نجمة الليل | دموع الورد | كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) | ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-18-2010, 03:17 PM | #1 | |||||
نجمه في قلب الظلام
|
السابع من شهر رمضان (ذكرى وفاة أبو طالب),,
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم السابع من شهر رمضان ذكرى وفاة مؤمن قريش (أبو طالب ) بالرغم من أن الثراء يصنع بسحره الزعامات في ذلك الزمان , و ربّما في كل زمان و مكان , إلاّ أن أبا طالب كان استثناء لقاعدة اعتادها الناس. فلقد ورث أبو طالب زعامة مكّة بمجده الأخلاقي و بروحه الكبيرة حتى قال مؤسس البلاغة في دنيا العرب (إن أبي ساد الناس فقيرا و ما ساد فقير قبله) (1). __________________________________ ,, حصار شعب أبي طالب ,, إن أبا طالب شيخ الأبطح عليه السلام هو الذي حامى وناصر النبي محمداً بيده ولسانه، وحدب عليه منذ طفولته، وواجه المصاعب الكبيرة، والمشاق العظيمة، في سبيل الدفع عنه، والذود عن دينه ورسالته، ومنح بذلك هذا الدين الفرصة للتوسع والانتشار، ما وجد إلى ذلك سبيلاً. وكان عليه السلام يقدِّم النبي على أولاده جميعاً، وقد أرجعه بنفسه من بصرى إلى مكة عندما حذره بحيرا من مكر اليهود. نعم، وهو الذي رضي بعداء قريش له، وبمعاناة الجوع والفقر، والنبذ الاجتماعي، ورأى الاطفال يتضاغون جوعاً، حتى اقتاتوا ورق الشجر. (2) قرار المقاطعة: ( لما رأت قريش عزة النبي بمن معه، وعزة أصحابه في الحبشة، وفشو الإسلام في القبائل) وأن جميع جهودها في محاربة الإسلام قد باءت بالفشل. حاولت أن تقوم بتجربة جديدة، وهي الحصار الاقتصادي والاجتماعي، ضد الهاشميين، وأبي طالب عليه السلام . فإما أن يرضخوا لمطالبها في تسليم النبي محمد لها للقتل. وإما أن يتراجع النبي محمد نفسه عن دعوته، وإما أن يموت النبي وبنو هاشم جوعاً وذلاً، مع عدم ثبوت مسؤولية محددة على أحد في ذلك، يمكن أن تجر عليهم حرباً أهلية، قد لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها، وعواقبها السيئة. فكتبوا صحيفة تعاقدوا فيها على عدم التزوج والتزويج لبني هاشم، وبني المطلب، وأن لا يبيعوهم شيئاً، ولا يبتاعوا منهم، وأن لا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور، أو يسلموا لهم رسول الله ليقتلوه. وقد وقَّع على هذه الصحيفة أربعون رجلاً من وجوه قريش، وختموها بخواتيمهم، وعلقت الوثيقة في الكعبة مدة ويقال: إنهم خافوا عليها السرقة؛ فنقلوها إلى بيت أم أبي جهل) وكان ذلك في سنة سبع من البعثة على أشهر الروايات. وقيل في سنة ست. في شعب أبي طالب : وأمر أبو طالب عليه السلام بني هاشم أن يدخلوا برسول الله الشعب ـ الذي عرف بشعب أبي طالب ـ ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف، فدخلوا معه، باستثناء أبي لهب لعنه الله وأخزاه. واستمروا فيه إلى السنة العاشر. ووضعت قريش عليهم الرقباء، حتى لا يأتيهم أحد بالطعام. وكانوا ينفقون من أموال السيدة خديجة ، وأبي طالب عليه السلام ، حتى نفدت، حتى اضطروا إلى أن يقتاتوا بورق الشجر. وكان صبيتهم يتضاغون جوعاً، ويسمعهم المشركون من وراء الشعب، ويتذاكرون ذلك فيما بينهم، فبعضهم يفرح، وبعضهم يتذمم من ذلك. وزعموا أن هذا كان يصدر غالباً ممن يتصل بهم نسباً، كأبي العاصبن الربيع، وحكيم بن حزام، وإن كنا نحن نشك في ذلك، كما سيأتي إن شاء الله تعالى . ولم يكونوا يجسرون على الخروج من شعب أبي طالب عليه السلام إلا في موسم العمرة في رجب، وموسم الحج في ذي الحجة، فكانوا يشترون حينئذ ويبيعون ضمن ظروف صعبة جداً، حيث إن المشركين كانوا يلتقون بكل من يقدم مكة أولاً، ويطمعونه بمبالغ خيالية ثمناً لسلعته، شرط أن لا يبيعها للمسلمين . وكان أبو لهب هو رائدهم في ذلك؛ فكان يوصي التجار بالمغالاة عليهم حتى لا يدركوا معهم شيئاً، ويضمن لهم، ويعوضهم من ماله كل زيادة تبذل لهم . بل لقد كان المشركون يتهددون كل من يبيع المسلمين شيئاً بنهب أمواله، ويحذرون كل قادم إلى مكة من التعامل معهم . ابو طالب يضحي بولده : وكان أبو طالب كثيراً ما يخاف على النبي محمد البيات في الشعب؛ فإذا أخذ الناس مضاجعهم، اضطجع النبي محمد على فراشه، حتى يرى ذلك جميع من في شعب أبي طالب، فإذا نام الناس جاء وأقامه، وأضجع ابنه الإمام علياً مكانه . وإنما يفعل ذلك ليكون علي فداءً لرسول الله إذا ما فكرت قريش باغتياله . نقض الصحيفة : وبعد ثلاث سنوات تقريباً من حصر المسلمين في شعب أبي طالب، أخبر النبي محمد عمه أبا طالب عليه السلام بأن الأرضة قد أكلت كل ما في صحيفتهم من ظلم وقطيعة رحم، ولم يبق فيها إلا ما كان اسماً لله . وفي نص آخر: أنها قد أكلت كل اسم لله تعالى فيها، ولم تبق إلا كل ظلم وشر، وقطيعة رحم . والأصح هو الأول، كما هو صريح كلام أبي طالب عليه السلام . فخرج أبو طالب عليه السلام من شعبه، ومعه بنو هاشم إلى قريش، فقال المشركون: الجوع أخرجهم وقالوا له: يا أبا طالب، قد آن لك أن تصالح قومك . قال: قد جئتكم بخير، ابعثوا إلى صحيفتكم، لعله أن يكون بيننا وبينكم صلح فيها. فبعثوا، فأتوا بها. فلما وضعت وعليها أختامهم. قال لهم أبو طالب عليه السلام : هل تنكرون منها شيئاً؟! قالوا: لا. قال: إن ابن أخي حدثني ولم يكذبني قط: أن الله قد بعث على هذه الصحيفة الأرضة، فأكلت كل قطيعة وإثم، وتركت كل اسم هو لله؛ فإن كان صادقاً أقلعتم عن ظلمنا، وإن يكن كاذباً ندفعه إليكم فقتلتموه. فصاح الناس: أنصفتنا يا أبا طالب. ففتحت، ثم أخرجت، فإذا هي كما قال : فكبر المسلمون، وامتعقت وجوه المشركين. فقال أبو طالب : أتبين لكم: أينا أولى بالسحر والكهانة؟. فأسلم يومئذ عالم من الناس. ولكن المشركين لم يقنعوا بذلك، بل استمروا على العمل بمضمون الصحيفة، حتى قام جماعة منهم بالعمل على نقضها، ومنهم: هشام بن عمرو بن ربيعة، وزهير بن أمية بن المغيرة، والمطعم بن عدي، وأبا البختري بن هشام، وزمعة بن الأسود، وكلهم له رحم ببني هاشم والمطلب. وتكلموا في نقضها؛ فعارضهم أبو جهل، فلم يلتفتوا إلى معارضته، ومزقت الصحيفة، وبطل مفعولها. وخرج الهاشميون حينئذ من شعب أبي طالب رضوان الله تعالى عليه . ,, وفاته ,, قال صلّى الله عليه وآله: ما نالت قريشٌ مِنّي شيئاًأكرهُه حتّى مات أبو طالب. (4) لما حضرت أبا طالب الوفاة ، دعا أولاده وإخوته وأحلافه وعشيرته ، وأكد عليهم في وصيته نصرة النبي ( ) ومؤازرته ، وبذل النفوس دون مهجته ، وعرفهم ما لهم في ذلك من الشرف العاجل والثواب الآجل . فكان من وصيته () : [يا معشر قريش ، أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب ، فيكم المطاع ، وفيكم المقدام الشجاع ، والواسع الباع ، لم تتركوا للعرب في المآثر نصيبا إلا أحرزتموه ، ولا شرفا إلا أدركتموه ، فلكم بذلك على الناس الفضيلة ، ولهم به إليكم الوسيلة ، أوصيكم بتعظيم هذه البنية ( أي الكعبة ) فإن فيها مرضاة للرب وقواما للمعاش ، صلوا أرحامكم ، ولا تقطعوها ، فإن في صلة الرحم منسأة ( أي فسحة ) في الأجل وزيادة في العدد ، واتركوا البغي والعقوق ، ففيهما هلكت القرون قبلكم ، أجيبوا الداعي ، وأعطوا السائل ، فإن فيهما شرف الحياة والممات ، وعليكم بصدق الحديث ، وأداء الأمانة فإن فيهما محبة في الخاص ، ومكرمة في العام ، وإني أوصيكم بمحمد خيرا فإنه الأمين في قريش والصديق في العرب ، وهو الجامع لكل ما أوصيكم به ، وقد جاء بأمر قبله الجنان ، وأنكره اللسان مخافة الشنآن ، وأيم الله كأني أنظر إلى صعاليك العرب ، وأهل الوبر في الأطراف والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته ، وصدقوا كلمته ، وعظموا أمره ، فخاض بهم غمرات الموت ، فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ، ودورها خرابا ، وضعفاؤها أربابا ، وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أحظاهم عنده ، قد محضته العرب ودادها ، وأعطته قيادها ، دونكم يا معشر قريش ، كونوا الولاة ، ولحزبه حماة ، والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلا سعد] و بعد هذه الوصية أسلم روحه الطاهرة إلى بارئها والتحق بالرفيق الأعلى بعد أن أدى ما عليه تجاه الرسول والرسالة عند ذلك جاء الإمام علي ( ) إلى رسول الله ( ) آذنه بموت أبيه أبي طالب ، فتوجع رسول الله ( ) توجعا عظيما ، وحزن عليه حزنا شديدا ، ثم قال لعلي ( ) : امض يا علي فتول أمره ، وتول غسله ، وتحنيطه ، وتكفينه ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني . ففعل أمير المؤمنين ( ) ما أمره به ( ) ، فلما رفعه على السرير ، اعترضه النبي ( ) فرق وحزن ، فأبنه بكلمة خالدة فيه ، وقال : وصلتك رحم ، وجزيت خيرا يا عم ، فلقد ربيت وكفلت صغيرا ، ونصرت وآزرت كبيرا ، ثم أقبل على الناس وقال : أم والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين. (5) اللهم ثبتنا على محبتك ومحبة رسولك ومحبة كل من يحبهم رسولك صلواتك عليه وآله
نسألكم الدعاء فاطمة |
|||||
|
||||||
08-18-2010, 08:18 PM | #2 | ||||||
|
يعطيك الف عافيه ( فاطمة ) على النقل ,,
جزاكي الله خير الجزاء , |
||||||
|
|||||||
08-18-2010, 08:54 PM | #3 | |||||
حويراتي جديد
|
جززآآك الله خييير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
|||||
|
||||||
08-18-2010, 09:57 PM | #4 | |||||
حويراتي ماسي
|
|
|||||
|
||||||
09-10-2010, 09:45 PM | #5 | |||||||
AL-akraf
|
|
|||||||
|
||||||||
|
|