نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... قسم الحوار العام ... ][

][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2010, 02:32 PM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية همس الليل

الدولة :  الأحساء الطيبة
همس الليل غير متواجد حالياً
1 25 المدارس «المكشوفة».. معاقل لتعذيب طلاب العلم صيفاً

الطريق إليها محفوف بالمخاطر والأمراض
المدارس «المكشوفة».. معاقل لتعذيب طلاب العلم صيفاً
المطالبة بتأمين وسائل مواصلات مناسبة لغير المقتدرين
محمد العويس – الأحساء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في فصل الصيف.. يكون للعلم طعم مختلف، ولطلابه حديث مغاير، والشكوى تبدو متواصلة مع كل طلعة شمس، ومع كل موجة حر، ومع كل نسبة رطوبة، ومع كل نقطة عرق، ولا تتوقف الشكوى، إلا بانتهاء اليوم الدراسي، ويغادر الطلاب مدارسهم.
في فصل الصيف.. يترنح الطلاب والطالبات من الإرهاق والتعب، وتبدو مدارسهم المكشوفة، أشبه بمعاقل للتعذيب والتأديب، خاصة إذا كان المديرون فيها، من فئة البيروقراطيين، الذين يطبقون الأنظمة والتعليمات بحذافيرها، فيلزمون الطلاب والمعلمين بالاصطفاف في طابور الصباح، مدة لا تقل عن 15 دقيقة، تُمنع فيه الحركة، ومن يتأفف، يتعرض للعقاب، ومن يتأخر يتعرض للتحقيق والمساءلة.
في فصل الصيف.. يترحم الطلاب على ذكريات فصل الشتاء، وذكريات النشاط والحيوية، التي كانوا ينعمون بها، إلا أنها ذهبت عندما جاءت الشمس بحرارتها العالية، ورطوبتها المبالغ فيها
بدأت رحلة المعاناة للكثير من العاملين والموظفين والطلاب بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بسبب الأجواء الحارة والارتفاع التدريجي في درجات الحرارة، ومشكلة الشمس الحارقة خصوصاً في أوقات الظهيرة، التي تشهدها المنطقة.
وتوقعت مصادر فلكية أن يشهد صيف «الشرقية» هذا العام، ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، قد يصل إلى 59 درجة مئوية، تحت الشمس، ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه طقس المنطقة في تقلب مستمر، بسبب دخول نصف موسم «الكنة»، والذي يدوم 40يوماً، ويعتبر هذا الموسم بداية لدخول فصل الصيف الفعلية، التالية لآخر مواسم الربيع المسمى بـ «الذراعين» .
طلاب المدارس
ورأى عبدالله الخالدي ،أن «طلاب وطالبات المدارس على مختلف مراحلها، يعتبرون الأكثر عرضةً لضربات ومخاطر الشمس الحارقة»، موضحاً، أنهم «يبدأون يومهم الدراسي، في أجواء حارة، وينهونه وسط حرارة، وهو ما جعل عددا من الطلاب يتغيبون عن الدراسة بحجة الشمس وشدة الحرارة، وعدم وجود ما يشفع لهم بالذهاب»، مضيفاً: «البداية تكون بالمشوار الذي يقطعه الطالب من البيت إلى المدرسة في الصباح، وخصوصاً إذا كانت المدرسة بعيدة، تجده يمشي إلى أن يصل إلى موقعها، ولكم أن تتصوروا مشكلة ما يعانيه الطلاب والطالبات أثناء سيرهم إلى المدرسة، وعودتهم منها، تحت أشعة الشمس ولهيب الحرارة».
الطابور الصباحي
ويعتقد الخالدي (معلم) أن المشكلة الكبرى تكون في «الطابور الصباحي في المدارس، الذي يقام في أماكن وساحات مكشوفة، يجتمع تحتها الطلاب والمعلمون، في مشهد يبعث على الشفقة على هؤلاء، الذين أرى أنهم مجبرون على حضور الطابور الصباحي، ويتمنون انتهاءه في أسرع وقت»، موضحاً أن «بعض الطلاب يتعمدون التأخير عن طابور الصباح وعدم حضورهم له، كما هو الحال لبعض المعلمين، خاصة في المدارس المكشوفة، التي يفضل بعضها أن يكتفي في طابور الصباح بالنشيد الوطني فقط، ومن ثم صرف الطلاب إلى الصفوف حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، أما بالنسبة للمدارس التي تكون مغطاة أو يقام فيها الطابور الصباحي في صالات، فلا مانع ان يقام فيها الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية»، مؤكداً أنه بالرغم من أن الاصطفاف والطابور والإذاعة مجتمعة، مدتها ربع ساعة، إلا أنها تشكل خطورة في المدارس المكشوفة، خصوصاً تحت تلك الأشعة الحارقة، وأرى أن إلغاء الطابور الصباحي لمن مدارسهم مكشوفة أمر مطلوب».
موعد الدراسة
وحذر سعد العنزي (أحد أولياء أمور الطلاب) من حرارة الشمس وخطرها الكبير على الطلاب والطالبات بسبب شدة الحرارة والمعاناة، مشيراً إلى أن «الوقت الحالي لموعد الدراسة غير مناسب، خصوصا أن حرارة الشمس تبدأ في وقت مبكر، وتشتد مع نهاية الدوام، وهناك طلاب يعانون مشكلة التنقل من المدرسة إلى البيت والعكس»، مطالباً بضرورة «تقديم موعد الدراسة، عن وقتها الحالي، لموعد آخر، يتأخر فيه الطلاب ومعلموهم في المدرسة، وليكن إلى الساعة السادسة مساءً، وبذلك نستطيع أن نوفر حصة كاملة، بسبب تقديم الوقت»، مستطرداً «كما اقترح أن يكون هناك عمل على تقليص وقت الحصص الدراسية، لتكون أقل من 45 دقيقة، من أجل مصلحة الطلاب، وفي هذه الحالة أيضا نستطيع أن نوفر حصة، تساعدنا في تقديم موعد الدراسة، وتقليص الحصص وإراحة الطلاب».
مظلة شمسية
ودعا عبدالله الثواب (ولي أمر طالب) أولياء الأمور أن يكون هناك حرص منهم تجاه أبنائهم من خلال تأمين وسائل التنقل المناسبة، بدلاً من ذهابهم وعودتهم سيراً على الأقدام، تحت أشعة الشمس، وقال: «هناك حافلات وسيارات مختصة بنقل الطلاب، من البيت إلى المدرسة والعكس، وبذلك نستطيع حماية الأبناء من أشعة الشمس، هذا لغير المستطيع أن يتكفل بنقل ابنه بنفسه»، مؤكداً أن «الحرص مهم جداً، خصوصاً في مثل هذه الأوقات، كما انه من الأفضل أن يتم منح الأبناء الطلاب غير المقتدرين، مساعدات مادية، لتأمين وسيلة التنقل، كما لابد من تأمين مظلات شمسية من قبل أولياء الأمور لأبنائهم، من أجل الاستعانة بها، خصوصاً عند الخروج من المدرسة، وبعد انتهاء الدوام الرسمي، لأن هذه الفترة تعد الأشد حرارةً».
صيانة وتكييف
وطالب عدد من المعلمين والطلاب بأن تكون هناك صيانة مستمرة للفصول الدراسية، وبخاصة أجهزة التكييف في فصل الصيف، وفي هذا الوقت بالتحديد من كل عام، مؤكدين أن هناك فصولا تعاني من مشكلة الحرارة، بسبب ضعف أجهزة التكييف، وكذلك وجود فصول تعاني من مشكلة النوافذ المكسورة.
