نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2009, 12:42 AM   #1
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أغاريد
1 70 الامام المهدي في القرآن الكريم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالإمام المهدي عليه السلام في القرآن الكريم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد قرأ المسلمون القرآن الكريم و على مدى قرون عديدة و هم يعرفون أن الله سبحانه و تعالى وضع كل شي فيه كل علم وكل حادث مصداقا لقوله تعالى (و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم مثلكم ما فرطنا في الكتب من شي ثم إلى ربهم يحشرون ) 38 الأنعام وكذلك قوله سبحانه و تعالى (لقد أنزلنا إليكم كتب فيه ذكركم ا فلا تعقلون ) 10 الأنبياء . و نحن نقرأ في سورة الرحمن ( بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن * علّم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان ) و لننتبه إلى الآية ( الرحمن * علّم القرآن ) فسرت هذه الآية على أن الله سبحانه و تعالى علّم القرآن للإنسان ... و لكننا نجد أن الله سبحانه و تعالى يقول في محكم كتابه العزيز أن خـــلق الإنسان جاء بعد ( تعليم القرآن ) !!! و بعد خلق الإنسان علم هذا الإنسان البيان ( كاللغة و الحساب و العلوم ) و لكننا لو فهمنا كلمة ( علّم ) على أساس أنها ( تعلّيم القران أي وضع الإشارات و العلامات فيه لأصبح فهمنا يستقيم مع بقية السورة ) و لهذا فيمكن لنا عند كشف هذه العلامات و الإشارات فهم بعض ما في القرآن الكريم من أسرار و علوم و هذا ما سنقوم به إنشاء الله سبحانه و تعالى . كما أن العديد من الأحاديث النبوية الشريفة و التي نقلها أهل البيت ( عليهم السلام ) عن الرسول الصادق الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) تؤكد هذا المعنى حيث روي عنه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) انه قال : ( إن للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطن إلى سبعة أبطن ) عوالي اللئالي م4 ص 107 ( القرآن ذلول ذو وجوه فأحملوه على احسن الوجوه ) عوالي اللئالي م4 ص104 . و روي عن أمير المؤمنين الإمام عـــلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) انه قال ( أن كتاب الله على أربعة أشياء على العبارة و الإشارة و اللطائف و الحقائق فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص و اللطائف للأولياء و الحقائق للأنبياء ) عوالي اللئالي م4 ص105 . من هنا نعرف أن في القرآن الكريم أي علم نريد معرفته و لكن بعد التوصل إلى الطريقة الصحيحة لاستخراجه و الله سبحانه و تعالى يهدي من يشاء من عباده لها .

لقد كنت أتسال دائما و بعد اطلاعي على هذه الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة هل من الممكن أن نجد ما يؤيد ما ورد عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) في القرآن الكريم. إن من المؤسف أن المسلمين قد نسوا فكرة ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) في يوم من الأيام لينصر دين الحق بل إن أكثرهم قد أنكر حتى حقيقة وجوده و إمكانية ظهوره في آخر الزمان و هذا لأنهم مقتنعون أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) غير مذكور في القرآن الكريم و يقولون أين هو الإمام المهدي في القرآن الكريم و لهذا فلقد حاولت أن أجد أين من الممكن انه تم ذكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) في القران الكريم ؟؟ و نجحت أخيرا بتوفيق من الله سبحانه و تعالى في العثور على هذا الدليل الذي يثبت أن الإمام المهدي (عليه السلام ) مذكور في القرآن الكريم بصورة مؤكدة و يمكن لأي إنسان أن يتأكد من صحتها و مصداقيتها بل أن هنالك ما يدل عليه في الإنجيل و التوراة و الزبور و كما بينت سابقا و سيتبين لاحقا أيضا .

في الحقيقة إن الإثبات بأن الإمام المهدي ( عليه السلام ) مذكور في القرآن الكريم و الكشف فيه وجود دلائل و إثباتات عنه مثل اسمه و تاريخ ميلاده .. و ارتباط المعلومات المعروفة عنه بالسنة التي سيكون فيها زوال إسرائيل و تحرير بيت المقدس و ارتباط عدد آياته و عدد حروفه و فواتح سوره ما هو إلا معجزة تضاف لمعجزات القرآن الكريم التي تتكشف يوما بعد يوم و الذي يثبت للملحدين و الكفرة و لليهود و النصارى بل و حتى للمسلمين أن هذا القرآن من لدن عزيز حكيم و انه ما كان لبشر أن يحكم آياته بهذا الشكل مهما أوتى من علم . و لو أن الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هو الذي قام بوضع و كتابة القرآن الكريم أو قام أحد بتأليفه له ( بحيرا الراهب ) كما قال المشركين و اليهود و النصارى فكيف له أن يحكم وضع كل هذا الترتيب وإخفاء العلوم في آياته و سوره و كذلك إن عدم إخبار الرسول الكريم بهذه العلوم مع معرفته بها ( لأننا نملك من الأحاديث النبوية فيها إشارات تدل على انه كان على علم بكل ما في القرآن الكريم من أسرار و لكننا لا ندرك ما أراد الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) بقوله إلا بعد أن نصل إلى الحقائق القرآنية ) لهو دليل آخر على إن معجزة القرآن الكريم معجزة دائمة حتى قيام الساعة فإذا كانت معجزات الأنبياء انقطعت بموتهم و هي من عند الله فهل من الممكن أن تستمر معجزة بشرية على ما يدعون آلاف السنين إن هذا لا يمكن إلا إذا كانت معجزة ربانية فيها دلائل ختام النبؤة باستمرار المعجزة إلى آخر الزمان حيث أن الإمام المهدي (عليه السلام ) سيقوم بإظهار كل العلوم القرآنية عندما يظهر إنشاء الله سبحانه و تعالى .

ونحن نؤمن بأن الله إذا أراد شي أن يقول له كن فيكون لهذا نحن نؤمن أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيظهر في آخر الزمان وعرفنا إننا لا يمكن أن نلجأ إلى السنة النبوية في معرفة حقيقة الإمام المهدي (عليه السلام ) لأنها مختلف فيها و لهذا فيجب أن نجد الدليل من القرآن الكريم لأنه الكتاب الذي اتفق عليه جميع المسلمين و لا يمكن أن يدعي أحدا إن عنده قرآن غير المعروف عندنا وأن ما فيه هو حجة على جميع المسلمين و نحن نعرف أن في القرآن الكريم علم ظاهر و علم باطن يكشفه الله سبحانه وتعالى عندما يشاء لمن يشاء .

و أود أن اذكر القارئ إن الإشارات التي أعطانا إياها الله سبحانه و تعالى مهما كانت بسيطة و قد لا يبدو أن لها أي معنى بالنسبة لعقولنا القاصرة و لكنها ستأخذ قوتها من خالقها و واضعها و أن ضعفها و عدم وضوحها فما هي إلا حكمة من الله سبحانه و تعالى حتى يتم الانتباه إليها و معرفة المراد منها في الوقت الذي يأذن به الله سبحانه و تعالى . لأن الرسول محمد ( صلى الله عليه و اله وسلم ) هو آخر الأنبياء فلا نبي من بعده حتى يرث الله سبحانه و تعالى الأرض و من عليها إذا لو أراد الله سبحانه و تعالى للناس أن يعرفوا أمرا فيه خيرهم و صلاح أمرهم أو أراد أن يوضح لهم حقيقة أمر هم مختلفون فيه فأنه من غير الممكن أن يرسل رسولا ليقوم بهذا العمل لأن رسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هو آخر الأنبياء و لا أن ينزل ملكا من السماء ليطلع الناس على هذا الأمر ليعرفوا صحته و لكنه سبحانه قد اخبرنا أن في القرآن الكريم بيان كل شيء حيث قال تعالى ( لقد أنزلنا إليكم كتاب فيه ذكركم أفلا تعقلون ) 10 الأنبياء و قال تعالى ( و يوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيدا على هؤلاء و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين ) النحل 89 . إذا فالمرشد و الدليل و المخبر لكل ما يريده الله سبحانه و تعالى هو القرآن الكريم .

و أرجو أن لا يكون القارئ كالذين قالوا لنبي الله موسى عليه السلام أرنا الله جهرة و ألان لو فرضنا أن الله سبحانه و تعالى أراد أن يوضح للناس إن ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) قريب إنشاء الله و انهم يجب علــيهم أن يناصروه لرفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله فكيف يتم هذا التوضيح أو التبليغ إذا يجب أن يتم ذلك بْان يسخر سبحانه و تعالى من يشاء من عباده ليظهر على يديه ما يريده و في الوقت المناسب لضرورة معرفة هذا الأمر و في هذا الوقت بالذات حتى يقيم الحجة البالغة على عباده .

و أن إظهار الله سبحانه و تعالى لهذه الحقائق و بــهذا الوقت بالذات هو دليل آخر على قرب ظـــهور الإمام المهدي ( عليه السلام ). و هذا ما سأثبته في هذا الكتاب إنشاء الله . من المفيد أن اذكر بعض من المعلومات التي يؤمن بها الشيعة التي تخص الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هي أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي ذكره الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هو نفسه الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و من نسل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) و الذي اســـمه ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليهما السلام ) هو ولد في سنة( 255 هجرية ) ( 869 ميلادية ) و اصبح إماما في سنة ( 260 هجرية ) ( 874 ميلادية) و في سنة ( 265 هجرية ) ( 879 ميلادية ) بدأت الغيبة الصغرى للإمام حماية له من أعدائه و استمرت لمدة ( 64 ) سنة و كان له في هذه الفترة أربعة وكلاء يبلغون الناس وصاياه و ما يتطلبه منه واجبه كونه إمام الأمة و عند وفاة آخر الوكلاء الأربعة في سنة (329 هجرية ) ( 941 ميلادية ) بدأت ( الغيبة الكبرى ) و هي مستمرة إلى أن يأذن الله سبحانه و تعالى بظهوره مرة أخرى) .

إن هذه المعلومات هي مختصر لما يقوله الشيعة عن الإمام المهدي (عليه السلام ) و في الحقيقة لا يوجد أي دليل دامغ و قوي من القرآن الكريم لحد الآن على صحة ما ذهبوا إليه و لا يوجد إلا الأحاديث النبوية التي نقلها أهل البيت النبوي ( عليهم السلام ) و التي تؤكد أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي اخبر به الرســول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هـو ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) ( عليهما السلام ) و كل المسلمين يؤمنون أن كل ما قاله أهل البيت ( عليهم السلام ) و نقلوه عن الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آلــــه و سلم ) ( و لا يتعارض مع القرآن الكريم) من المسلـّـمات التي لا تقبل النقاش . و عند اختلافهم مع غيرهم من المسلمين فأننا نرجح كفتهم على كفة غيرهم لأنهم عترة رسول الله ( صلى الله عليه و اله و سلم ) الذي قال فيهم ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي فان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا فأنـــهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) و لأنهم الذين اذهب الله عنهم الرجس بنص القرآن الكريم و هذا لم يكن لأحد غيرهم من المسلمين و في كل آية من آيات القرآن الكريم مدح الله بها المسلمين الأوائل كان لهم منها النصيب الأكبر بالإضافة إلى ما خصهم الله سبحانه و تعالى به من آيات في القرآن الكريم بين فيها فرض الله سبحانه و تعالى واجب موالاتهم و محبتهم .

لقد كان الإثبات العلمي هو الدليل الذي يسعى إليه كل من يريد أن يعرف حقيقة أمر و التأكد من صحته . إن الله سبحانه عندما خلق هذا الكون خلقه وفق نظام دقيق و حساب دقيق و لهذا فأن الإنسان قد استطاع أن يكتشف بعض القوانين و المعادلات التي تسيـّـر الكون و المعروف إن كل القوانين و المعادلات ما هي إلا عمليات حسابية رقمية أي إن أي إنسان يبحث في مسالة ما و يجد إنها تسير على نحو حسابي منطقي و أن العلاقات الرياضية فيها مترابطة و يؤازر بعضها بعضا فأن هذا يعني أن الله سبحانه و تعالى له حكمة في وضعها بهذا الترتيب . إن هذا في خلق الكون و ما فيه فكيف في القرآن الكريم الذي هو كلام الله سبحانه و تعالى فمن المؤكد أن ما موجود فيه من حكمة بالغة ما يعجز عن وصفه أي إنسان. و لقد لجأت في بحثي عن الحقيقة إلى البحث في التحليل الرياضي الحسابي للقرآن الكريم و قلت في نفسي إني إذا استطعت أن أجد الرابط أو العلاقة بين القرآن الكريم أو أحد سوره و بين رسول الله محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و بين الإمام المهدي (عليه السلام ) لتم الإثبات أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) مذكور في القرآن الكريم و لم أجد أي صعوبة في معرفة هذه العلاقة الوثيقة بينهم .

و سيتبين من خلال هذا الكتاب كيف أن هناك علاقة بين الرسول محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و بين الإمام المهدي (عليه السلام) ( الذي تقول به الشيعة ) و الــذي هو ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) لأنه لـــو لم يكن ( الإمام محمد بن الحســـن العسكري ) هو الإمــام المــهدي ( عليه السلام ) فما هو السر في هذه العلاقة الوثيقة و العجيبة بينه و بين الرسول محمد(صلى الله عليه و آله و سلم) و بين إحدى سور القرآن الكريم ( و التي لو تمعنت بمعناها لوجدت إنها تتحدث عن حال الإمام المهدي (عليه السلام )) و أهل السنة يقولون إن ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) إنسان عادي ليس له أي فضل أو فضيلة سوى انه ينتسب إلى الرسول الكريم و هو ما ينطبق على كل من ولد من نسل الإمامين الحسن و الحسين (عليهم السلام) و ذرياتهم بل إن البعض نكر وجوده أصلا. و إذاً فأن لو كان ( الإمام محمد بن الحسن العسكري ) إنسان عادي وان الله لم يختاره لأمر يريده لحكمة هو يعلمها لما جعل له هذه الدوال و الإشارات و العلاقات في ما بينه و ما بين رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ما بين القرآن الكريم .

و هذا ما سنعرفه من خلال هذا الجزء من الكتاب الذي يؤكد أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو نفسه الإمام الثاني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) و الذي هو الإمام (محمد بن الحسن العسكري ) (عليهما السلام) . إن اكبر خلاف في ذكر الإمام المهدي بين السنة و الشيعة هو مسألة غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) و إمكانية بقاءه لحد الآن ومن المعروف انه ولد في سنة 255 هجرية و هو باقي إلى ما شاء الله و سيظهر في آخر الزمان وأهل السنة يقولون إن هذا ما لا اصل له في القرآن و السنة وانه شي خارق للعادة و أن المعجزات من هذا النوع لا يظهر إلا على الأنبياء و لقد ذكرت سابقا أن معجزات من هذا النوع ممكن أن تظهر على أي إنسان لو أراد الله سبحانه و تعالى ذلك . و في الحقيقة لقد لفت انتباهي و أنا اقرأ سورة الكهف وجدت فيها من التطابق في ما بينها و بين الإمام المهدي (عليه السلام) ما يثير الاهتمام فان السورة تتحدث عن فتية ( أهل الكهف ) أخفاهم الله في الكهف عن أعين الناس صونا لهم من القتل على يد أعــدائهم ( مع إن الله سبحانه كان يقدر و هو القادر على كل شي أن يحميهم من أعداءهم بدون اللجوء إلى المعجزة ) و لكنه سبحانه اختار لهم البقاء في الكهف مدة 309 سنين ثم استفاقوا من نومهم و كانوا آية من آيات الله . لقد ذكر الله سبحانه و تعالى قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم و إرادته في بقاءهم في الكهف ما هي إلا عبرة للمسلمين ( في احتمال إخفاء الله سبحانه و تعالى بعضا من عباده لمئات السنين حماية لهم من أعداءهم حتى لو لم يكونوا من الأنبياء). وكما اخبرنا القرآن الكريم و رسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) إن ذكر قصص الأمم السابقة في القرآن الكريم هو لاتخاذ العبرة منها و العبرة هنا ليس إثبات قدرة الله سبحانه و تعالى لأنه سبحانه و تعالى قادر على كل شيء و لكن العبرة هي إن من طرق حماية الله سبحانه و تعالى لبعض عباده المؤمنين بإخفائهم عن أعين الناس حماية لهم . و الآن لو قارنا حال أصحاب الكهف و غيبتهم عن أعدائهم وغيبة الإمام المهدي (عليه السلام) لوجدنا فيها شبه كبير . و التأكيد الثاني الذي و جدته في سورة الكهف هو في ذكر سيدنا الخضر (عليه السلام ) و هو من بحث عنه نبي الله موسى ( عليه السلام ) للتزود من علمه الذي منَّ الله سبحانه و تعالى به عليه . و هو حي إلى ما شاء الله سبحانه و تعالى لأنه يشرب من بركة ماء الحياة التي يتردد عليها ليشرب منها و دليل هذا في القرآن الكريم حيث إن موسى (عليه السلام) عرف انه و صل إلى المكان الموجود فيه الخضر (عليه السلام) عندما رجعت الحياة إلى السمكة ( الحوت) و سبحت في الماء وكما مبين في الآيات التالية (فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما و اتخذ سبيله في البحر سربا ) 61 الكهف ( قال أرايت إذ أوينا إلى الصخرة فأني نسيت الحوت و ما انسنيه إلا الشيطان أن اذكره و اتخذ سبيله في البحر عجبا ) 63 الكــهف ( قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا ) 64 الكهف إذا فان الخضر باقي إلى ما شاء الله و لديه من العلم اللدني ما يجعل نبي الله موسى (عليه السلام) البحث عنه للتزود من علمه . إن الخضر (عليه السلام) و طول عمره و سعة علمه يشبه حال الإمام المهدي ( عليه السلام ) في طول عمره و سعة علمه عند ظهوره في آخر الزمان .
و القصة الثالثة في القرآن الكريم التي لفتت انتباهي هي قصة ذي القرنين الرجل المؤمن الذي وهبه الله سبحانه و تعالى التمكين في الأرض فبسط سلطانه عليها في الشرق و الغرب و هذا ما سيكون للإمام المهدي ( عليه السلام ) عند ظهوره في آخر الزمان إنشاء الله سبحانه و تعالى . و يشاء العليم القدير أن يجمع في هذه السورة ذكر علامة من علامات آخر الزمان ( و الإمام المهدي ( عليه السلام ) أيضا من علامات آخر الزمان ) وهي انهيار السد الذي بناه ذي القرنين و حجز به قوم ياجوج و ماجوج . ثم إن كل المسلمين يذكرون أحاديث مسندة و صحيحة عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) إن قراءة سورة الكهف تحمي الإنسان من فتنة الدجال و المعروف إن الدجال سيخرج في زمن الإمام المهدي (عليه السلام) و لو فكرنا قليلا في معنى حديث رسول الله فكان رسول الله ينبه أن من يقرا سورة الكهف و يتدبر معانيها سيعرف منها صفات الإمام المهدي ( عليه السلام ) ومن ثم سيعرفه ويتبعه و هذا سيكون عاصم له من فتنة الدجال و هذا ما سنثبته في هذا الكتاب . إن كل هذه إشارات أراد بها الله و رسوله بها أن يدلوا المسلمين إلى الإمام المهدي (عليه السلام ) ومن كل هذا نستنتج :

1-إن الله قد يقوم بإخفاء عباده عن أعين أعدائهم صونا لهم لما يريد منهم من اتخاذ العبر أو أمر موكلين به . و هذا ينطبق على أهل الكهف و الإمام المهدي (عليه السلام ) .

2-إن الله سبحانه و تعالى يمكن أن يمد عمر أي إنسان إلى ما شاء و يجعل معرفة شخصه محجوبا عن الناس و يعطيه من العلم الواسع الذي هو هبه من الله . و هذا ينطبق على الخضر (عليه السلام ) و الإمام المهدي (عليه السلام ) .

3- إن الله سبحانه و تعالى يمكن أن يبسط سلطان من يشاء على مشارق الأرض و مغاربها و هذا ما كان لذي القرنين و سيكون للإمام المهدي ( عليه السلام ) .

4- ذكر الله سبحانه و تعالى في سورة الكهف انهيار سد ياجوج و ماجوج و هي من علامات الساعة (آخر الزمان ) و ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) كذلك من علامات الساعة .

5 - ذكر رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) إن قراءة سورة الكهف تحمي من فتنة الدجال الذي سيظهر في زمن الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هذا دليل على العلاقة بين سورة الكهف و الإمام المهدي (عليه السلام ).

6 - إن سورة الكهف التي تتحدث عن الإمام المهدي ( عليه السلام ) تأتي مباشرة بعد سورة الإسراء و التي تتحدث عن زوال إسرائيل أي و كان ترتيب السور في القرآن الكريم يوحي بالفكرة التالية إن بعد زوال دولة إسرائيل ستظهر دولة الإمام المهدي ( عليه السلام ) كما أن السورة التي تأتي بعد سورة الكهف هي ( سورة مريم ) و التي تتحدث عن السيد المسيح عليه السلام و الذي سينزل من السماء و يصلي خلف الإمام المهدي ( عليه السلام ) و يحاربان الدجال و يقتله المسيح ( عليه السلام ) .

و لو إن السيد بسام نهاد جرار في كتابه ( زوال إسرائيل سنة 2022 ) لم يذكر إن الإمام المهدي (عليه السلام) هو الذي سيقود تحرير القدس الشريف من اليهود الغاصبين مع أن الأحاديث النبوية الشريفة كلها يدل على حدوث هذا الأمر . و هذا طبعا نتيجة للتعتيم الذي جرى على فكرة الإمام المهدي ( عليه السلام ) على مر الأزمان ثم إن أي عاقل تقول له إن المسلمين بما فيهم الآن من ضعف و انكسار سيحررون القدس الشريف من اليهود الذين يسيطرون على العالم و يملكون 200 قنبلة ذرية بعد عشرين سنة من الآن فأنه سيضحك منك و يعتبر انك من الجاهلين . و لكن لو كان السيد بسام يعرف فكرة الإمام المهدي ( عليه السلام ) التي يقول بها الشيعة ( في إن الإمام المهدي (عليه السلام ) عند ظهوره في آخر الزمان سيضيف إلى علم زمانه ما نسبته خمسة و عشرين إلى اثنين بإظهاره العلوم الموجودة في القرآن الكريم لأن العلم الذي سيمتلكه المسلمون آنذاك سيتفوق على جميع العلوم التي يملكها أعداءهم من أمريكان و صهاينة و غربيين ) لكان من السهل عليه أن يشرح كيف سيكون هذا التحرير.

و الآن سأبدأ بشرح و بيان الدليل العلمي على ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) و في الحقيقة انه قبل شرح الدلائل العلمية فيجب قبل هذا أن أبين و لو بصورة مختصرة بعض الأسس و المعلومات التي قد لا يعرفها عدد كبير من الناس و حتى يكون القارئ على بينه مما يدور في الكتاب .

و أكيد إن القارئ يتفق معي أن عملية البحث في السورة لاستظهار منها علم خفي مكنون فيها يحتاج إلى طريقة غير عادية فلا يمكن أن نجد الإثبات عن طريق القراءة الاعتيادية للسورة أو لتفسيرها و إلا لكان من السهل على أي إنسان و عند قراءته للقرآن الكريم أن يعرف أسراره و العلوم المكنونة فيه . و لقد أرشدني الله سبحانه و تعالى بتوفيقه إلى ما أوصلني إلى نتيجة مرضية جدا و إنشاء الله سبحانه و تعالى تكون مرضية و مقنعة لكل قارئ منصف و غير متحيز . و هي طريقة عمل بها العديد من العلماء المسلمين و الطريقة هي حساب عدد كلمات القرآن الكريم ( في جزء أو سورة أو آيات مخصوصة ) . و احب أن أبين إن ما سأقوم به هو ليس بأي حال من الأحوال تفسيراً للقرآن الكريم أو لأي سورة منه . لأن التفسير معناه انك تبين ( أو تشرح بصورة موسعة ) ما جاء في الآية أو السورة و تبيين الأحكام الشرعية و العبر ….أما حساب عدد كلمات أو آيات القرآن الكريم فلا يجترئ عليه ولا يغير أحكامه ولا يزيد فيه ولا ينقص . و لا يغير حرف و لا ينقص حرف و الآيات و الكلمات بقيت نفسها هي هي و لم يحدث في القرآن الكريم أي تغيير أو تبديل كونه منه سبحانه وتعالى…و الله سبحانه و تعالى قد تكفل بحفظه .

و في الحقيقة أنا لم أقم بهذا من تلقاء نفسي….. حيث إن السلف الصالح من علماء الأمة لم يحرموا أو يمنعوا استخدام هذا العلم في كتبهم ومؤلفاتهم، فقد استعمله بعض السلف في تفسير القرآن الكريم وبالتحديد في حساب ليلة القدر، نقل ذلك الحافظ ابن كثير في تفسيره فقال : وقد حكى عن بعض السلف إنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن الكريم و من سورة القدر من قوله سبحانه و تعالى و من كلمة (هي) لأنها الكلمة السابعة والعشرين في السورة" [تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 صفحة 536] ( و هاهم اغلب المسلمين يلتزمون بـهذه ( الفتوى ) و يعتقدون إن ليلة السابع و العشرين من رمضان هي ( ارجح ما تكون ليلة القدر ) فلم يشكك الحافظ ابن كثير فيه ولم يتهمه ولم يعلق أي تعليق يسيء لمستخدم تلك الطريقة الحسابية… أما من يدعي أن هذا غير جائز و غير شرعي فهذا حال كل من وقف ضد العلم و المعرفة ولا يقبلون أي طرح يوافق ويناصر هذا العلم وطريقة الحساب به… مع انه يثبت الإعجاز العلمي للقرآن الكريم !!!!!!!؟ و أنا متأكد إن فكرة المنع أو التحريم لاستخدام مثل هذه الطرق قد جاءت من خلال بعض الإسرائيليات .

و لا يوجد في كل كتب الحديث الشريف حديث نبوي واحد من الصحاح يذكر عدم جواز استخدام حساب عدد كلمات أو آيات القرآن الكريم ( و أرجو أن لا يقول أحدكم إن هذه بدعة . و كل بدعة ضلالة …..) فما حرمه رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) فهو حرام إلى يوم القيامة و ما احله فهو حلال إلى يوم القيامة . طبعا أن القرآن الكريم نزل عليه ( صلى الله عليه و اله و سلم ) و عملية الحساب أو العد معروفة لديهم في ذلك الزمان . إذا لو كانت عملية حساب عدد كلمات الآيات أو الكلمات في القرآن الكريم حراما لبينها عليه الصلاة و السلام و على آله وعلى أساس أن اصل الأشياء إنها ( حلال ) هذا حتى لا يقول أحدا من الناس أن هناك الكثير من الفتاوى ظهرت بعد وفاة رسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم )…. أما إذا قال أحدا من الناس غير هذا فأن قوله يحتمل الخطأ و الصواب لأنه إنسان و ليس معصوما من الخطأ و الزلل و أن إثبات ما طرحه من رأي أو قول صحيحا أم لا فهو من خلال التطبيق الواقعي و العملي .

و هذا إثبات أن ما سأقوم به في هذا البحث ( و خاصة عند التعامل مع كتاب الله العزيـز ) مسندا على ما قام به السلف الصالح و لم أقوم باختراع طريقة جديدة لإثبات أمرا أريده . و لو إن اكتشاف طريقة جديدة في إنجاح البحث لا يعيبه في شئ .

و من ناحية أخرى يجب أن يعرف القارئ هذا الكتاب علما آخر وهو علم يسمى ( علم الحرف ) وهو علم تحويل الحروف إلى أرقام و هو علم واسع له عدة تطبيقات استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم و لقد عمل به علماء المسلمين و اقروا مصداقيته و أجد انه من الضروري أن أبين بعض قواعد و استخدامات هذا العلم الشريف للقارئ الكريم .

إن (علم الحرف ) هو من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته و من المعروف إن أول من عرف هذا العلم هو نبي الله ( إدريس ) ( عليه السـلام ) حيث أن هذه المعرفة كانت من مما وهبت الله سبحانه و تعالى نبيه ( إدريس ) ( عليه السلام ) و من هنا جاء الفعل ( درس , يدرس , دراسة ) أي التعلم و الكتابة و لقد وضع له أسس و قواعد توارثها الحكماء على مر الأجيال . و لقد استخدم الحكماء و المفكرين (علم الحرف ) في استخلاص العلوم و استخراج العديد من الأسرار التي ما كان لها أن ترى النور لولا هذا العلم الشريف أن (علم الحرف ) يستند على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية و هي تمثل قوة هذا الحرف أو ( روحه ) و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها . وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة نابعة من هذه الحروف و يكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة و عند تجميع العديد من الكلمات يصبح تأثيرها أقوى و أشد ( من المهم جدا معرفة إن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع و ليس بكتابتها فقط ) و أشرف و أقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله الأمين محمد ( صلى الله عليه وآله و سلم ) و هي ( القرآن الكريم ) و الكل يعرف ما للقران الكريم من تأثيرات و قوة لا يمكن تخيلها أو إنكارها و ليبين الله سبحانه و تعالى عظمة هذا العلم جعل أول خلق خلقه ( القلم ) و ( اللوح المحفوظ ) و أول ما أراد الله سبحانه و تعالى البدء بالخلق قال ( كن ) فكانت الأشياء و المخلوقات . و لقد أشــــار أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلى أسرار الحروف القرآنية حيث قال ( لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم ) أي ( تحميل سبعين بعيرا بالكتب التي تتحدث عن حرف الباء و أسراره) و قال أيضا ( عليه السلام ) : كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم و أنا النقطة التي تحت الباء . و قال عليه السلام : ( إن بين جنبي علماً جما آه لو أجد له حملة , لقد احتويت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم كاضطراب الريشة في الطوى, و ليس ذلك في علم الشرع ) . هذا ما قاله أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي قال فيه الرسـول الصــادق الأمين ( صلى الله عليه و آله و سلم )( أنا مدينة العلم و علي بابها ).

و سأكشف معلومة توصلت إليها عن طريق العمل بعلم الحرف مكنني الله سبحانه و تعالى من الوصول إليها فيها دليل على العلم اللدني الذي وهبه الله سبحانه و تعالى للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام). ذكرت الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وضع كتابا أسماه ( كتاب الجفر الجامع ) ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية و العلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ( و مع الأسف فأن هذا الكتاب قد فقد على ما هو شائع ) و لقد استخرج (عليه السلام) هذه العلوم من باطن القرآن الكريم و ليدلنا على هذا فقد سمى الكتاب الذي احتوى هذه العلوم و المعارف باسم ( الجفر الجامع ) و على هذا الأساس :

نجمع قيم الحروف لكلمة ( القرآن ) :
ا + ل + ق + ر + ا + ن
1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382

من قواعد ( علم الحرف ) استخدام طريقة تسمى ( المقاليب ) أي قلب القيمة العددية للكلمة و هذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة . و عند اســـتخدامها مع هذه القيمة فنرى أنها تصــبح ( 283 ) و هــذه القيمة تعطي الكلمة ( جفر ) ( 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر ) . و عندما سمى الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كتابه بهذا الاسم يقصد أن ما فيه هو علوم و أسرار باطن القرآن الكريم و الله اعلم .
من مواضيعي

0 الى الاداره مشاركات يجب اجتثاثها
0 محذوف
0 أرفع راسك فأنت في منتدى الحويرات الراقي ........
0 قتيل أمام بيته بالمطيرفي (صووور)
0 اليوسفي يقيك من السرطان.!!..


  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 12:52 AM   #2
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أغاريد
افتراضي

كلنا سمعنا و نعرف أن لله سبحانه و تعالى ( تسعا و تسعين ) اسما و ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة إن من أحصاها دخل الجنة و أن هناك اسماً واحدا مخفيا هو ما يطلق عليه ( اسم الله الأعظم ) و الذي لا يمكن أن يعرفه إلا من شاء الله له أن يعرفه و هذا الاسم يمكن للإنسان أن يدعو به فيستجيب له الله سبحانه و تعالى و لقد عرف هذا الاسم المبارك الأنبياء ( عليهم السلام ) و البعض من الناس على مر التاريخ و لقد عرفه الأئمة من أهـــل البيت ( عليهم السلام ) و بعض علماء المسلمين و لا يمكن للذي يعرف الاسم الشريف أن يصرح به أبدا لان معرفة هذا الاسم الشريف تكون هبة ربانية لأشخاص مخصوصين و لكن تم ذكر بعض المعلومات و الإشارات حول ( اسم الله الأعظم ) و التي سأورد قسماً منها :

إن اسم الله الأعظم مكون من حروف الفواتح ( أو بعضها ) في أوائل السور و إن تجميعها بصورة معينة ينتج عنها الاسم الشريف , و كذلك ذكرت بعض الأحاديث عن الأئمة ( عليهم السلام ) إن اسم الله الأعظم موجود في سورة الفاتحة بصورة مقطعة , و ورد في بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم مكون من الحـــروف الصامتة ( غير المنقطة ) و لقد اعتقد بعض علماء المسلمين أنها ( لا اله إلا الله ) و يقال أن اسم الله الأعظم يقرأ باتجاهين من اليسار و من اليمين و لقد وردت مثل هذه الكلمات في بعض آيات القرآن الكريم مثل ( ربك فكبر ) و ( كل في فلك ) و الله اعلم .

و سيجد القارئ مصداق ( علم الحروف ) من خلال ما سيتبين لاحقاً إنشاء الله . و أساس علم الحرف هو إن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف ( أو ما يسمى روحه ) و هي على ترتيب ( أبجد هوز حطي ……) و هي :

ا = 1 ي = 10 ق = 100 غ = 1000
ب = 2 ك = 20 ر = 200
ج = 3 ل = 30 ش = 300
د = 4 م = 40 ت = 400
هـ = 5 ن = 50 ث = 500
و = 6 س = 60 خ = 600
ز = 7 ع = 70 ذ = 700
ح = 8 ف = 80 ض = 800
ط = 9 ص = 90 ظ = 900


و يوجد عدة أنواع من حسابات الحروف فجمع الحروف كما هي يسمى (الجمع بالحرف الكبير ) أما جمع الحروف ( بتحويلها إلى أرقام فردية مثل حرف اللام = 30 أما تحويله إلى رقم فردي فهو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل = 3 وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تحذف المرتبة المئوية مثلا حرف التاء = 400 فتصبح التاء = 4 ) إن هذا الجمع يسمى (الجمع الصغير) و إليك بعض الأمثلة على مصداقية علم الحرف :


عند السؤال : ما هو كتاب الله

نعطي كل حرف قيمته على حساب الجمع الصغير :

م + ا + هـ + و + ك + ت + ا + ب + ا + ل + ل + هـ

4 + 1 + 5 + 6 + 2 + 4 + 1 + 2 + 1 + 3 + 3 + 5 = 37

الجواب: هو القران الكريم

عند جمع قيم الحروف لجملة ( هو القران الكريم ) نجد إن لها نفس القيمة العددية:

هـ + و + ا + ل + ق + ر + ا + ن + ا + ل + ك + ر + ي + م

5 + 6 +1 +3 + 1 +2 +1 + 5 +1 + 3 + 2 + 2 + 1 + 4=37

و الآن لنسأل :

من هو محمد : م + ن + هـ + و + م + ح + م + د

4 + 5 + 5 + 6 + 4 + 8 + 4 + 4 = 40

الجواب : هو رسول الله

هـ + و + ر + س + و + ل + ا + ل + ل + هـ

5 + 6 + 2 + 6 + 6 + 3 + ا + 3 + 3 + 5 = 40

نجد أن للجملتين نفس القيمة العددية .

و من المعروف إن القيمة العددية لأسم محمد بالجمع الكبير هي (92 ) أي
2 + 90 عند تحويل الجمع إلى الصغير يكون ( 2 + 9 )

و ألان لنسأل مرة أخرى :
من هو محمد :

م + ن + هـ + و + (م + ح + م + د )

4 + 5 + 5 + 6 + ( 2 + 9 ) = 31



الجواب : هــو نبي الله .

هـ + و + ن + ب + ي + ا + ل + ل + هـ

5 + 6 + 5 + 2 + 1 + 1 + 3 + 3 + 5 = 31

إن هذه أمثلة بسيطة من الإمكانات التي يمكن الحصول عليها عند العمل بهذا العلم الواسع . و لعل قائل يقول إن هذا العلم هو من صنع الإنسان و أنا أقول له هذا الكلام صحيح و لكن كل علم اكتشفه الإنسان و اثبت مصداقية و قوانين و نتائج فهو أكيد من صنع الله سبحانه و تعالى عرف هذا العلم من عرفه و جهله من جهله و إن عدم المعرفة بأشياء أو العلوم لا يعني عدم و جودها ثم إن ما يظهره مستخدمي هذا العلم من نتائج لها مصداقية يعني أن هذا العلم علم حقيقي أما من يقول غير هذا فرأيه يطرح جانبا و لا يؤخذ به.

إن كل المسلمين يقرأون القرآن الكريم و يجدون فيه فواتح السور في بداية الآيات مثل ( ألم , المص , كهيعص ,……) و لكن لم يتم معرفة سبب و ضعها في القرآن الكريم لحد الآن و لو أن بعض علماء المسلمين قد أعطى بعض ما يعتقد سبب وضعها في أوائل السور ( و أنا لا اعني إني قد وجدت سبب و ضعها و لكني سأستفيد من هذه الفواتح في هذا البحث ) ولعل ما سأذكره من فائدتها هو نقطة في بحر فوائدها و إن الله له حكمة في وضعها في القرآن الكريم.

حيث سأقوم بجمع قيمة كل حرف من حروف الفواتح المذكورة في القرآن الكريم ( على طريقة أبجد هوز حطي …….) و التي وجدت إنها تسـاوي ( 3385 ) . و في هذا الكتاب سأقوم بالاستفادة من جميع القيم العددية و العمليات الحسابية التي تفيد بحث موضوع الكتاب . المعروف كما ذكرت سابقا إن الله سبحانه و تعالى قد انزل القرآن الكريم و إن ترتيب آياته و سورة و عددها و مكان كل سورة و آية و عدد كلمات كل آية هو منه سبحانه و تعالى و أن الإنسان ليس له دخل في هذا الترتيب وان لله الحكمة في هذا الترتيب ولا يمكن لأي إنسان أن يدعي إن هذا الترتيب قد جاء بطريقة عشوائية أو بالمصادفة وكذلك نعرف أن في القران علم ظاهر و علم باطن فالعلم الظاهر هو ما نقرأ في القرآن الكريم فأين العلم الباطن الذي في القرآن الكريم .

إن لكل سورة من سور القرآن الكريم لها مفاتيح يستظهر منها بعض من هذا العلم الباطن و إن الله يهدي من يشاء من عباده إلى بعض هذه المفاتيح أو كلها و طبعا إن عملية إظهار هذه المفاتيح لها طرق خاصة في كل سورة و تستخرج من السورة نفسها وأن المحك الذي يثبت صحة هذه المفاتيح هو بالتطبيق العملي لها على السورة و في الحقيقة أنى لن أقوم بشرح كيفية أيجاد المفاتيح ما عدا شرح بسيط للمفتاح الأول لأنه ضروري في طريقة العمل و حتى يفهم القارئ على أي أساس تم و إن صحة النتائج التي تظهر ستثبت صحته وقد يقول بعض الناس لو كانت هذه الطرق صحيحة فلماذا لم يقوم علماء المسلمين بالعمل على معرفتها و الاستفادة منها في خير الإسلام و المسلمين و أقول لهم إن الله يفعل ما يشاء ( و لو إن أهـل البيت ( عليهم السلام ) قد عرفوا الكثير من العلوم من القرآن الكريم و عرفوا هذه المفاتيح ) كما أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) اخبر أن في آخر الزمان ستستخرج العلوم من القرآن الكريم وبما إننا في آخر الزمان فان هذا هو أوان ظهور هذه العلوم وهذا منها .

إن المفتاح الأول يستخرج من اسم السورة ( الكهف ) حيث أن المفتاح الأول موجود في الآيات التي تخص أصحاب الكــــهف وهـي تبدأ من الآية رقم (9 ) إلى الآية (26 ) نلاحظ أن الرقـــم (309 ) و الذي يمكن أن نسميه ( ثابت سورة الكهف ) الذي يمثل عدد السنوات التي بقي فيها أصحاب الكهف في كهفهم . نبدأ بحساب عدد (309) كلمة من بداية الآية رقم (9) التي بدأ فيها ذكر أصحاب الكهف فنجد إننا نصل إلى الآية رقم (25 ) ( و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا ) و الكلمة هي ( ثلاث )هي الكلمة رقم (309) أي إن الله سبحانه و تعالى جعل عدد كلمات آيات ذكر أهل الكهف لغاية ( التصريح بعدد سنين لبثهم في الكهف ) مساوي لعدد السنين التي بقى فيها أهل الكهف في كهفهم . أي إن عدد الكلمات يساوي عدد السنين من هنا ندرك المفتاح الأول و هو المفتاح المهم ( و الحساب في عدد السنين ممكن أن يكون على أساس إنها سنوات هجرية أو ميلادية ) . و سأصرح بكل من المفتاح الثاني و الثالث ولكن لن اشرح طريقة إيجاده أو في أي آية و سأتركها لحين وقتها . أما المفتاح الثاني فهو إمكانية الجمع و الطرح بين عدد السنين و عدد الكلمات و الحروف . و المفتاح الثالث هو الذي بين الآيات التي فيها المفاتيح و هذا يعني أن للسورة مفتاحان رئيسيان هما الأول و الثاني . و ألان بعد أن عرفنا مفاتيح السورة نأتي إلى الآيات وعدد الكلمات لكل منها.

سنقوم أولا بأخذ الآيات التي تروي قصص من أكرمهم الله سبحانه و تعالى بالإخفاء عن أعين الناس ( مثل أصحاب الكهف و سيدنا الخضر عليه السلام) أو أعطاهم من العلوم و المعارف الربانية ( مثل سيدنا الخضر عليه السلام ) أو أعطاهم التمكين في الأرض ( أي السيطرة على مشارق الأرض و مغاربها ) ( مثل ذي القرنين ) فنجد إن الله سبحانه و تعالى قد ذكرهم في سورة واحدة في القرآن الكريم و هي ( سورة الكهف ) و هذه هي أرقام الآيات لكل منها :

1 – من الآية رقم ( 9 ) إلى الآية رقم ( 26 ) هي الآيات التي تم فيها ذكر أصحاب الكهف .

2 – من الآيــة رقم ( 65 ) إلى الآية رقم ( 82 ) هـــي الآيات التي تم فيها ذكر ســيدنا الخضر ( عليه السلام ) .

3 – من الآية رقم ( 83 ) إلى الآية ( 99 ) و هي الآيات التي تم فيها ذكر ذي القرنين .

وإن كل صفة تميز بها هؤلاء الذين أكرمهم الله سبحانه و تعالى بهذه الكرامات تنطبق على الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي نؤمن بخروجه في آخر الزمان . و لهذا فان احتمال أن يكون ذكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) موجود بطريقة ما في هذه السورة ( سورة الكهف ) احتمالا كبيرا و هذه هي مهمة المسلمون لمعرفة أو إثبات هذا الأمر .
من مواضيعي

0 اسباب عدم الرد على المواضيع..!!
0 لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما!
0 المرأة الذكيه هي اللي تتزوج من رجل عصبي !! تدرون ليش !!
0 بشرى ساره
0 إذا قرصتك نملة أدعي لها !!!


  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 12:59 AM   #3
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أغاريد
افتراضي

أرجو من القارئ أن يركز معي بصورة عميقة في ما سأذكره من دلائل حتى يصل إليه الهدف من هذا الكتاب . لنرجع إلى سورة الكهف و نبــــدأ بحساب عدد الكلمات من بداية أول ذكــــر لأصحاب الكــهف ( لأنهم أول من ذكر في السورة من الذين أكرمهم الله سبحانه و تعالى ثم إن السورة سميت بأسمائهم ) و من الآية رقم ( 9 ) فنجد أن عـــدد الكلمات من بداية الآيــــة و لغاية بداية التصريح بعدد الســـنين التي لبث أصحاب الكهف في كهفهم في كلمة ( ثلاث ) في الآيــــة رقم ( 25 ) ( و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سينين و ازدادوا تسعا ) يساوي ( ثلاث مائة و تسعة ) كـلمة ( و هو من آيات إحكام القرآن الكريم ) أي أن كل كلمة في السورة يمكن أن يحـــــسب كـ ( سنة ) و هذا كما قلت دليل من الله سبحانه و تعالى ستظهر فائدته لاحقا . إن الرقــــــم ( 309 ) المذكور في سورة الكهف هو الرقم الوحيد المصرح به ( بصورة مؤكدة ) في السورة .

و ألان لنستمر في حساب عدد كلمات بقية السورة وبعد كلمة ( ثلاث ) التي توقفنا عندها و لـــغاية بداية الآية رقم ( 65 ) التي يبدأ فيها ذكـــــر سيدنا الخضر (عليه السلام ) فنــــجد إنها تساوي ( 632 ) كلمة ( و أرجو أن تحفظ هذا الرقم و تتذكره جيدا ) . و ألان لنبدأ بإكمال حساب عـدد الكلمات من الآية التي فيها أول ذكر لسيدنا الخضـــــر ( عليه السلام ) في الآية رقـــم ( 65 ) ( لأنه ثاني من ذكر في سورة الكهف من المكرمين ) و لغاية بداية الآية التي ذكر فيها ذي القرنين في الآية رقم ( 83 ) فنجد أن عدد الكلمات هو ( 237 ) كلمــــة ( احفظ هذا الرقم جيدا ) . و ألان لنحسب عدد الكلمات من بداية الآية رقم ( 83 ) و التي فيها أول ذكر لذي القرنين و لغاية نهاية السورة في الآية ( 110 ) ( لان ذي القرنين هو آخر المكرمين من الله سبحانه و تعالى في السورة ) فنجد انه يساوي ( 323 ) كلمة .

و ألان اصبح لدينا هذه المجموعات من أعداد الكلمات في سورة الكهف مع العلم إن العدد الكلي لكلمات سورة الكهف هو ( 1580 ) كلمة .

1 – من الآية رقم ( 1 ) إلى الآية رقم ( 8 ) = 79 كلمة .

2 – من الآية رقم ( 9 ) بداية ذكر أصحاب الكهف لغاية التصريح بعـــدد سنين لبثهم في الكهف ( عند كلمة ثلاث ) في الآية رقم ( 25 ) = 309 كلمة .

3 – من بعد كلمة ( ثلاث ) في الآية رقم ( 25 ) و لغاية أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 65 ) = 632 كلمة .

4 – من الآية رقم ( 65 ) التي فيها أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) لغاية الآية رقم ( 83 ) التي فيها أول ذكر لذي القرنين = 237 كلمة .

5 – من الآية رقم ( 83 ) بداية أول ذكر لذي القرنين لغاية نهاية السورة في الآية رقـم ( 110 ) = 323 كلمة .

و الآن سنبحث في كل رقم و ما يمثله و كيفية الاستدلال منه على شخص الإمام المهدي (عليه السلام ) و الذي ينتظر ظهوره في آخر الزمان .

أولا يجب أن أبين بعض المعلومات المهمة و التي نعرفها عن الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) و الذي يمكن أن يكون هو نفسه الإمام المهدي ( عليه السلام ) وهي :

1 - انه ولد عليه السلام في منتصف شـهر شـــعبان لسنة ( 255 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 869 ) ميلادية .

2 – اصبح إماما بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري في سنة ( 260 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 874 ) ميلادية .

3 – غــــاب عن الناس ( حماية له من أعداءه ) في ســــنة ( 265 ) هجرية و تساوي سنـــــــة ( 879 ) ميلادية . و سميت غيبته بـ ( الغيبة الصغرى ) .

4 – استمرت الغيبة الصغرى لمدة ( 64 ) سنة هجرية أي لغاية سنة ( 329 ) هجرية و تساوي سنة ( 941 ) ميلادية . و كان له فيها أربعة وكلاء يبلغون الناس وصاياه .

5 – بدأت الغيبة الكبرى للإمام بعد وفاة آخر الوكلاء الأربعة في سنة ( 329 ) هجريه و هي مستمرة إلى ما شاء الله لها لحين الموعد المحدد لخروجه عليه السلام .

و ألان لنرجع مرة أخرى إلى سورة الكهف و لنبدأ من الرقم (309 ) ( سنرجع إلى الرقــــم ( 79 ) لاحقا ) و لنرى كيف إن هذا الرقم يربط الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) (عليه السلام ) بالسورة و بالرسول الكريم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ).
نحن نعرف إن الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ولد سنة ( 569 ) ميلادية و توفي عليه الصلاة و السلام و على آله سنة ( 632 ) ميلادية في السنة العاشرة للهجرة و كان عمره عليه الصلاة و السلام و على آله ( 63 سنة ) :

632 – 569 = 63

وألان لو حسبنا عدد السنين من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و ســــــــلم ) ســنة (569 ) ميلادية و لغاية سنة ولادة الإمام (محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) في سنة ( 869 ) ميلادية نجد انه يساوي :

869 – 569 = 300 سنة

و بما أن السنوات هنا ميلادية فعند تحويل هذه السنوات إلى هجرية فالناتج هو ( 300 سنة ميلادية = 309 سنة هجرية ) و هذا الترتيب موجود في سورة الكهف . أي إن عدد السنين بين ولادة الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) مذكور في أحد سور القرآن الكريم و في سورة الكهف .

و قد يقول أحد القراء إن هذا ينطــــبق على الآلاف من الناس الذين ولــــدوا في نفس الســـــــنة ( 869 ) ميلادية . و هذا صحيح و لكن أولا من منهم من نسل الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و ثانيا من منهم معروف عنه انه هو الإمام المهدي الذي وعد الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أو انه الإمام الثاني عشر ( و لو عند الشيعة فقط ) و له غيبتان كما سيظهر من خلال السورة كما أن الدلائل اللاحقة ستثبت هذا الأمر أكثر فأكثر .

و ألان لو قمنا بحساب عدد السنين الميلادية ما بين وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ( سنة 632 ميلادية ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام )( سنة 941 ميلادية ) سنجد إنها تساوي :

941 – 632 = 309

فأنظر عزيزي القارئ و تعجب كيف أن عدد السنوات الميلادية من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و لغاية ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) تســـاوي ( 300 ) سنة . و عدد السنين الميلادية من وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام المهدي ( عليه السلام ) يساوي ( 309 ) سنين ( و الرقم (300) مذكور ضمنيا في السورة ( في الآية رقم (25 ) و كذلك الرقم ( 309 ) مذكور بصورة مباشرة و في نفس الآية .

لنكمل بقية مجموع الكلمات و المتمثلة بـ ( 632 كلمة ) و لنرى ما هي الصلة التي تستنتج منها ما بين الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) :

إن الرقم ( 632 ) يمثل رقم السنة الميلادية لوفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم و لو أخذنا اسم الإمام المهدي ( عليه السلام ) و هو ( محمد بن الحسن العسكري ) وقمنا بحساب قيمته العددية بحساب ( ابجد هوز ….) بحساب الجمل الكبير سنجد أن قيمته هي ( 632 ) طبعا بدون حساب كلمة ( بن ) لأنها ليس من اصل الاسم كما إنها مشتركة بين أسماء ذلك الزمان أي إن من حكمة الله سبحانه و تعالى أن جعل رقم السنة التي يتوفى فيها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) مساوي لقيمة اسم الإمام المهدي المنتظر الإمام محمد بن الحســــــن العسكري ( عليه السلام ) . فانظر أخي القارئ و تأمل الإحكام الإلهي في إيضاح الدلائل و البراهين لإرشادنا نحن بني البشر إلى الطريق الصحيح و لكن على القلوب أقفالها .

و لو قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية أول ذكر لأصحاب الكهف في الآية رقم ( 9) لغاية أول ذكر للخضر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 65 ) سنجد إن عدد الكلمات يساوي ( 941 ) :

309 + 632 = 941

و هو يمثل رقم السنة الميلادية لبداية الغيبة الكبرى للإمام ( سنة 941 ميلادية ) .

لنكمل بقية الكلمات و نأخذ الكلمات التي ذكر فيها الخضر ( عـــليه السلام ) و التي تســــــــاوي ( 237 ) كلمة فنجد إنها تساوي عدد السنين الميلادية ما بين وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم )( سنة 632 ميلادية ) و سنة ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عـــليه السلام )( سنة 869 ميلادية ) :

869 - 632 = 237

أي و بصورة أخرى إننا لو بدأنا حساب الكلمات من بعد كلمة ( ثلاث ) في الآية رقم (25 ) أي من بــــــعد عــــدد ( 309 ) كلمة من بداية ذكر أصحاب الكهف في الآية رقم ( 9 ) و لغاية آخر كلمة في آخر آية ذكر فيها الخضــــر ( عليه السلام ) في الآية رقم ( 82 ) نجد أن عدد الكلمات هو :

632 + 237 = 869

و هذا الرقم يمثل رقم السنة الميلادية التي ولد فيها الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) .
من مواضيعي

0 الى الاداره مشاركات يجب اجتثاثها
0 حتى الحرووووووووف تعشق الامام علي عليه السلاااام ..!!!
0 ختمه لروح المرحومه الحاجه أم تجاوي بلا حدود
0 ...~~~،،،**رحلـــــــ الى الطفـــــــــولهـ ـــــــــهـ**،،،~~~... فهـل ستذكــرها
0 خمس آيات تقضي حاجتك مهما كانت !!


  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 01:03 AM   #4
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية أغاريد
افتراضي

ونكمل حساب الكلمات من بداية ذكر ذي القرنين في الآية رقم (83 ) لغاية نهاية السورة في الآية رقم (110 ) و التي تساوي ( 323 ) كلمة .

لو جمعنا هذا الرقم (323) مع الرقم ( 309 ) فالناتج هو :

323 + 309 = 632

و لقد عرفنا ما يمثل هذا الرقم من رابط بين الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) .

و أن في عدد كلمات هذه المجموعة من الآيات سر يتعلق بغيبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) و سأذكره الآن و لكن الشرح المفصل له فسيكون في جزء آخر من الكتاب إنشاء الله :

إن هذا الرقم ( 323 ) مكون من الرقمين ( 212 , 111 )

212 + 111 = 323

والرقـــم ( 212 ) نفسه مكون من الرقمين ( 106 , 106 )

106 + 106 = 212

و هذا الرقـــم ( 106 ) فيه ســر الإخفاء كما سأثبت لاحقا و هذا يدل على إن للإمام المـــــهدي ( عليه السلام ) غيبتين لان الرقم ( 106 ) مكرر مرتين ودليل هذا الكلام إن الآية التي فيها الكلمة رقم ( 212 ) هي الآية رقــــــم ( 101 ) ( الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري و كانوا لا يستطيعون سمعا ) فالآية تتحدث عن إمكانية عدم رؤية آيات الله سبحانه و تعالى أو بعض الأشياء من قبل بني الإنسان مع إنها موجودة . أما عدد الآيات ( 111 ) فهو أيضا يمثل قيمة حرف ( الألف ) الذي يمثل الإخفاء أيضا كما سأثبت لاحقا ومن ناحية أخرى هي تساوي القيمة العددية لكلمة ( انس ) ( جمع إنسان ) فالآيات تجمع بين ( سر الإخفاء مكرر وجنس المختفي و هو من الإنس) و هذا لا ينطبق إلا على الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الله اعلم .

لنرجع إلى عدد الكلمات من بداية السورة في الآية رقم ( 1 ) و لغاية الآية رقم ( 8 ) فنجد أن عدد كلماتها هو ( 79 ) كلمة و هي تساوي عدد السنين الميلادية منذ ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) و لغاية بداية الغيبة الكبرى و التي تساوي ( 74 ) سنة هجرية و التي تســـاوي ( 72 ) سنة ميلادية . و لقد ذكرت اغلب أحاديث أهل البيت النبوي عليهم السلام إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيبقى سبع سنوات عندما يظهر في آخر الزمان . و لهذا فان الرقم ( 79 ) يمثل حاصل الجمع بين الفترتين :

72 + 7 = 79

و لقد ذكر بعض الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام ) إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيمكث ( 309 ) سنين بقدر سنين أصحاب الكهف ( انظر كيف إن أهل البيت (عليهم السلام ) عــرفوا إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) مذكور في سورة الكهف و لهذا فأعطوا الإشارة إلى هذا في أحاديثهم فهم أعلم الناس بكتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم ) )

إن كل الدلائل السابقة ظهرت عند حساب عدد الكلمات في سورة الكهف و على أساس تقسيم له ضوابط محددة . واليكم ألان بعض الدلائل التي تظهر مما مرتبط بسورة الكهف من أرقام و لها علاقة بالإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام) :

عرفنا إن قيمة الفواتح في القران الكريم هو (3385) و تحسب ( 3372 ) أيضا كما سأبين لاحقا . بما أن العــــدد (1980) يمثل سورة الكهف وهو ناتج عن ضرب ترتيب السورة في عدد آياتها :

18 × 110 = 1980

عند جمع هذا الرقم مع عدد السنين بين رفع المسيح (عليه السلام ) و ولادة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) الذي يساوي (536) و عدد السنين بين وفاة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ولادة ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) الذي يسـاوي ( 237) :

1980 + 536 + 237 = 2753

نطرح هذا العدد من ( 3385 )

3385 - 2753 = 632

و هذا الرقم يساوي قيمة اسم الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السـلام ) .

نجمع : 1980 + 536 = 2516

نطرح هذا العدد من قيمة الفواتح :

3385- 2516 = 869

و هذا الرقم يمثل السنة التي و لد فيها الإمام المهدي (عليه السلام) .

لو ضربنا عدد كلمات الآيات من بداية سورة الكهف إلى الآية رقم (8) في عدد الآيات ( 79 ) لوجدنا إنها تساوي 632 و هي تساوي اسم الإمام المهدي ( عليه السلام ) :

79 × 8 = 632

قد يقول أحد القراء إن هذه الأرقام جاءت مصادفة ( و هذا قول فيه الكثير من الاجتراء على الله سبحانه و تعالى و كتابه العزيز ) لأن هذا الإنسان يدعي أن الله سبحانه و تعالى وضع آيات القرآن الكريم و عدد كلمات كل آية بصورة عشوائية و أنها جاءت بطريق المصادفة و انطبقت على ما تبين سابقا مع العلم أننا نؤمن أن الله سبحانه و تعالى هو الذي وضعها في كتابه العزيز و أحذر أن تتهم الله سبحانه … فأنك لو قلت انه سبحانه لا يعلم انه وضع هذا الترتيب ( في آيات السورة و تقسيمها و عدد كلماتها) فأنك تتهم الله سبحانه و تعالى حاشاه ( بالجهل ) . أو انه سبحانه وضع هذا الترتيب و لم يريد منه شيئا و هنا ستتهمه حاشاه ( بالعبث) . أو انه سبحانه و ضع هذا الترتيب و هو يعلم به و لغاية أرادها سبحانه منها بحكمته و علمه و هذا هو الشيء المؤكد طبعا و إن ابلغ رد على من يقول هذا هو أن الله سبحانه و تعالى قد جعل عدد الكلمات التي ذكر بها أهل الكـــــهف ( لغاية التصريح بعدد السنين) مساوي لعدد السنين التي مكثوا فيها في الكهف فهل هذه صدفة أيضا . إن الله سبحانه لم يعطنا هذه الإشارة إلا ليدلنا إلى الطريق لاستخراج بعض مما في سورة الكهف من أسرار و من عدد كلماتها بصورة خاصة .

و لإثبات أن كل ما ظهر من قيم عددية و ما تمثله من دلائل في سورة الكهف ليس من المصادفات التي يدعيها كل من أعماه التعصب الأعمى عن رؤية الحق الذي وضعه الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز فأن الله سبحانه و تعالى جعل نفس الأرقام التي ظهرت في سورة الكهف تظهر في النصف الأول من القرآن الكريم ( مع العلم أن الكلمة التي تقع في نصف القرآن الكريم هي كلمة ( و ليتلطف ) في سورة الكهف و كذلك ما خلق الله سبحانه و تعالى من آية جعلها على الأرض حتى يهدي عباده الذين ظلموا أنفسهم و يعطي الدلائل الواحدة تلو الأخرى حتى يعرف ابن آدم انه الحق من ربه و أنا متأكد انه يوجد من الدلائل الكثير و التي يؤازر بعضها بعضا و ادعوا الله سبحانه أن يكشف لنا المزيد منها و لعل أحد القراء الأعزاء من المتبصرين يجد بعض هذه الدلائل إنشاء الله . لقد ذكرت أن السيد بسام نهاد جرار قد اثبت من القرآن الكريم أن زوال إسرائيل سيكون في سنة 2022 ميلادية . و لكنه لم يذكر في كتابه بعض المعلومات المهمة جدا و منها مثلا أن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و لغاية بداية سورة الإسراء تساوي 2022 آية و هذا يدل على أن الله سبحانه جعل عدد الآيات من بداية سورة البقرة إلى بداية سورة الإسراء و التي تسمى أيضا بسورة بني إسرائيل مساوي لرقم السنة التي سيكون فيها زوال دولتهم .
و لعل أحد القراء يتساءل و يحتج إنني بدأت الحساب من سورة البقرة و لم ابدأ من سورة الفاتحة و أقول له أن الله سبحانه و تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز ( و لقد آتينك سبعا من المثاني و القران العظيم ) الحجر 87 و لقد ذكر الشيخان في تفسير هذه الآية أن السبع المثاني هي الفاتحة ( لأن فيها سبعة آيات و هي تثنى في الصلاة ) أي أن الله سبحانه و تعالى قد جعل الفاتحة مميزة عن بقية القرآن الكريم مع إنها جزءاً منه و لعل هذه إشارة لنا أن نبدأ بالحساب من السورة التي تأتي بعد الفاتحة و هذا ما يؤكده مما سنتوصل إليه من نتائج و الله و رسوله اعلم المهم إننا لو قمنا بالحساب بهذه الطريقة فسنصل إلى نتائج تؤيد ما وصلنا إليه و لو أنني حصلت على نتائج صحيحة حتى لو بدأنا الحساب من بداية سورة الفاتحة كما سيتبين لاحقا .
لقد عرفنا أن سورة الإسراء تتحدث عن زوال دولة بني إسرائيل و بما أن عدد الآيات من بداية سورة البقرة إلى بداية سورة الإسراء أعطتنا المعلومة المهمة ألا و هي سنة زوال دولة بني إسرائيل إذا لو كانت سورة الكهف تتحدث عن المهدي ( عليه السلام ) فيجب أن تظهر لنا عدد الآيات من بداية سورة الكهف و إلى بداية سورة البقرة ما يمثل معلومات عنه علما أن عدد الآيات هو ( 2133 ) آية عندها سنرى أن عدد الآيات يساوي :

632 و هي السنة التي توفي فيها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم )

869 و هي السنة التي ولد فيها الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام)

632 و هو يمثل اسم الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام )

632+ 869 + 632 = 2133

( و هذا يمثل نفس عدد الآيات)

و هي أيضا تساوي :

309+ 632 + ( 632 + 237 ) + 323 = 2133

و هي نفس الأرقام التي ظهرت في سورة الكهف و هنا لم يظهر الرقم (79) لأننا في حساب الآيات لم نحسب عدد آيات سورة الفاتحة .

و الآن لو قمنا بحساب عدد آيات الفاتحة و هي سبعة آيات مع العدد 2133
سنجد أن العدد سيكون ( 2140 ) آية و هو يساوي :

79 + 632 + 869 + 237 + 323 = 2140

و هذه الأرقام ظهرت أيضا في سورة الكهف ( و في الحقيقة لم أستطيع أن اعرف سبب ظهور العدد (309 ) عند عدم حساب عدد آيات الفاتحة و ظهور العدد (79) عند حساب عــــدد آياتها ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .

في الحقيقة لقد وجدت للعدد (79) دلالات عجيبة و ارتباطه بسورة الكهف و ارتباطه بما ظهر فيها من معلومات فمثلا :

نضرب ( 79 ) في ( 3 ) = 237

نضرب (79 ) في ( 8 ) = 632

نضرب (79) في ( 11 ) = 869

نضرب ( 79 ) في (20 ) = 1580 ( هو عدد كلمات سورة الكهف )

نضرب (79) في (27 ) = 2133

و ما يمثله كل رقم في سورة الكهف و دلالات هذه الأعداد على الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام.
أختكم :أغاريد تسألكم الدعاء والا ستفاده

ارجو التثبيت منكم
من مواضيعي

0 ...~~~،،،**رحلـــــــ الى الطفـــــــــولهـ ـــــــــهـ**،،،~~~... فهـل ستذكــرها
0 لماذا مظلومين اذا كانوا معصومين ؟؟؟؟ !!!!
0 كيف تتعامل مع أبنك المراهق..؟؟!!
0 وصفات طبيه علاجيه خطيره عجيبه مذهله
0 كنت أحبك سامحني !؟


  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 10:13 PM   #6
حويراتي ماسي

الدولة :  في قلب عاشقي
أهات العسكريين غير متواجد حالياً
افتراضي

يعطيك ربي الف عاااااااااافيه على جهووودك يالغلا
لك ودي
تحياتي
اهات العسكريين
من مواضيعي

0 شقاؤة صغار وربع ريال لكن طار
0 سالفة عشق
0 نعم طفل عماني احضر تراب الجنه
0 ܔೋ҉ܔعَلى وَرَقِ الوَرْد ܔೋ҉ܔ
0 ابي اسقيه من روحي لجل يدمن هوى كاسي


  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2009, 05:31 PM   #10
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
افتراضي

جزاك الله خيراً
و
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على التحقيق والبحث

والمجهود الرااااااائع



من مواضيعي

0 الفائدة التي يجنيها المتعلم من دراسة الرياضيات
0 دراسة: جنس الطفل يؤثر في اختياره للألعاب
0 لا تملأ الاكواب بالماء
0 سبورة ذكية وجهاز حاسب لكل معلم
0 ياسر محترفاً في نادي ويغان الإنكليزي


التوقيع :


زعلتك أدري
شنهو عذري ... يا للي أمري

بين يديك
وأنت من طبعك تسامح يا إمامي
دمعي يجري ... هذا سهري
بس عليك
وبخيالك فكري سارح يا إمامي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سوف نشهد ظهور الامام المهدي قريبا جدا جدا .... عاشق الحسين ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 12 10-30-2009 02:06 PM
عظم الله لكم الاجر بذكرى وفاة الامام الصادق عليه السلام تجـ بلاحدود ـاوي ][ ... أخبار القرية والتغطيات ... ][ 5 10-24-2009 08:43 PM
سر نجمة نبي الله داود عليه السلام الراحل الحزين ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 5 04-07-2009 02:17 AM
اسماء في القرآن الكريم بوضياء ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ 6 12-29-2008 08:23 PM


الساعة الآن 08:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi