نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


][ ... الرف الأدبي ... ][ •• قصص، روايات، كتب، شعر وخواطر ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2010, 08:18 AM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية قدوة الصديقين
افتراضي و تستمر دراما الحياة !

بسم الله

(( و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ))

**********

المال و البنون ، قطبى الحياة و حولهما الحياةُ تدور ، جميلة


هى الحياة و احياناً تقسوا علينا و مع قسوتها تظهر المعادن و


تضح العيوب و تنكشف المساوئ ، و تُعدُ الحسنات و تُسجلُ


السيئات ؛ و ما بين الواقع و الخيال هناك مساحات واسعة من


اللا معقول ملاحم بها نفتخر و هفواتاً من الصعب ان تُغتفر


أعمارٌ تنتهى ، و آجَلٌ تقترب و راية يُسلمُها جيل الى جيل


و ما بين أمجادٌ تُذكر و سقطاتٍ تُحتقر نتقلب فى مساحات


تموجُ بنا بين الخير و الشر ، اُناسٍ خطوا امجادً


تجدُ السعادة فى ذِكرهم و اشخاصٌ اشعلوا الفتن


لا تجدُ بدً من احتقارهم ، ضمائرُ تُباع و ضمائرُ تُشترى


و فى ما بينهما مُفردات من الضمائر الثابتة على الحق


و تستمر دراما الحياة !

و لا تنتهى ما دامت هناك حياة


و ما ظلت لدينا انفاس حياتنا قصة كبيرة و كُلُنا اطرافً فيها


و ما بين بطولة الخير و بطولة الشر ، هناك مساحات واسعة


يمكُث عندها متفرجون لا دور لهم الا التصفيق


ما ساقُصه عليكم حدث فى واقع الحياة و ليس من وحى الخيال


رَجُلْ اتاه الله الحياه فبخل بها على نفسه و وهبها للاخرين


لسانُ حاله اللهم ما لى فى هذه الدنيا من سبيل


قصتى لكم اختزلتُها قدر المستطاع و اختصرتُها فى بضع


سطورمُتجنباً بعض تفاصيلها و لو تركت لقلمى العنان لامتلأت


السطور و لنفدت الصفحات و للامانة فقد غيرتُ بعضَ التفاصيل


البسيطة و التى لا تُغير فى واقعية القصة ليس الا لكى لا يُعلمُ


ابطال القصة الحقيقيون و هذا ما أوصانى به صديقى


و معاً .... لتستمر دراما الحياة !


بينما اجلس مع صديق حديثُ عهدٍ به تلمستُ فى الصلاح و التقوى


و توطدت علاقتى به بسبب اخلاقه الحميدة و سمته الطيب


فبينما نحنُ جالسون فى شرفتى و قد خيم علينا الليل


و ما اروعها من ليلة صافية تلألأت النجومُ خلالها فى السماء و


القمرُ قد استدار كاملاً يُمتعُ الناظرُ إليه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و يصحبُ كلَ ذلك نسمة هواء عليلة مع رشفات من قهوة المساء

ما اروعها


فقلت له يا صديقى هلمَ نستعيد ذكرياتنا لنحمد الله على ما نحنُ فيه الان


يا صديقى الا تُخبرنى بأعجب ما رأيت أو أعجب ما سمعت


قال لى بل ساُخبرك بأعجب ما عايشت


قلتُ تفضل يا صديقى و كلى اذانٌ صاغية


و بدء صديقى العزيز يَقُصُ حكايته

؛ ؛ ؛


منذ ما يقرب من خمس سنوات قضت اتصل بى والدى و قال


لى بمزاحه المعهود يا زياد اليوم اول الشهر و قد حصلت على


معاشى و احضرت معى طعامك المفضل و اريد ان تتناول


معى انا و امُك طعام الغداء قلت له سامحنى يا والدى فعندى


بعض الارتباطات فى العمل و لكن اعدك ساتى عن قريب


بمشيئة الله قال لى يا بنى لن اشق عليك ، وَدَّعَنى و اغلق


الهاتف ، ثم انتهيت من عملى متاخرا و ذهبتُ الى بيتى و كان


يقرب من بيت والدى و اخوتى فى حدود ستة كيلو مترات كانت


الساعة قد اقتربت من الثامنة مساءاً تناولت الغداء مع زوجتى


ثم داعبت ابنى يوسف و كان يبلغ من العمر عام واحد و كان


ابى يعشقه و يتمنى ان يراه فى كل لحظة ثم بعد ذلك خلدتُ الى


النوم بعد يوماً شاق من العمل ، و فى الصباح استيقظت


على صوت رنين هاتفى الجوال كانت الساعة التاسعة صباحا


و كان الطرف المتصل زوج اختى ، فَزِعتْ فنادراً ما يتصلُ


بى فى هذا الوقت قمت بالرد فاذا به يقول لى و بنبرة حزينة


يا زياد اريدك ان تحضر حالاً الى بيت و الدك قلت له ما الخبر


و ماذا حدث قال لى والدك توفاه الله قلت له


و بصوتاً مرتفع كيف هذا و ماذا تقول لقد تحدثت معه بالامس


و صحته كانت جيدة قال دخلت عليه والدتك فى الصباح لتوقظه فلم يُجب عليها


عليها فاستغاثت بنا فاحضرنا له الطبيب فاخبرنا انه قد فارقته


الحياة بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية ، اغلقت معه الهاتف


و لم اشعر بشئ الا و انا فى بيت ابى دخلت عليه لكى انظراليه


نظرة الوداع و قلبى يتمزق حسرة لانى لم اُجب دعوته بالامس


و كانه كان يشعر باقتراب اجله و يريد ان يودعنى ، قررت ان


اتماسك امام امى و امام اخوتى حتى تتم مراسم الجنازة


و استقبال العزاء من الاهل و الاصحاب ، احاط بى اصدقائى


المقربون و اصحاب الخير ليقفوا بجانبى فى هذه المُصيبة حقا


و الله و ايُما مصيبة مُصيبة الموت و الفراق ، كلفت احد


اصدقائى بأن يُحضرَ مُغسلا يكونُ من أهل الثقة و يتوسمُ فيه


الصلاح و بالفعل حضر المُغسل ، كان شابٌ وجههُ مُستنير


تبدو عليه ملامحُ التقوى و الصلاح و بعد ان انتهى المُغسل من


عمله خرج الى و قال انت ابنه ؟ قلتُ نعم قال لى يا اخى ما


بالُ والدُك قلتُ له ماذا تقصد ، قال لى هل كان والدُك كثير


الحج و العمرة قلتُ له لا بل على ما اتذكر قد حج مرة واحدة


و عمرة واحدة و ذلك لقلة ذات اليد و فعل هذا حينما حصلُ


على مكافأة نهاية الخدمة و حينما فرغ من زواج اخوتى و تعليمنا


افضل تعليم ، قال لى يا اخى يبقى لدينا ساعة و يحينُ بعدها


صلاة الظهر ثم نُصلى بعدها صلاة الجنازة على والدُك ثم


تُشيعه ، الا قصصت لى فى هذا الوقتُ المتبقى نبذة عن حياة


والدُك ، قلت له على الرحب و السعة


و تستمرُ دراما الحياة !


بدأ صديقى يقُصُ على الاخ المُغسل و قال

؛ ؛ ؛

؛ ؛ ؛


نشأ ابى فى اسرة متوسطة الحال كانت اسرة كريمة و ذات


سيطٍ طيب بين اهل الحى الذى كانوا يقطنونهَ و كان ابى يتزيلُ


قائمة اخوته فى الترتيب فقد كان الصغير على اربع بنات و


اربع اخوة نشأ الجميع على حب و جو اسرى رائع تزوجنَ


البنات جميعهُن و تزوج اخوته الصبية و استقل كلاً بحياته


الخاصة و دامت بينهم الصلة و المودة تقدم ابى فى العمر و


وصل الى منتصف عقده الثالث و كان قد تخرج من كلية


التجارة و عمل فى هيئة حكومية فى وظيفة راقية فقد كان


مسئولا عن دخول شحنات البضائع من النوافذ الجمركية الى


داخل البلاد و كانت تاشيرة قلم منه فى امكانها ان ترد بضائع و


تُعيدُها من حيثُ اتت و فى ظل اغراءات كثيرة كانت تُمكنه


من ان يمتلك الكثير من الاموال الطائلة كما رضخ لهذه


الاغراءات بعضُ زُملاؤه و لكنه كان يعلمُ ان الله يُراقبه فكان


يتقى الله فى كل كبيرة و صغيرة ، كان يُتحاكى بشرفه و


نزاهته فى جميع المنافذ الجمركية و كيف كان يرفض جميع


الهداية القيمة التى عُرضت عليه من اصحاب الشحنات


المستوردة ، و كان طبيعة عمل ابى يتطلب التنقل من محافظة


الى محافظة فكان لا يستقر فى مكان اكثر من ستة اشهر ، اتخذ


ابى قطعة ارض بمبلغ زهيد فى منطقة نائية بعض الشئ و


بنى بها بيتاً و احاطه بحديقة صغيرة و كان فى اجازته يذهب


الى هذا البيت بمفرده لان ابى كا يُحبُ الوحدة و فى اثناء ذلك


كان اخوته ياتون اليه كل حين بعروس لكى يرتبط بها و


يقولون له ان العمر يتقدم بك ستظل الى متى بدون زواج كان


يقول لهم طبيعة عملى لن تتحملها اى فتاة و سوف اظلمها


معى و كان يتهرب منهم فى كل مرة رغم انهم كانوا ياتوا له


باشرف الاسر و اجمل الفتيات


و تستمر دراما الحياة !


ظل هكذا ابى حتى اذا جاء يوماً اتصل به اخاه الذى يكبرهُ


بعامين و اخبره ان اخاك الاكبر قد توفى فجأة و بدون مقدمات


سقط فى طريقه و هو عائد من عمله قاطعاً الانفاس حزن ابى


عليه حزنا شديداً فقد كان قدوته و اسوته ترك عمى زوجته


ابنة الثلاث و العشرون عاماً يتيمة الاب و الام و ليس لها الا


اخاً واحداً يعيش خارج البلاد و لا تعرف عنه شيئاً و كانت لا


تعرف القراءة و لا الكتابة كباقى فتيات هذا الجيل ، تركها و


بين ذراعيه اربع فتيات و ولدان اكبرهم كان فى السابعة من


عمره و اصغرهم كانت رضيعة ابنة الستة اشهر


اجتمع الثلاث اخوة الرجال ليتدارسوا ماذا سيفعلون فى هذه


المُصيبة الكبيرة ومن سيرعى ابناء اخيهم فى هذه السن


الصغيرة فكلُنا علينا اعباء و نحنُ المتزوجون لدينا ابناء و قلة


ذات اليد تُسيطر علينا و ما ترك اخانا من مال و لا ميراث


لننفقه على هؤلاء الايتام فماذا عسانا ان نفعل


و بعد صمت دام قليلا خيم على المكان

و تستمر دراما الحياة !

فاذا بصوت يقتحم هذا السكون ، كان صوت ابى


قال ابى لتضعوا على كاهلى حملكم و لترفعوا عن كاهلكم


حزنكم و همومكم اعرضوا على ارملة اخى ان اتزوجها بعد


فوات اشهر العدة فان وافقت اتممنا الزواج و جاءت لتعيش


معى هى و ابناء اخى ولن يجدوا منى الا حسنُ المعاملة و


خير الانفاق و ان رفضت فكفالتها و ابناءها جميعُها على الى


ان يقضى الله امرا كان مفعولا و اخبروها ان لها حرية الاختيار

حاول اخوته ان يُثنوه عن هذا الامر

ويقولوا له انت ما زلت فى مقتبل العمر ومن حقك ان


تنعم بزوجة بكر و تهنأ فى حياتك و لكنه أبىَ إلا ما اراد و بعد


يأس من اخوته عرضوا الموضوع على ارملة عمى فما كان


لها بُد إلا ان توافق و إلا فماذا ستفعل بهذا الحمل الثقيل بمفردها


و تستمر دراما الحياة !


قطعت حديثى مع المُغسل و قلت له لعلى قد ارهقتك بسماع


حديثى هذا فما لك و هذا الهم قال لى لا مازال فى الوقت مُتسع


كُلى آذانٌ صاغية ، استمررت فى الحديث و اكملت قصتى ،


بعد انقضاء اشهر العدة و فى جلسة عائلية بسيطة تزوج ابى


من امى و انتقل الجميع من اول ليلة هى و اولادها الست الى


منزل ابى فى اطراف المدينة ، قام ابى بنقل اكبر اخوتى و


كانوا اخى الاكبر ابن السبع سنوات و اختى التى تَصغُرهُ بعام


الى مدرسة بجوار البيت و بدأ رحلة جديدة من حياة ابى


مسئولية جديدة اختارها بنفسه عجباً لاُناسٍ يتنصلون من


مسئولياتهم و عجباً اشدُ العجب لاُناس يذهبون الى المسئولية


بأنفُسهم استمر ابى و تاقلم على حياته الجديدة و ضم ابناء اخيه


الى حُضنه ليُعوضهم حنان الأب الذى افتقدوه و كان اقل ما


يفعله معهم كل يوم أن يمسح على رؤسهم جميعاً ، مرت الايام


تليها الشهورتتبعها السنين انجبت امى خلال تلك الفترة اختى


التى تكبُرنى بعامين و انجبتنى انا سارت بنا الحياة و ابى


يزداد حسن معاملة مع اخوتى من امى اكثر مما سبق اشهد الله


يا شيخ انى لم اعرف هذه القصة و ان اخوتى الستة الذين


يَكبرونى ليسوا اشقائى الا بالمصادفة عندما حصلت اخت من


اخواتى على شهادة الجامعة و وجدت اسمهامختلف عن اسمى


فى خانة الاب فزُهلتُ من ذلك و سالت امى عن السبب فذكرت


لى كل ما سبق فلم يكن ابى يُفرقُ فى المعاملة بينى انا و اختى


الشقيقة و بين ابناء اخيه فالكل كان عنده سواسية


و تستمر درما الحياة !


تعلم اخوتى جميعا احسن تعليم البنات اكملوا دراستهم منهن من


حصلن على الشهادة الجامعية و اثنتان حصلتا على الشهادات


المتوسطة و تزوجتا افضل الزيجات بذل ابى معهم مجهود كبير


فقد بنى لاثنتين منهن بيتين فى نفس البيت و الاثنتان الاخرتان


سكنا مع زوجيهما فى منزل اخر اما الاخوين فقد اكمل واحد


منهم تعليمه المتوسط و عينه ابى معه فى العمل و بنى له


ايضا بيتاً فى نفس المنزل و زوجه زيجة طيبة و الاخر الاصغر منه

تخرج من كلية الطب بتفوق كبير و كان يُشارله


بالبنان و عمل فى مشفى كبير و عظيم السيط و تزوج هو


الاخر بقريبة لى و استقل بمنزل له بعيد عن بيت العائلة


كُنتُ أنا فى ثانية جامعة و اختى الشقيقة فى السنة الاخيرة


بكلية التربية و تقدم لها عريس من اسرة طيبة كان ابى فى


اواخر العقد الخامس و قد اوشك على الخروح على المعاش و


كانت قد خارت قواه و اُرهق من شدة تكاليف زيجات اخوتى


و لكن جاء الدور على اخوتى من امى لرد الجميل كان ايسرهم


حالاً اخى الطبيب فقد فتح الله عليه من رزقه و فى جلسة مع


اهل العريس حدد ابى ميعاد للعُرس متاخر بعض الشئ حتى


يتسنى له تحهيز اختى فقال له اخى الطبيب له لماذا يا ابى هذا


الميعاد فلنعجل بالزواج فقال له ابى يا بُنى حتى يتسنى لى تجهيز اختك فقال له


لا عليك يا ابى عجل ميعاد الزواج و على بتكاليف الجزء الاكبر


نظر اليه ابى و سعد سعادة شديدة لان عمله لم يذهب هباء


و أه ه ه ... من مفاجآت الحياة


تَبَقى على ميعاد العُرس اقل من شهر و اخى الطبيب لم يوفى بما


تعهد به و ظل يُماطل ابى و يتهرب منه ثم فى يوم اتى الى


المنزل اخى الطبيب و ياله من يوم لم انساه حتى الان ظن ابى


انه اتى ليوفى عهده رحب به ابى ولكن كانت المفاجاة


المفجعة تحدث اخى باسلوب مُتبجح مع ابى و لاول مرة فى


حياته و قال له اليوم جاء سداد الدين يا عمى ولاول مرة


ينطق هذه الكلمة و قال له ابى ماذا تقول قال اقول لك يا عمى


نعم يا عمى انى اكرهك منذ ان كان عمرى اربع سنوات يوم

ان تزوجتُ امى و من وقتها ليس امام عينى

الا ان انتقم منك و الان حانت لحظة الانتقام هذه الاموال التى وعدتك بها هل

تراها ، ثم القى بها تحت قدم و الدى و قال له هكذا الحساب


صفر هذا ما انفقته على و زيادة


الوداع يا!!!!!!! عمى

عجبا ليدٍ امتدت بالاحسان فلم تَعُد خاوية

بل رجعت و قد خُدِشت بالجحود و النُكران



كل ذلك حدث فى لحظات معدودة و فى دهشة من الجميع و


كان الزمن قد توقف وما ندرى اين نحن و لا فى اى زمن


نكون ، و لم يكسر حاجز ذلك الصمت الا سقوط ابى مغشيا


عليه و انتابت امى حالة شديدة من البكاء ، ذهبنا بابى مسرعين


الى المشفى ليمكث بها اسبوع عولج فيها من جلطة فى القلب


كادت ان تودى بحياته خرج ابى من المشفى و اول ما فعله


حين عاد الى البيت رد النقود التى القى بها اخى الطبيب اليه جميعاً


بعدها عاد ابى لصحته يوما بعد الاخر حتى شُفى و لكن بقيت اثار الجلطة

تُسبب له بعضُ الآلام اعتذر ابى لخطيب اختى و طلب منه


تاجيل ميعاد الزواج الى نهاية العام حينها وصل ابى الى عامه


الستون خرج على المعاش و نال مكافأة نهاية الخدمة اتم بجزء


منها زواج اختى الشقيقة و حج بيت الله بجزء


من المكافأة ثم قسم باقى المبلغ علينا جميعا بالتساوى و لم يبقى


معه شئ ، و اما انا فقد تخرجت و شققتُ طريقى لان ابى لم


يبقى معه شئ كونت لنفسى بيت و اسرة و مرت بنا الحياة و


صفت النفوس خلالها و جاء اخى الطبيب و اعتذر لابى و


طلب منه العفو و السماح ليُكمل ابى ملحمة حياته و جميل


تسامحهُ و يَقبل اعتذاره


و ها انا اليوم يا شيخ احضرتنى الايام و السنين لتلك اللحظة
امامك

و ها هو ابى جسده بيننا و روحه بين يدى الرحمن فاخبرنى يا


شيخ بالله عليك و طمنى ما ذا رايتُ على ابى


فابتسم الشيخ و ربط على كتفى و قال لى ابشر يا زياد


ان الله لا يُضيعُ اجر من احسن عمله


ثم تلى على قول الله تعالى

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ( الايات )


هذا يا صديقى كل ما عندى


فارجو الا اكون قد اثقلتُ عليك


قلت له لا يا صديقى زياد بل وددت الا تنتهى كلماتك


هى قصة فيها من العبر الكثير و الكثير و اذن لى يا صديقى ان

احكى و اتحاكى بها


قال صديقى اذنتُ لك

اخوانى و اخواتى

هى قصة من قصص الحياة انتهت تفاصيلها

و لكن لم تنتهى الحياة


و تستمر دراما الحياة !

*******
منقووووول

احترامى و حبى لكم
من مواضيعي

0 ~*¤ô§ô¤*~ القصه .. أنواعها .. و عناصرها ~*¤ô§ô¤*~
0 كيس سندويتش ينقذ طفلة
0 اعرف شخصيتك من ترتيبك داخل الاسرة
0 بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ ..
0 هل هكذا منتدى الحويرااات ؟


التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2010, 05:21 PM   #4
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أغاريد
افتراضي

و تستمر دراما الحياة !

جزيتي الف خير قدوة الصديقين على القصه اللي كلها عظات وعبر انها رووووووووووووعه
من مواضيعي

0 فيكم نووووووووووووم تعالوا .... !!!
0 وصفات طبيه علاجيه خطيره عجيبه مذهله
0 برنامج سعادة المرآه
0 بشرى ساره
0 أخواني وأخواتي رحبو بي


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2010, 06:21 PM   #8

الدولة :  في قلب مغليني فديته
هواياتي :  القراءه السياحه المنتديات

مشاهدة أوسمتي

دانه غير متواجد حالياً
افتراضي

قصة اكثر من رائعة تحوي كثير من العبر والمواعظ
عافاك الله قدوة الصديقين
من مواضيعي

0 ليدي
0 صينية البطاطا
0 اغلى واحلى سيارة في العالم‏
0 مرض كرونز وما هي اسبابه وما هي طرق علاجه ؟‏
0 اهانات بمذاق مر


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi