الشخصية الإسلامية في عمق مخططات الاستخبارات العالمية

الشخصية الإسلامية في عمق مخططات الاستخبارات العالمية


واصل علي الفضل* - 13 / 9 / 2010م - 4:15 م


إن الحركة الرسالية هي المحيط الذي يعتبر الوسط الملائم للكادر الرسالي التي تنبثق من شخصيته دوافع الهم العام وامتلاك زمام المبادرة لوضع منهج قويم للوصول للهدف الرسالي الأصيل. فالإنسان مهما بلغ همه وعظم شأنه قد لا يصل إلى شيء إلا عندما يضع نصب عينيه آليات واضحة وطرق صحيحة بغية تحقيق تلك الأهداف الرسالية، ومن مميزات هذه الشخصية الواعية هي وجود رؤيا واقعية ناتجة عن فكرة متبصرة للأمور ومستندة إلى قراءة معمقة للأحداث.
لذا فمن الضروري أن لا يغفل الإنسان المسلم عما يحاك ضده في شتى المجالات وفي مختلف الميادين وحيث أن هذه الهجمة تتسم بالشراسة والعمق والدقة والاستمرارية في حياكة الخطط والمؤامرات ضد المسلمين في سبيل تمزيق وحدة الصف الإسلامي وتأتي الأحداث دواليك في توهين ما يمكن أن يكون عامل وحدة لدى المسلمين بعضهم البعض من خلال تعامل الأخر كحرق المصحف الشريف أو تمزيقه. هذا القرآن الذي يعد الكتاب المقدس لدى المسلمين قاطبة يعمد الغرب على التعدي عليه بوحشية، في الأثناء نجد التراخي في التعامل مع هذه القضية، في المقابل نجد الخطط الغربية مستمرة في تعميق صور التفرق وإبراز المواقف الشاذة والمتطرفة في الداخل الإسلامي.
تأمل
إن المتأمل للأحداث بدقة وتروي يجد أن أي حدث يبرز على الساحة الإسلامية بشكل مفاجئ ويأخذ مداَ إعلاميا واسعا وأن هذا الحدث يساهم بشكل كبير في تمزيق وحدة المسلمين وتفرقهم ينبغي أن يقتنع بان القوى الكبرى والاستخبارات العالمية لها يدا في ذلك وأنها قد وضعت الخطط ورصدت الأموال الطائلة في سبيل إيجاد الآليات المناسبة سواء كانت هذه الآليات عبارة عن شخصيات من مختلف المذاهب الإسلامية أو كانت هذه الآليات قنوات فضائية أو مواقع الكترونية وثيقة الصلة بالعقل الإنساني للمسلم. وها هي تسير في نفس الخطط وباتجاه واحد نحو تحقيق ذلك بآليات مختلفة.
إذا فالمسالة هي مؤامرة غربية صهيونية لافتعال الأحداث المؤثرة للوصول إلى هدف السيطرة من خلال إيجاد الوسط الملائم المؤثر.
سيطرة القوى الكبرى على الإنسان
تسعى القوى الكبرى ودوائر الاستخبارات العالمية لوضع الآليات اللازمة بهدف السيطرة على الإنسان من خلال معرفة هذا الإنسان بمكوناته الشخصية وكذلك معرفة العوامل المؤثرة في سلوكه من اجل تسيره في الاتجاه المطلوب، فأما النظريات التي اعتمدتها هؤلاء. أن ما يؤثر في شخصية الإنسان هي مرتبطة بعاملين هما «التأثير الداخلي – التأثير الخارجي».
- فيما يتعلق بالتأثير الداخلي وهي ذات أبعاد ثلاث رئيسية:
1. اللب النفسي / وهو الصورة الحقيقية للفرد ويشتمل على حقيقة الفرد وليس ما يريد له الآخرون أن يكون، ويعد هذا الجزء هو أعمق مكونات الشخصية ولا يتأثر بالعوامل الخارجية فعندما نتحدث عن هذا الجزء فإننا نتحدث عن الجزء الأساسي من الشخصية فهو يعني الاتجاهات والقيم والأخلاق والميول والدافع هو جزء ثابت إلى حد كبير.
2. الاستجابة النمطية / وهي الطريقة التي غالبا ما يتعامل بها الفرد مع المواقف البيئية المختلفة فهي مكتسبة ومتعلمة ويمكن من خلالها الوصول إلى اللب النفسي عندما يكون هناك ثبات في السمة ونستطيع التعرف عليها من خلال الملاحظة ويمكن التعديل فيها ولكن من البداية.
3. السلوك المرتبط بالدور / له علاقة بفهم الفرد للمواقف المختلفة ومن خلال الاختلاف في فهم المواقف يختلف السلوك وهذا الجزء هو أكثر الأدوار التي تتأثر بالعوامل الخارجية.
- أما التأثير الخارجي:
فنقصد به كل المؤثرات الخارجية بمختلف الصور والآليات التي تؤثر على العناصر الداخلية للشخصية بهدف التحكم بمكونات الشخصية للإنسان.
هدف القوى الكبرى من هذه النظرية
1. للتعرف على حقيقة هذا الفرد
2. كيف تتفاعل معه بشكل ثابت.
3. كيف تغير وتعدل من الكثير من السلوكيات حتى تصبح هذه الشخصية منقادة وتابعة.
إذا نفهم من ذالك كله أن هذه الدوائر الخبيثة والمشبوه والمرتبطة ارتباطا وثيقا بقوى الشر العالمي وأتباع القرار الشيطاني الغربي تسعى بكل جهد نحو تفريق المسلمين وضرب بعضهم ببعض من خلال معرفة المكون الحقيقي لهذا الإنسان المسلم وما هي العوامل الثابتة لدية وماهية العوامل المتغيرة، لذا فهم عمدوا إلى ضرب الثابت من مكونات الشخصية الإسلامية كمثل حرق أو تمزيق القرآن وعملوا كذالك إلى تعديل المتغير كتعديل وتوهين ردة فعلم المسلمين إزاء الحرق أو التمزيق.
ومن خلال ذلك ندرك تماما أن من الطبيعي بمكان أن تجد هذه الدوائر وهذه القوى موطئ قدم على ساحتنا الإسلامية وإشعال الصراع الطائفي كما تشاء وكيف ما اتفق هواها. وهذه المرة عبر بوابة الشخصيات الدينية الشيعية وهي ضربة حاذقة وذكية وخبيثة في ذات الوقت من قبل هذه القوى الخارجية وهي انك عندما تجد شخصيات شيعية دينية بمستوى مشايخ وآيات الله كياسر الحبيب ومجتبى الشيرازي مع تحفظنا على الألقاب وتقوم بتوجيه التهم والشتائم والكفر لصحابة رسول الله ولأم المؤمنين عائشة وهي التهم التي لطالما نفاها شيعة أهل البيت وتنزيه الصحابة من الكفر وبراءة أم المؤمنين عائشة من فاحشة الزنا وهي في الحقيقة تعد فرصة لا تعوض من قبل هؤلاء الأعداء الشياطين عبدة إبليس، ومن جهة أخرى تجير الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية للسب وللشتم وللدعاء بالهلاك على طائفة كبرى من طوائف المسلمين وتبديد حالة الاستقرار والاطمئنان والهدوء خصوصا في المناطق التي يجتمع فيها السنة والشيعة مع بعضهم البعض هي من مخططات الأعداء والقوى الصهيونية الكبرى التي وجدت أن الحالة العاطفية لهؤلاء المسلمين مهيأة للانقياد والتبعية والاستجابة النمطية السريعة، ولا عجب انه في القادم من الأيام وعلى قرار افتتاح قنوات فضائية تبث من لندن بلباس سني لضرب الشيعة كالمستقلة وما شابهها أن نرى في المستقبل القريب قنوات تبث أيضا من لندن بلباس شيعي لضرب السنة كقناة فدك التي تستعد للبث وكل ذلك برعاية واحتضان وتمويل من قبل القوى الكبرى والمخابرات العالمية.
إذا فعلى علماء الشيعة وعلماء السنة أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذا الشأن وعلى عقلاء الشيعة وعقلاء السنة أن يدركوا أنها مكائد ومخططات للإيقاع بهم وتمزيق وحدتهم. وعلى العاقل أن يسمع وعلى الواعي أن يستجيب وعلينا وعليكم ألف تحية وسلام.
منقول شبكة راصد

