عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد زين العباد الامام السجاد ( ع )

والحمد لله رب العالمين والسلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى ال بيته الطاهرين وصحبه الغر الميامين .
بقلوب تقطر اسى وعيون تذرف دماءً .. نقدم احر التعازي بين يدى سيدنا
ومولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف )
في مصيبة جده الامام السجاد (عليه السلام )
فاسمح لنا يا سيدى يامولاي ان نشاطرك الحزن والعزاء ب بهذا المصاب الجلل كما لايفوتنا ان نتقدم باحر التعازي والمواساة الى جميع مراجعنا العظام لاسيما السيد علي السستاني دام ظله والى كافة الساده العلماء والمشايخ الاجلاء واليكم ايها الاحبه اهل هذه البلدة الطيبه .
ففي الخامس والعشرون من شهر محرم الحرام تحل على موالي اهل البيت والعصمه هذه الذرى الاليمه ذكرى استشهاد بطل من ابطال كربلاء الخالده الامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام ذالك السيد الذي شاء الله ان يكون عليلا بتلك الواقعه حيث سقط عنه التكليف بالجهاد في تلك المعركه لمرضه وعدم استطاعته بحمل السيف للجهاد مع من استشهد من اهل بيته وانصار ابيه الامام الحسين عليه السلام لان شاءة قدرة الباري بان يحفظ ذلك النسل الطاهر نسل محمد وال محمد منه وان لاتخلو الارض من حجه .



تصوير / يوسف الصالحي وابوعبدالهادي البجحان
ففي مساء يوم الاحد ليلة الاثنين الموافق 25 / 1 / 1439 هـ اقامة مكتبة السيد الخوئي قدس الله نفسه الزكيه ماتم بهذه الذكرى فبعد صلاة العشائين اجتمع المؤمنون من اهل هذه البلدة المباركه بحسينية الزهراء عليها السلام للاستمام لمحاظرة سماحة الشيخ الجليل عبدالجليل المكراني حيث تعرض من خلال محاظرته الى سيرة الامام السجاد من حيث ما اتصف به سلام الله عليه من خصال حميده واعمال جليله كان يقوم بها سلام الله عليه في حياته ومن بعدها عرج على مصابه حيث استشهد سلام الله عليه وقام ابنه الامام الباقر عليه السلام بتجهيزه وتشييع جنازته ودفنه ببقيع الفرقد فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ورزقنا الله في هذه الدنيا زيارته وشفاعته في الاخره .
بعدها قدم الزواديد الحسينيون حمزه العبدالله والسيد محمد الهاشم وحبيب البجحان قصائد العزاء واللطم بمشارة الجمع المؤمن الذي حضروا لمواساة امامنا صاحب العصر والزمان سلام الله عليه بهذه الذكرى ذكرى مصاب جده الامام زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام

عظم الله لكم الاجر