09-16-2011, 05:14 AM
|
#1
|
حويراتي ماسي
|
سأبقي على شرفة الانتظار
|
|
|
|
حياتي أصبحت كما غرفتي..
يسكُنُها الظلامْ..يخيمُ عليها السكون
وأصوات أشباحْ وحفيفُ أوراق الشجر
وهديرُ الرياحْ ويسودُ المكانَ صراعٌ
بينَ عقاربِ الساعةْ سباق لتخطي
لحظات الزمنْ وحربٌ بسوسٌ لا منتصرَ فيها
حربٌ ..أعلنها العقلُ والقلبْ
وغدر الزمن وظلم القدر
العقل والقلب يرفضان الفراقَ والشقاءْ
متمسكان بخيوط الأملْ حالمان بنورِ شمسٍ
لحبٍ أنبثقَ نورهُ مُحاولان البقاءْ
وغدرُ الزمن وظلمْ القدرْ أعلنا
غيابْ الشمسْ وأندثارَ القمرْ
وعودةٌ لظلامِ الأمسْ
وقتلٌ لنبضِ المشاعرِ والعواطفْ
وأستباحةٌ لنزفِ القلبْ وأسكاتٌ للغةِ الهمسْ
صراعٌ يغرِقني في قاعِ الجِراحْ
ولكِنني أعتدتُ الجلوسَ آناءَ الليلِ
بغرفتي تحتَ ضوءٍ خافِتْ أكادُ لاأرى بهِ
إلا دموعٌ تتساقطُ على صفحاتي
دموعٌ تواسيني ترافقني بكلِ
لحظاتِ مأساتي
وصورٌ أُخبِئُها تخُرِجُ
الآهاتَ من أعماق أعماقي
وكلماتُ عشقٍ
تراوِدُني تلهِب نيران أشواقي
تعيدُ لقلبي نبضُ الحياة
تلُونُ بالفرح أوراقي
تعُيدُني إلى ولادةِ فجرٍ ونورٌ وإشراقِ
وما أن تبتسمْ شفتايا بُرهةً مِن الوقت
إِلا ويخترقُ شبحَ الحُزن ذاكرتي
مسرعاً ليُخِمدَ ضوءَ شموع الفرحْ
مبدداً بالحزن والدموع كل إبتساماتي
ويبدأُ مِن هنا قلمي يبعثرُ على الصفحاتْ
تساؤلاتي
لماذا وإلى متى ياإلهي ؟؟
سيبقى الحزُنُ متوسداً قلبي وفِراشهُ حكاياتي
لماذا وإلى متى ياإلهي سأملئ من
دموعي محبرتي وأخطمنها بالحزنِ رواياتي
ولكنني أيقنتُ بأنني أعيشُ بقوقعةٍ
أعيشُ في كهفٍ مظلمٍ لا يردُ
سوى صدى كلماتي ...
وواقعٌ مؤلمٍ غدتْ فيهِ لحظاتُ حياتي
ولكنني أعترفُ أمامك أيها الغائب الحاضر
قسماً بمن خلقَ النبيَ محمداً وبالطهارة أرضاك
قسماً بمن أنزلَ القرآنَ وبأجمل الحروف أسماك
قسماً بمن رفعَ السما ءَ بلا عمد ولغيري أهداك
قسماً بمن أضاء السماء وأظلمه وبالعفافِ كساك
لم أخُنْ حبي لك يوماً ولمْ أنساك
وسأبقى حالماً بك وبيوم رؤياك
مما راق لي
دمووع الوورد |
|
|
|
|
|
|
|
|
|