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

الله يعطيك العافية همس الليل

	عندما تجد شخصيات شيعية دينية بمستوى مشايخ وآيات الله كياسر الحبيب ومجتبى الشيرازي مع تحفظنا على الألقاب وتقوم بتوجيه التهم والشتائم والكفر لصحابة رسول الله ولأم المؤمنين عائشة وهي التهم التي لطالما نفاها شيعة أهل البيت وتنزيه الصحابة من الكفر وبراءة أم المؤمنين عائشة من فاحشة الزنا وهي في الحقيقة تعد فرصة لا تعوض من قبل هؤلاء الأعداء الشياطين عبدة إبليس، ومن جهة أخرى تجير الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية للسب وللشتم وللدعاء بالهلاك على طائفة كبرى من طوائف المسلمين وتبديد حالة الاستقرار والاطمئنان والهدوء خصوصا في المناطق التي يجتمع فيها السنة والشيعة مع بعضهم البعض هي من مخططات الأعداء والقوى الصهيونية الكبرى التي وجدت أن الحالة العاطفية لهؤلاء المسلمين مهيأة للانقياد والتبعية والاستجابة النمطية السريعة،

الحمدلله والشكر

لاأسفا عليهم ولاعلى امثالهم

ورد الله كيدهم في نحرهم

ونحن منهم براء

	ولا عجب انه في القادم من الأيام وعلى قرار افتتاح قنوات فضائية تبث من لندن بلباس سني لضرب الشيعة كالمستقلة وما شابهها أن نرى في المستقبل القريب قنوات تبث أيضا من لندن بلباس شيعي لضرب السنة كقناة فدك التي تستعد للبث وكل ذلك برعاية واحتضان وتمويل من قبل القوى الكبرى والمخابرات العالمية. إذا فعلى علماء الشيعة وعلماء السنة أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذا الشأن وعلى عقلاء الشيعة وعقلاء السنة أن يدركوا أنها مكائد ومخططات للإيقاع بهم وتمزيق وحدتهم. وعلى العاقل أن يسمع وعلى الواعي أن يستجيب وعلينا وعليكم ألف تحية وسلام. منقول شبكة راصد

ماقصر آية الله السيد كمال الحيدري
بيض الله وجهه دنيا وآخره والله يطول لنا في عمره
وان شاء الله جميع المشايخ يدركون أنها مكائد ومخططات للإيقاع بهم وتمزيق وحدتهم

موفقين لكل خير
فاطمة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

الله يعطيك العافية همس الليل

	عندما تجد شخصيات شيعية دينية بمستوى مشايخ وآيات الله كياسر الحبيب ومجتبى الشيرازي مع تحفظنا على الألقاب وتقوم بتوجيه التهم والشتائم والكفر لصحابة رسول الله ولأم المؤمنين عائشة وهي التهم التي لطالما نفاها شيعة أهل البيت وتنزيه الصحابة من الكفر وبراءة أم المؤمنين عائشة من فاحشة الزنا وهي في الحقيقة تعد فرصة لا تعوض من قبل هؤلاء الأعداء الشياطين عبدة إبليس، ومن جهة أخرى تجير الكثير من القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية للسب وللشتم وللدعاء بالهلاك على طائفة كبرى من طوائف المسلمين وتبديد حالة الاستقرار والاطمئنان والهدوء خصوصا في المناطق التي يجتمع فيها السنة والشيعة مع بعضهم البعض هي من مخططات الأعداء والقوى الصهيونية الكبرى التي وجدت أن الحالة العاطفية لهؤلاء المسلمين مهيأة للانقياد والتبعية والاستجابة النمطية السريعة،

الحمدلله والشكر

لاأسفا عليهم ولاعلى امثالهم

ورد الله كيدهم في نحرهم

ونحن منهم براء

	ولا عجب انه في القادم من الأيام وعلى قرار افتتاح قنوات فضائية تبث من لندن بلباس سني لضرب الشيعة كالمستقلة وما شابهها أن نرى في المستقبل القريب قنوات تبث أيضا من لندن بلباس شيعي لضرب السنة كقناة فدك التي تستعد للبث وكل ذلك برعاية واحتضان وتمويل من قبل القوى الكبرى والمخابرات العالمية. إذا فعلى علماء الشيعة وعلماء السنة أن يتحملوا مسؤوليتهم في هذا الشأن وعلى عقلاء الشيعة وعقلاء السنة أن يدركوا أنها مكائد ومخططات للإيقاع بهم وتمزيق وحدتهم. وعلى العاقل أن يسمع وعلى الواعي أن يستجيب وعلينا وعليكم ألف تحية وسلام. منقول شبكة راصد

ماقصر آية الله السيد كمال الحيدري
http://hwerat.biz/forums/showthread....43554#poststop
بيض الله وجهه دنيا وآخره والله يطول لنا في عمره
وان شاء الله جميع المشايخ يدركون أنها مكائد ومخططات للإيقاع بهم وتمزيق وحدتهم
موفقين لكل خير
فاطمة