نجمة الليل | دموع الورد | كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) | ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] •• |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-22-2013, 05:46 AM | #1 | |||||
حويراتي ماسي
|
وصف الزهراء في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين للقرآن الكريم جمالاً لا يراه إلا من طابت نفسه بتلاوته وارتوى فكره من فيض علمه وسمت روحه بتدبر آياته لتهيم في عشق الله من خلال عظيم خطابه فتصل به لملكوته طاهرة مطهرة من الأرجاس لتكون ترجمان حديثه المقدس .. القرآن الكريم واضح البيان ، إلا أن فهمه غشي على من تدنس فكره بعلوم الضلال وحب الدنيا ، فصار يفسره بالهوى ، بغيتة نشر الفتنة والضلال ، ليكون داعية من دعاة الفساد .. القرآن الشريف مع أنه واضح البيان إلا أنه يصعب على من هو مثلي الغوص في محيط آياته ، حيث أن منها المحكم ومنها المتشابه ، والمحكم بين الدلاله ظاهر المعنى ، لكن المتشابه قد يُدخل من هو مثلي في إشكالات ومتاهات نهايتها الضلال .. قال قال الله جل وعلا: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ 7 سورة آل عمران مُبيناً أن خطابه العظيم يحوي آيات محكمات وآيات متشابهات مُظهراً جل جلاله أن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وبعد إظهاره لمبتغى أهل الزيغ من اتباعهم للآيات المتشابهات ، وصف جل ربي وعلا أناساً هم الأعرف بتفسير آيات القرآن المحكمة والأعلم بتأويل آياته المتشابه ، وصفهم بوصفٍ رائع وعظيم ، فيه دلاله على أنهم العارفون به جل وعلا والمؤمنون بكل ما جاء في كتابه لا يتزلزل إيمانهم ولا علمهم بكتابه قيد أنملة فهو وكما أسلفت الأعلم بما فيه والأعرف بما تحويه آياته .. نعم: لقد وصفهم الخالق العظيم وصاحب الخطاب المُبين بأنهم الراسخون في العلم ، فهم سلام الله عليهم عيبة علم الله ، تفيض عقولهم بعلوم القرآن الذي فيه تبيان لكل شيء .. في ختام المقال نتمعن سوية في مقطع من خطاب سيدة نساء العالمين مولاتنا الزهراء التي طهرها الله من كل ما يُشين كما طهر أبيها وبعلها وبنيها عليهم سلام الله وصلواته أجمعين ، فهي كما هم عارفة بالقرآن ومُفسرة لآياته محكمها ومتشاببها .. قال الله تعالى : لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ 79 سورة الواقعة والآن نقف عند مقطعٍ من خطابها لنرى وصفها للقرآن الكريم .. قالت عليها السلام في وصفها للقرآن: أُمورُهُ ظاهرةٌ، وأحكامُهُ زاهِرةٌ، وأعلامُهُ باهِرَةٌ، وزواجرُهُ لائِحةٌ، وأوامرُهُ واضحَةٌ وفقنا الله للثبات على سلوك نهج الأطهار وجعلنا ممن يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار بجاههم المبارك عند الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الاسير |
|||||
|
||||||
|
|