إحساس الجمادات .. بمشاعرنا !!؟‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدوينة يوم: الخميس 22\7\2010م

عنوان التدوينة: (( إحساس الجمادات ))
بقلم: م. علي البحراني



تدوينتي الخاصة على أحد المنتديات




هل تسائلتم في يوم من الأيام .. هل الجماد يشعر ؟ يحس فينا ؟
الباب الذي نغلقه بغضب وقسوة .. ألا يحمل أحاسيس .. هل يتألم ؟
الماء الذي نصرخ أمامه أو نلعن و نحقد .. ألا يشعر بماتقول ؟
هل الرمال الذي نسير عليها تشعر بنا وبخطواتنا وحركاتنا ؟
أم هي مخلوقات بلا مشاعر وأحاسيس .. مجرد شيء مصمت و كفى !










طرأ على بالي هالتساؤل من قبل ثلاث سنوات .. وأصبحت طوال هذي الثلاث سنوات أتابع المقالات التي تتحدث عن هالموضوع
ولا اخفيكم إلى الآن لم أصل إلى شيء قاطع .. لكنها مجموعة وريقات جمعتها لعلها تبين لنا الصورة على حقيقتها ..



ولأجل أن نعيش هذه التدوينة بأجوائها .. علينا أن نعي حدود إدراكنا كبشر .. وان عقولنا مازالت قاصرة عن توقع أشياء لازلنا نجهلها
لكن علينا أن نعتنق مبدأ رفض المستحيل .. فلا شيء مستحيل .. والسنين ستثبت ذالك .. كما كان الطيران قبل عقود مجرد خرافة
وأنه حكر على الطيور فقط .. وكما أن الجوال و النت و السيارات كانت مجرد خرافات للرسامين والعلماء .. أقول لكم الآن .. أن
الجمادات التي حولنا تشعر بنا .. تتحسس مشاعرنا وتتفاعل معها .. وبعض الجمادات تشوف بعد ! .. وتعي ما ترى وتتفاعل معه !
هناك عدت تفاسير لهذه الأشياء .. وهذا ما سأكشفه لكم هنا في هذه التدوينة .. ولكن لنتفق لا نكون أعداء مانجهل





نبدأ بـ بسم الله الرحمن الرحيم









دلائل ربانية روحاني



قال تعالى: (( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)) (سورة الإسراء آية 44)
كيف يسبح بلاشعور ؟ لكن لانفقه تسبيحهم .. لانعلم كيف يشعرون ويسبحون !



قال تعالى: ((وإنَّ من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار وإنَّ منها لما يشقَّقُ فيخرج منه الماء وإنَّ منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافلٍ عما تعملون)) (سورة البقرة آية 74)
الحجر يهبط من خشية الله .. والخشية أو الخوف هو شعور و إحساس



وقد تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يستند على جذع نخلة حينما كان يخطب بالناس وبعد أن بنوا له منبراً أصبح الرسول على المنبر
فعندها جذع النخلة أصبح يحَنَّ و يأَنَّ ويبكي على فراق رسول الله له ... وهناك حديث عن الرسول لهذا الشيء !، فإن كان الجذع قد حَنَّ و أَنَّ وبكى فهو يشعر.



وقد سمعتم أو قرأتم روايات و أحاديث كثيرة عن تأثير الأحجار الكريمة على نفسية الإنسان
بل وأن هناك أحجار تتأثر بنفسية الإنسان وتغير من ألوانها مع تغير الحالة النفسية لحامله









دلائل علمية بحثية

لعلمي أن الأغلب للآسف لن يقتنع بالأدلة الربانية الروحانية بل يريد ادلة علمية تحليلية .. فقد خصصت الجزء الأكبر من هذي التدوينة في هذا الجانب.



يقول عالم عربي في مذكراته التي ينتقد بها بلاد العرب وضعفهم في العلوم والتقنية ، حيث أستشهد بأحد الدراسات في هذا المجال فكتب:



" .. في كوريا مثلا ً أكد العلماء الذين يعكفون على هذه الدراسات أنَّهم قد أصبحوا على (يقين) من ذلك الإحساس الجمادي،
بل إنهم قد حدَّدوا موطن الإحساس في بعض قطع الجماد وتخاطبوا معه بأنواع من الأشعَّة التي تحركه، وتبيّن لهم أن للجماد مواطن إحساس،
وذاكرة يمكن التعامل معها بصورة عملية، وقد أكد لي مهندس عربي زار مركزاً من المراكز المعنيَّة بهذا الجانب أن الدراسات قطعت
مسافة كبيرة في هذا الطريق، وأنه هو والوفد الذي كان معه رأوا ذلك حقيقة, فقد وضعوا أمامهم قطعة حديد مطويَّة تعرف عند الناس
باسم (سسته)، ثم سحبوها حتى أصبحت سلكاً مستقيماً من الحديد, ثم أرسلوا إليها أشعة من جهاز صغير يشبه القلم فعادت إلى حالتها الأولى
(الحلزونية)، وقالوا لقد أجريت على هذه القطعة دراسات مركزة حتى وصلنا إلى موطن الإحساس فيها فأصبحنا نخاطب هذا الموطن بالأشعة
فنرى هذه الاستجابة التي رأيتموها .. " ليس من الضروري تصديق ماقرأت.. لكن من الضروري عدم تكذيبه ..



وفي علم الفيزياء، تنـص نظرية الذرة على:
" كل مادة تحتوي على ذرات صغيرة جدا ً لاترى بالعين المجردة .. وكل ذرة تحتوي على إلكترونات تدور حول النواة
وتتكون النواة من البروتونات والنيترونات وتتحكم حركة الإلكترونات من حيث سرعتها و إتجاهها بحسب الطاقة التي تسلط عليها .. "



وبكذا نقدر نقول أن كل الأجسام بما في ذالك الجمادات يتحركون على مستوى الذرة .. والذرة تتأثر بالطاقة التي تسلط عليها .. والطاقة الي نتكلم عنها هنا هي
الأحاسيس الإيجابية أو السلبية التي ينقلها الإنسان إلى هذا الجماد ، كما تعلمون الجمادات حولنا كثيرة لا أستطيع أن أحصيها لكني خصصت عنصران "جمادان"
سأتحدث عنهما الماء والصخر (الجدران)











المـــــــــاء







موضوعي المفضل



الماء من أكثر الجمادات أو "العناصر" الي تشعر بالبشر وتتفاعل مع مشاعرنا و حالتنا النفسية السلبية والإيجابية وكنت أحب أبحث بخصوص الماء ..
لأن الماء يشكل 60% من أجسامنا .. ويعتبر كالحافظة تستطيع أن تحملها بطاقة علاجية إجابية رهيبة و تستطيع أن تجعلها حافظة سلبية مؤذية للروح والنفسية !



السر بالماء هو أن جزيئاته على مستوى الذرة تتفاعل مع ماتسمع وما " ترى " نعم الماء يسمع ويرى
لذالك تشوفون بعض السادة والمشائخ يستخدمون الماء المقري عليه قرآن للشفاء من الأمراض الجسدية والنفسية .. لماذا ؟
لأنهم يعون تأثير القرآن وكلماته على الماء وأن الماء يستشعر عظمة القرآن وايجابيته ويتحول "يتأثر" بناء على ذالك



في عالم ياباني قضى وقت طويلا ً من عمره لدراسة تأثير الكلام والصور على جزيئات الماء .. والمحصلة ؟
أن الماء يتأثر ويتتغير جزيئاته بشكل جميل جدا ً وذات طاقة ايجابية شفائية .. عند إستماعه لكلام إيجابي أو القرآن أو موسيقى هادئة ويتأثر بهذا التأثير
حتى لو رأى صورة جميلة أو هادئية ولديه تجربة بوضع صورة الكعبة تحت الماء و قد تشكلت جزيئات الماء بشكل رائع جدا ً جدا ً
وكذالك بعض أسماء الله الحسنى أو الآيات القرآنية .. والتأثير لايقتصر على القرآن فقط ..
بل الماء تأثر بالموسيقى الهادئة و الكلمات الجميلة الايجابية .. وبالمناظر الخلابة !



ويتأثر سلبا ً وتتغير جزيئاته لشكل قبيح وغير مستساغ .. وذو طابع طاقة سلبية
عندما يتعرض الماء لصراخ أو سب ولعن أو كلام بذيئ أو طاقة سلبية أو حتى صور قبيحة !
وهنا حاب أني أسوي إسقاطات على حياتنا اليومية:



1) نسبة الماء في أجسامنا 60 % و يشكل الماء عنصر رئيسي في كل طعامنا وشرابنا .. وهنا إذا أم تهاوشت مع أحد يفضل أنها ماتطبخ
لأن نفسها و طاقتها السلبية بتنتقل للأكل وهالأكل بيكون داء على الأبناء .. ويأثر عليهم بصداع أو آلام بطن وغيرها



2) كذالك الأم التي ترضع طفلها .. يفضل أنها ترضعه وهي هادئة و تقرأ القرآن وتكثر من الكلمات الجميلة الهادئة ليكون الماء الموجود في حليبها
ذو تركيبة جميلة و شفائية وايجابية



3) كثير يتسائل ليه نحس بالراحة لمن نكون عند البحر ونشكي همومنا له !
بإختصار لأن البحر يستمع لك ويحس فيك .. وطاقتك السلبية تنتقل منك له .. وهو يتأثر فيها بسرعة بحكم حجمه الكبير
ونفس العالم الياباني الي فوق سوى تجربة حيث جاب مجموعة من الناس قدام بحيره وخلاهم يصارخون ويسبون ويشكون همومهم ويفضفضون
والبحيره كلها تأثرت سلبا ً بهالشيء ( في مقطع فيديو عـ اليوتيب لهذه التجربة )



حتى يقولون مو زين تتحلطم .. أو مو زين تاكل في روحك ! .. لأن لمن تكبت حقدك وغضبك داخلك .. الماء الي في جسمك يتأثر .. وهالشيء يأذي جسمك ويرفع ضغط الدم لأن
الدم يحتوي على الماء .. و الدم يروح للقلب وهكذا القلب يتأثر .. فلذالك .. حاول تكون ايجابي دائما ً وأكثر من ذكر الله و الكلمات الجميلة والمشجعة لروحك ونفسيتك



وهنا مقطع فيديو .. لمقابلة مع العالم الياباني الي كلمتكم عنه بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم كريم عالم متخصص في الطاقة والتشكيل الحيوي
ستجدون صور لجزيئات الماء العادية .. وصور لجزيئات الماء بعد تأثرها بسماع القرآن أو التأثر بالصور والحروف شاهدوه للأخير مفيد جدا ً :



رقم 1



رقم 2







.
.
.






الصُـخور ( الجدران )








سمعنا مقولة "الجدران لها آذان" .. وأنا أقول لكم " الجدران لها ذاكرة"
الشيء الي يميز الجدران أنها تتأثر بالمشاعر على المدى الطويل ولها ذاكرة .. تخزن المشاعر الحلوة أو السيئة .. الطاقة السلبية أو الإيجابية
فلذالك تحصلون اذا دخلتوا مسجد تحسون بهيبة وخشوع .. حتى لو كان المكان فاضي .. والسبب لأن الجدران تنشر هذا الإحساس لأنها مخزنته
وكذالك الي يدخل مرقص أكرمكم الله أو أماكن سوء أو مجالس جدال يحس بإكتئاب أو إحساس مو حلو .. هنا الجدران تخزن وتنشر ..



لذالك الدكتور إبراهيم كريم في أحد محاضراته يقول ( إذا خرج الضيوف من مجلسك .. فصفق عند كل زاوية في المجلس أو الغرفة لتذهب طاقتهم السلبية )
وجود ناس في الغرفة أو المجلس تؤدي إلى أرسال أحاسيسهم وطاقتهم .. سواء إيجابية أو سلبية للجدران .. والجدران لها ذاكر تخزن هالأشياء .. وبنظر الدكتور
أن عند التصفيق تتشتت هذه ِ الأشياء في لحظتها .. لأن قلنا أنهم مايخزنون على طول يحتاجون مدة ..



الخلاصة: لنحاول أن نظع صور هادئه ولعلماء أو آيات قرآنية على الجدران .. بدل صور المغنيين والرقاصين والشخصيات الخيالية
لنحاول أن نشغل في بيوتنا القرآن أو الموسيقى الهادئة بل الأغاني الصاخبة والتي بعضها تؤثر سلبا ً على نفسية البشر ..










لنكن إيجابيين ونفسياتنا طيبة .. لمن هم حولنا من بشر و جمادات

و لنعتاد ذكر الله و القرآن والبسملة في كل أمور حياتنا اليومية

حتى الموسيقى الهادئة والشعر و الخواطر والكلمات الجميلة تؤثر

على من هم حولنا وتجعل يومنا أفضل وحياتنا أسهل وأجمل





دمتم سالمين غانمين .. و أودعكم بـ إبتسامة

إعداد: المهندس علي البحراني

منقووووووووول

يعطيك العااافيه على الطرح


جزيت خيرااااا

يعطيكي االعافيه ( يتيمة علي )

على المووضوع المميز جزاكي الله خيرا ..

^^

منوررين

مشكورة يتيمة علي ع الطرح

يسلمو ع الطرح
ماننحرم من جديدك


تحيااتي

كل الشكر والتقدير على الطلة ,,

جزيتي الف خير يتيمة علي

معك ِ أُخيه ,,

بصراحه اول مره اعرف ان الجمادات ممكن تشعر وتحس وكمان لها ذاكره

يجزيك كل خير خيتووو ع المعلومات