ابنة القرية فاطمة الحجي تنضم الى قائمة مبدعين الاحساء

إضاءة " كتاب فيه مجموعة من مؤلفين الأحساء وهم:
1- عادل القرين
2- جاسم الصحيح
3-ابراهيم الحداد
4- ناصر الدالوي
5-بدر ضاوي
6- محمد الحدب
7-آسيا البطيان
8- علياء الفوز
9- بدر الضيف
10- فاطمة المرزوق
11- عبدالله بوصقير
12-حسن عبدالله
13-عبدالمحسن الضيف
14-علي الدندن
15- حسن المبارك
16-حسين الدباب
17-صمت الرحيل
18-محمد الحقباني
19-عبدالله السلامين
20- علاء الوباري
21-وليد البسطي
22-علي العبادي
23-حيدر الوحيمد
24-احمد الحجاب
25- احمد الناصر
26-باسم الرجب
27-محفوظ العباد
28- محمد السبيعي
29- مكي الشومري
30- مهدي السلطان
31- فاطمة الحجي
32- عون البن احمد
33- عبدالله العبد القادر
34- محمد السالم
35- واصل الشريط
36-جهان بوخمسين
37 - محمد ناشي
38- عبدالله البطيان

الف مبروك صديقتي الخلوقة فاطمة علي محمد الحجي راهنت مطولا على انك صاحبة قلم يوما ما سوف يحتل مقدمة الابداع
جزء من القصة التي شاركت بها فاطمة نسختها من الكتاب الذي اهدتني اياه

فركب سيارته التي انطلقت مسرعة تنهب الطريق

ليجد نفسه في حارته, ترجل من سيارته وطاف في انحاء الحارة, رغم السنوات التي تصرمت بقيت كماهي مرتدية حلتها القديمة رافضة التمدن.

على جنباتها تتناثر منازل قديمة متهالكة آيلة للسقوط على رؤوس قاطنيها

حملته قدماه الى الوقوف امام منزله, ما إن لكز الباب الرئيسي حتى أنفتح على مصراعيه مُصدراٌ صريراَ قويا

جال ببصره أرجاء المنزل, أصطخبت مشاعره على أيام إبتلعتها لجة الغياب .

غيب الثرى والديه و بقيت زوايا البيت مرتع طفولته الفارغة الا من نبض الذكريات

وقعت عينيه على ركن قصي, كان يجلس فيه والده ,يرتق فتق الأحذية على ضوء النور المنسكب من القنديل

وبجوار الركن غرفته التي شهدت نهارات متخمة بالنقاء ومساءات مترعة بالأمنيات, كانت والدته تُمسد رأسه بحنا ن وتقص له الحكاياالموغلة بالتفاصيل حتى يقيم النوم بين اهدابه