وقال محمد الحمود (طالب): «كما تعلمون أن الماء شيء مهم وضروري في مثل هذا الوقت، خصوصاً مع اشتداد الحرارة»، مطالباً بـ»وجود برادات الماء، لتعويض ما نفقده من سوائل من الجسم بسبب العرق والحرارة»، مضيفاً: «نحن الطلاب نستهلك ماءً كثيراً، ولكنه أحياناً ليس متوافرا في المدرسة، بسبب أعطال في برادات الماء، الأمر الذي يجعنا مضطرين أن نجلبه من منازلنا».
الإسعافات الأولية
وتناول خالد الثنيان (معلم) ،مشكلة الإسعافات الأولية في كل مدرسة، يطالب بوجود مسعفين متخصصين، يعرفون كيف يتعاملون مع مشكلات ضربات الشمس، وقال: «تحقيق هذا الأمر، في غاية الأهمية، ولذلك دائماً نتمنى أن يكون في كل مدرسة أكثر من مسعف حتى من المعلمين، مع الاهتمام بإعطاء دورات مكثفة في هذا المجال للتعامل مع هذه الحالات وغيرها بصورة جيدة والتي بلا شك ستكون ذات فائدة كبيرة، ونستطيع من خلالها المحافظة على صحة الطلاب والطالبات».
مناوبة الظهيرة
ونبه أحد المعلمين المكلفين بالمناوبة الخاصة بانصراف الطلاب من المدرسة إلى مشكلةٍ، وصفها بأنها كبيرة، تظهر أثناء عملية انصراف الطلاب، وقال: «الطلاب يتجمعون عند البوابة الخارجية للمدرسة وفي وقت الظهيرة، تحت أشعة الشمس القوية والمحرقة، بيد أن تهاون بعض أولياء الأمور، بعدم حضورهم في الوقت المحدد لانصراف الطلاب، يشكل مخاطر كبيرة عليهم، بسبب طول فترة الانتظار، تحت لهيب الحر الشديد، وتحت أشعة الشمس، وهو ما يجبرنا على البقاء معهم لحين انصرافهم جميعاً»، داعياً إلى ضرورة أن «يكون هناك حرص أكثر، وتعاون أكبر من أولياء الأمور أو سائقي حافلات النقل، من أجل الحفاظ على الطلاب، وحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة».
دوام المساء
ولعل ما لفت الأنظار، هو ما اتخذته إحدى المدارس الابتدائية، من قرارات جديدة، عندما حولت موعد الدراسة من الصباح إلى المساء، إذ تبدأ الحصة الأولى الساعة الواحدة ظهراً، وهو الأمر الذي أوجد نوعاً من الاستياء لدى الأهالي والطلاب أنفسهم، بسبب الوقت الذي حددت فيه الدراسة، وشدة الحرارة، وهو ما أكده أحد الطلاب الذي قال: «كرهت الدراسة والمدرسة بسب شدة الحرارة، فنحن ندرس في أجواء مناخية غير ملائمة، فلا يمكن أن نستوعب شيئاً مع لهيب الشمس الذي يحرقنا، والمشكلة أن فسحتنا تكون هي الأخرى، في حرارة شديدة، ولا نعلم إلى متى تستمر هذه الحال، وهي نفسها التي يعاني منها بعض المعلمين، الذين لم يرق لهم موعد الدراسة، خصوصا أننا نعيش في وقت ترتفع فيها درجة الحرارة».
من مواضيعي

0 الدفاع المدني يبحث خططا لتوظيف النساء
0 عمرك شفت كيف شكل التريليون دولار $$$‎ / صور
0 ضابط بحريني يعتدي على «سعودي» ويكسر «يده وضلعين» بوزارة الداخلية
0 ليلة زفاف تنتهي بوفاة عروسين
0 الشرقية الثانية في قضايا العنف ضد الأطفال


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلام عليك حين ولدت وحين مت وحين تبعث حيا
سيبقى صوتك يصدح في جميع بقاع الأرض وستبقى
ذكراك في أذهان جميع الأجيال
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi