدفع بعناصر الخبرة و(الغيرة) أمثال محمد الشلهوب وأحمد الفريدي لتنشيط وسط الملعب وياسر القحطاني ليكون مهاجما ثانيا مع رأس الحربة (المعزول) نايف هزازي .. إلا أن رايكارد اختار عنصر الشباب ودفع بيحيى الشهري بدلاً من حسن معاذ .. ومع مرور الوقت ووجود بادرة أمل في عودة الأخضر، كان لحارس المرمى حسن العتيبي رأي أخر عندما أعاد الكرة بقدمه إلى المهاجم هولمان (عن طريق الخطأ) الذي لم يجد عائق في إيداعها مرمى العتيبي كهدف ثاني لأستراليا (د56).

بعد 5 دقائق من الارتباك السعودي والإحساس باليأس جراء هدف (الغلطة) الثاني، دفع رايكارد بالمهاجم ناصر الشمراني بدلا من (المختفي) أحمد عطيف ، والنتيجة أن رتم الأداء بدأ يأخذ طابع السرعة ويخرج من حالة التنويم التمريري الذي فرضه المنتخب الاسترالي ، والنتيجة أنه استطاع العودة نسبياً للقاء من خلال هدف التقليص الذي أحرزه الشمراني من ركلة جزاء (د64).

هدف الشغب

في الوقت الذي كان يحاول فيه بعض من لاعبي المنتخب السعودي الاقتراب من المرمى الاسترالي لتسجيل هدف التعادل ، رفض حمد المنتشري ذلك، وقرر التصرف دون مسؤولية لاعب الخبرة ، وأمسك بلاعب استراليا داخل منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركنية استرالية ، فلم يتردد الحكم في إحتساب ركلة جزاء أحرز منها ويلشاير الهدف الاسترالي الثالث ، والذي انفجر معه الغضب الجماهيري مما استدعى تدخل رجال الأمن حتى انصرفت هذه الجماهير قبل أن تنتهي المباراة، تاركة خلفها رسالة مفادها " الأخضر الذي نعرفه .. لم يكن هناك ".



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الاسير
من مواضيعي

0 قص للشعر والحف 000 للمراه
0 افضل مسلسل000 في شهر رمضان
0 بالاربعه 000 الزعيم ما اروعه
0 مفهوم التقوى 000 في نهج البلاغه
0 القروني 000 خسرنا بالخبره


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi