عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسن عليه السلام ( 1439 خـ )

والحمد لله رب العالمين والسلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى ال بيته الطاهرين وصحبه الغر الميامين .
بقلوب تقطر اسى وعيون تذرف دماءً .. نقدم احر التعازي بين يدى سيدنا
ومولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف )
في مصيبة عمه الامام الحسن ابن علي (عليهم السلام )
فاسمح لنا يا سيدى يامولاي ان نشاطرك الحزن والعزاء بهذا المصاب الجلل كما لايفوتنا ان نتقدم باحر التعازي والمواساة الى جميع مراجعنا العظام لاسيما السيد علي السستاني دام ظله والى كافة الساده العلماء والمشايخ الاجلاء واليكم ايها الاحبه اهل هذه البلدة الطيبه .
ففي اليوم السابع من شهر صفر تحل على موالي اهل البيت والعصمه هذه الرزبة الاليمه ذكرى استشهاد رابع اصحاب الكساء الامام الحسن المجتبى عليه وعلى ابائه ازكي الصلاة والسلام .
ففي مساء يوم الجمعه ليلة السبت الموافق7 / 2 / 1439 هـ وبهد صلاة العشائين اقيمت الماتم في حسينيات القريه احياء لهذه الذكرى الاليمه على قلوب محبي ال الرسول حيث تحدث جميع خطباء تلك المنابر عن سيرة الامام الحسن عليه السلام اسباب صلحه مع معاويه ابن ابي سفيان حيث كان من اهم اسبابها حقن دماء المسلمين ةالحفاض على هوية التشيع فلولا تلط المصالحه لتعرض اتباع اهل البيت عليهم السلام الى الاباده والهتك لكنه سلام الله عليه ادرك ذاط وراى من واجبه حفظ تلك الحوبه ان يصالح ثم بعدها غرجوا على مصابه وما جرى عليه سلام الله عليه حتى بعد رحيله حيث منع من دفنه بجوار جده الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم حيث تم رشق جنازته بالسهام الى ان عرج بجنازته الى ارض البقيع ودفن سلام الله عليه هناك .