احياء ذكرى وفاة الامام علي الهادي ( ع )

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والرسل والخلق اجمنعين وعلى ال بيته الطاهرين وصحبه المنتجبين .
نتقدم باحر التعازي والمواساة الى صاحب العصر والزمان بقية الله في ارضه الامام الحجة ابن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء وكذلك للمراجع الكرام والمشايع والعلماء الاجلاء بهذه المناسبة الاليمه على قلوب الشيعة الموالين لاال الرسول الاكرم عليه وعليهم افضل الصلاة واجل التسليم .

احيا المؤمنين من اهالي القرية الحبيبه تلك الذكرى الاليمه على القلوب ذكرى وفاة الامام علي الهادي عليه السلام .

فبعد ان ادت الجموع الغفيره من المؤمنين صلاة العشائين وصلاة الرغائب حيث تزامنة ليلة اللجمعه كاول ليلة من ليالي شهر رجب المرجب وابتهلوا الى الله العلي القدير ان يحفض العلماء والمراجع والسادة والفضلاء من عموم المؤمنين والمؤمنات كانت حسينة الزهراء عليها السلام محط انظارهم ليستمعوا الى تلك المحاظره للشيخ الخطيب محمد الهفوفي حيث انهل من سيرة ذلك المام الهمام واسهب بالحديث عن وما كانت له من ادوار كبيره عايشها طوال حياته في ظل القطرسة التي كانت تمارس على الامام الهادي وخاصة في عهد المتوكل الذي كان اشد الحكام حقداشديدا على اهل البيت عليهم السلام فكان يحاول الاسائة الى الامام علي عليه السلام والاستهانة به . وكان المتوكل قد قام بفعلته الشنيعة بحق الحائر الحسيني وامر جلاوزته بهدمه والتنكيل بزواره وقد عان منه العلويين شتى انواع الاظطهاد والتنكيل .

كما إن المتوكل العباسي أمر بمداهمة بيت الامام الهادي (ع) واحضاره على الحال الذي هو عليها. فلما أحضروه الى المجلس، وكان المتوكل على مائدة الخمر وفي يده كأس فناولها للامام (ع) ليشرب فقال له (ع):
والله ما خامر لحمي ودمي.
فقال له المتوكل: أنشدني شعراً استحسنه. فاعتذر الامام (ع) وقال:
إني لقليل الرواية للشعر.
ولما ألح عليه ولم يقبل عذره، أنشده (ع):
باتوا على قلل الأجيال تحرسهم غلب الرجال فما اغنتهم القلل
واستنزلوا بعد عز عن معاقلهم فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخٌ من بعد ما قُبروا أين الأسرة والتيجان والحلل
أين الوجوه التي كانت منعمةً من دونها تضرب الأستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود ينتقل
قد طالما أكلوا دهراً وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
وهكذا استمر الامام بانشاده شعراً من هذا النوع حتى رمى المتوكل الكأس من يده وأخذ يبكي بكاءً عالياً حتى بلّت دموعه لحيته وبكى الحاضرون لبكائه ثم أمر برفع الشراب من مجلسه.
وتابع الشيخ الخطيب محمد الهفوفي قرائته الى ذكر وفاته حيث ان الامام علي الهادي كان استشهاده على يد المعتز الذي دس له الذي ادي الى استشهد الإمام (ع) في السنة الثانية من عهده .

موكب العزاء

بعد انتهاء الشيخ الخطيب محمد الهفوفي اختصر موكب العزاء بهذه المناسبة الاليمه على قصيدتين وذلك نظرا لظروف ابنائنا الطلبه الخاصه وهي بتزامن هذه المناسبة بوقت الامتحنات سائلين الله العزيز الحكيم بحق صاحب هذه المناسبة الاليمه ان يوفق ابنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات في امتحناتهم النهائيه للعام الدراسي .

هذا وقد كان للرادود الحسيني علي حسين العلي قصيدتين الاولى بعنوان نون ونادي من نظم خادم اهل البيت الحاج علي الفراتي والثانيه عبارة عن نزله كانعنوانها يامهدي

مشكور اخوي الله يرزقك ويرزقنا زيارته في دنيا ولاخره

ابوهادي نتظر تضع ترفع الصور اسرع وقت
مشكور تجاوي على مقائل الجميل
اللهم يرزقك ويرزقنا شفاعة الامام علي الهادي وأهل بيته الطاهرين
لاتحرمنا من التغطيه الجميله

دم الطف

مشكور اخوي تجااوي بلا حدود

يعطيك العاافيه واجرك ع الله والامام الهاادي سلام الله عليه

بالوفيق ان شاء الله

مأجورين

تحيااتي لك

عظم الله اجورنا واجوركم هذه المصيبة العظيمة
جزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


عظم الله اجورنا واجوركم هذه المصيبة العظيمة



تجاووووووووووووووي

يسلموووووووووووووووو


على هذه التغطيه الرائعه

ونتمنا من ان ترفع الصور من مركز ثاني


تحياتي لك

مشكور اخي تجاوي على التغطية
يعطيك العافية

الشكر لك أخ تجاوي بلا حدود

جزاهم الله خير
والف شكر لك اخوي تاجوي

يعطيك العاافيه واجرك ع الله والامام الهاادي سلام الله عليه

بالوفيق ان شاء الله