نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2010, 05:23 AM   #1
 
الصورة الرمزية عشقي السبطين للابد

عشقي السبطين للابد غير متواجد حالياً
افتراضي منهج الزهراء عليها السلام في التربية ,,







منهج الزهراء عليها السلام في التربيةالكاتب :
آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
من القضايا والمؤشرات المهمة في حياة سيدتنا ومولاتنا الصديقة الزهراء سلام الله عليها قضية التربية ، حيث أن ما عرفناه عنها أنها أنجبت الذرّية الطيبة التي لا تدانيها ذرية إنسانية أخرى في الصلاح على مدى التاريخ ، فهي القمة فوق القمم ، وهي المثل الأعلى في الخير والأصالة .
ومن الطبيعي أن كانت لهذه التربية قواعد وأصول وضوابط ؛ قد ألهمها الله للصديقة الزهراء . كما علّمها أبوها صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى متى بدأت الزهراء وكيف ربّت أبناءها وبناتها ؟
فالحقيقة تؤكّد لنا أن فاطمة الزهراء عليها السلام قد أنشأت بطريقتها التربوية أعلى مدرسة مثالية ؛ تخرّج عنها الحسنان وزينب عليهم السلام .
ولمعرفة أبعاد كل ذلك تطالعنا بادئ بدء قصّة عبادة وتهجّد الزهراء ، حيث كانت تحرص كلّ الحرص على اصطحاب أولادها إلى محراب عبادتها في آناء الليل وأطراف النهار ، وتعلمهم بذلك أنواع التبتل والتهجد ، حيث يروي الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أن والدته الزهراء البتول قد أجلسته إلى جانب سجّادتها غارقة في التضرع إلى الله تعالى من أول الليل إلى انفجار الصبح ، وهي آخذة بالدعاء لكل الناس ؛ الأقرب فالأقرب من حيث الجيرة ، ولكنها لم تشمل بدعوتها تلك أولادها ، مما أثار فيه ـ الإمام الحسن ـ السؤال عن السر وراء ذلك ، فأجابته بنظرة ملؤها العطف والحنان : يا بني الجار ثم الدار .
هذا من ناحية التربية الدينية التي تكاد تكون فريدة من نوعها . أما من الناحية العلمية ؛ فقد ذكرت لنا روايات التاريخ الفاطمي ـ على شحتها ـ كيف أن الزهراء كانت تعلم الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهما لما يبلغا الخامسة من العمر بعد ، حيث كانت تطلب إليهما ـ كطريقة من طرق التعليم ـ إعادة ما سمعاه من خطاب الرسول الأكرم على مسامعها ، ثم إنها كانت تعيد الكرّة بحضور أمير المؤمنين عليه السلام ليطمئنّ قلبه على سيرتهما التربوية .
ولقد شاهد التاريخ المستوى الفريد من نوعه الذي بلغه هذان الإمامان الفذّان في العبادة والخطابة ، حتى أن العبّاد والخطباء كانوا في ذلك الزمن وما تلاه يقرّون لهم بالفضل والأولوية في هذين المجالين . فمعاوية على جرأته القاسية المعهودة كان يتمنى ـ ولو لمرة واحدة ـ أن يتفوق على الإمام الحسن في الحديث أو يحرجه في الكلام ، فكان يجمع إليه العتاة المردة ، أمثال عمرو بن العاص ومروان والمغيرة وغيرهم ممّن لا تأخذهم في الباطل لومة لائم ، فيبدؤون بمهاتراتهم الكلامية محاولين إيقاع الإمام الحسن المجتبى في المطبات الكلامية ، إلاّ أنهم لم يكونوا ليجدوا منه سوى الحكمة والعلم والأخلاق ورباطة الجأش ، حتى يقول قائلهم : لقد زُقَّ الحسنَ بن علي العلمَ زقّاً ، وأن الله أعلم حيث يجعل رسالته .
وهذا هو الحسين الشهيد عليه السلام نراه في واقعة الطف الدامية كالأسد الهصور في خطاباته كما هو في نزاله ، حيث لم يكن بوسع فرد من أفراد جيش الأمويين الجرار الذي تكالب على قتاله ، أن يدانيه في الخطاب وإلقاء الحجة والبيان ، مما اضطرهم في نهاية المطاف إلى رميه بالحجارة والنبال على بعد ، تحاشياً عن مواجهة هيبته عن قرب .
وها هي الزهراء أيضاً نجدها في خطبتها الفدكية الشهيرة تختص ابنتها زينب بالإصطحاب إلى مسجد أبيها النبي الأكرم لتقارع الردّة والعناد والطمع الذي أصاب نفوس القوم بعد وفاة الرسول ؛ الأمر الذي يشير إلى وعي الزهراء عليها السلام للحقائق والأحداث التاريخية ، والمستقبلية ، حيث كانت ـ بذلك ـ تنمي قابليات ابنتها زينب لتحدي الطغيان والفساد الذي سيصيب الأمة الظالمة في عهد الإمام الحسين عليه السلام .
وما أروع عقيلة الهاشميين حيث وقفت إلى جانب أخيها سيد الشهداء محامية عنه وعن أطفاله وأطفال وعوائل سائر الشهداء ، بالإضافة إلى وقوفها إلى جنب الإمام المعصوم زين العابدين في محنه ، حتى أنه وصف قلب عمته بقوله : " قلبها كزبر الحديد " .
ولقد سجلت صفحات التاريخ بأحرف من نور خطابات السيدة زينب عليها السلام في مسجد الكوفة ـ وهو مسجد أبيها ، كما كان مسجد المدينة مسجد النبي أبي الزهراء ـ حيث قارعت فيه طغيان عبيد الله بن زياد ، وكشفت مفاسده على مرأى ومسمع من الناس ، وكذلك لا ينسى التاريخ خطاباتها الأخرى التي ألقتها في شوارع الكوفة ودمشق وفي قصر يزيد لعنة الله عليه ، تلكم الخطب التي إن نمت عن شيء فإنما تنم على مستوى الوعي والحكمة والعظمة التي تحملتها زينب بنت علي لدى خوضها معترك السياسة والولاية .
وهذا بطبيعة الحال لم يكن ليحدث أو ليكون لولا ما بذلته سيدة نساء العالمين فاطمة البتول عليها السلام من جهود جبارة في تربية أولادها الكرام البررة .
وبين هذا وذاك ، لا يسعنا سوى القول بأن بداية الانطلاق في تربية الأطفال وتنشئتهم إنّما تكون منذ أن يروا نور الحياة . فالزهراء عليها السلام كانت على درجة رفيعة للغاية في امتلاكها لثقافة الأمومة التي من أول معطياتها النظر باحترام بالغ إلى الأولاد الأطفال وبالتالي التعامل مع كل فرد منهم على أنه إنسان مكتمل مؤهل لتلقي التربية والتعليم ، وليس الانتظار به حتى يكمل السادسة والسابعة من عمره حتى يعلّم أو يُربّى ، كما هو حادث في زمننا المعاصر .
فأن تتعلم البنت قبل أن تكون أمّاً ثقافة الحياة وثقافة الأمومة ، خير لها من أن تتعلّم علوم الحياة الأخرى ، رغم عدم وجود المانع من ذلك .
فالبنت مسؤولة قبل كل شيء سواء أمام الله تعالى أو أمام مجتمعها عن تعلّم أسس التربية والتعليم ، بما يضم ذلك من القواعد الصحية خاصة بسلامتها وسلامة طفلها ، ومن النواحي الروحية والعاطفية التي لابد للطفل من أن يأخذ نصيبه الوافر منها ، للحيلولة دونه ودون ابتلائه وتعرضه للأزمات النفسية التي تجرّ إلى الويلات الاجتماعية فيما بعد .
وكذلك من الأبعاد الدينية ، حيث يتوجب على الأم ومنذ فترة انعقاد نطفة جنينها الإلتزام بتعاليم الدين الخاصة بطهارة المولد ونقاء الجنين أو الوليد أو الطفل اليافع من الحرام ، فهذا كله ذو تأثير بالغ على حياته ومستقبله . فالخادمة الكافرة أو المسلمة غير الملتزمة على الأقل ، واللتين نراهما بكثرة في بيوت المسلمين لا يمكنهما بحال من الأحوال أن تأخذا مكان ومنزلة الأم ، سواء على صعيد إرضاع الطفل أو تربيته والشفقة عليه .
وفي نهاية المطاف أودّ القول بأن الأم المسلمة لابد لها أن تعي موقعها الحساس في المجتمع ، إذ أن كل حركة أو سكنة تصدر منها لها الأثر البالغ على طبيعة أولادها وأجيالهم فيما بعد ، وهذا الوعي من طبيعته أن يشمل النواحي الصحية والعاطفية والدينية والعلمية .
ولا يمكن بشكل من الأشكال أن تعي المرأة الأم كل ذلك بمجرد انها أصبحت أمّاً ، بل لابد من التمهيد لذلك عبر نشر ثقافة الأمومة ، التي هي تجسيد لثقافة الحياة على وسعها ، حيث تتكرس ضرورة تلقي البنات ومنذ نعومة إظفارهن تلكم الثقافة ، لتجري فيهن مجرى الدم في العروق ، ولا أحسن من تدوين تفاصيل ثقافة الأمومة عبر الدراسة الدقيقة والواعية لحياة قدوات النساء المسلمات ، وفي مقدمتهن الزهراء البتول والسيدة زينب عليهما صلوات الله وسلامه

من مواضيعي

0 قريباً كليب نهج الشهاده للرادود الاحسائي مصطفى جواد
0 صورلمناظرطبيعية تساعد على راحة الاعصاب
0 حديثُ العلامَة الشيخ الحجاري عَن فضل الصلواتِ على محَمد وفضل سورة الفاتحة بالسَبق
0 كيف تاخذ من المنتدى بدون تسجيل
0 كم صديق لك


التوقيع :


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 02:56 PM   #2
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
افتراضي

عشقي للسبطين للأبد

أسعدني موضوعكِ الرائع

منوررررره
من مواضيعي

0 مدرسة لتعليم (( فن التسول ))
0 لا إعاقة مع الإرادة *أشجع طفل في العالم من ذوي الإحتياجات الخاصة
0 الهوتميل .. قصة نجاح شاب مسلم
0 الأحسائيون يعلقون قوارير «الليمون» على الأسطح... للتعقيم
0 باحث سعودي يطالب بـ"إجازة عامة" بمناسبة المولد النبوي


التوقيع :


زعلتك أدري
شنهو عذري ... يا للي أمري

بين يديك
وأنت من طبعك تسامح يا إمامي
دمعي يجري ... هذا سهري
بس عليك
وبخيالك فكري سارح يا إمامي
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 08:44 AM   #5
حويراتي مميز

الغدير غير متواجد حالياً
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم

موضوع متميز

من موازين أعمالكم
من مواضيعي

0 قصيدة انــا العباس..( الرادود :علي الكــربلائي)..
0 سؤال للشيخ زكريا
0 مامعنى كل من


  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 09:08 AM   #7
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية درة الكون
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفي ميزان حسناتكنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من مواضيعي

0 تعالو شوفوا البنات لما يستلمن الرواتب
0 تحقق حلم البناااات السعوديه
0 أسئلة ذكاء@يالله الشاطر يحلهم@
0 اقتراح جميل
0 أحداث وأثار الجوال خطيره جدا


التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)



تسلم ايدايكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةلحن الطفوله ووين اروحنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على التوقيع الرائع^ـ^
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 04:21 AM   #8
 
الصورة الرمزية فارسة القلم
افتراضي

في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
من مواضيعي

0 البيت السعودي في العيد خخخ
0 أزياء لأحلى ناس
0 •● هَـذيـَۓ حۡيـآتيَـۓ عـَشتھَـآ ڲيــڣَ مَـآ جـَـات..!! ‏َ•●
0 سؤال الى الشيخ
0 ..*.. هموم الدراسة ..*.. (إبداع رسام)


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..يآغآيب عن النظر
وآنت بخآفقي موجود
غلآك كثر البحر
حتى لوآللقآ محدود..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi