عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2008, 01:24 PM   #10
حويراتي جديد
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نتأكد من عذريــــة الرجـــــل !!

أختي الفاضلة ( قطعة سكر )
سؤال قد لا يخطر في بال الكثير
لكنه مهم بل ان اهميته اكثر من معرفته عند الفتاه لسهوله معرفة جوابه عندها !!
لكن قال الله في كتابه ان الزاني لا ينكح الا زانيه او مشركه ...
ومعنى الآيه ليس نفي حصول زواجه بالعفيفه الطاهره او تحريمه ذلك
انما في الغالب ان الزاني تميل نفسه للفتاه المنفتحه لا العفيفه الملتزمه بدينها او انهم لن يتفقوا في زواجهم ان اخذ العفيفه لاختلاف النفوس بعضها عن بعض وتضادها, والله اعدل من ان يجازي العفه والطهر بالفسق والفجور..

واما حكمه الله في عدم معرفتنا لعذريه الرجل لا يعلمها الا هو وسبحان الله..
اختي العزيزة ...
العذرية صفة تطلق على المراة وليس على الرجل ... بسبب وجود ما يثبت هذه العذرية ولايقتصر ذلك على المراة والرجل أيضا يمكن ان يكون في موقف المغفل الذي تستغفلته زوجته فلقد أصبح غشاء البكارة ليس بالدليل القاطع ، فهناك عمليات جراحية تعيد للفتاة بكارتها وكأنها عذراء لم يمسسها رجل ، ولقد انتشرت هذه العمليات ما أسميها بـ ( إعادة ترميم ) في الفتر الاخيرة بكثرة ، فتعبث الفتاة بشرفها مع هذه وذاك ، وعندما تريد الاستقرار مع الزوج المغفل تذهب لعمل إعادة ترميم ، فيكون الرجل على نيته ( لقد تزوج عذراء بكر عفيفة شريفة)..

لذلك يجب أن يتعدى حكمنا على عفة الفتاة حدود غشاء البكارة
أيضا يوجد الكثير من الفتيات الشريفات اللواتي فقدن عذريتهن بسبب ما خارج عن ارادتهن نتيجة حادث ما ....
إذاً غشاء البكارة ليس هو الحد الذي يحدد عفة الفتاة وشرفها
واهتمام الأهل (خاصة) بالمرأة وبسلوكها له علاقة بمحاولة حفاظها على عذريتها ولله في خلقه شؤون ..في هذه الامور ...

عزيزتي بما ان المرأة تحمل الطفل ...فلا بد أن يبقى الجوف الذي يحمل الطفل طاهرا ... خاصة وانه حساس لأي جرثومة أو بكتيريا ... أو مرض فالإغلاق على ذلك الجوف مهم ...

فأما موضوع شرف الفتاة ..حيث يحفظ للزوج الثقة الكاملة بأنّ من تحمل بهم منه ..فهو دليل طاهرتها وسلامة النسب..
وليس في ذلك ما يستدعي التذمر من قِبل المراة بل فيه تشريف وصون لها..
واما الرجل فان يكون جسده خاليا من أي علائم تدل على ارتكابه لجريمة الزنا فذلك خاص بطبيعة جهازه التكاثري ... المختلف تماما عن الانثى ،، ولسنا نحن من سنحاسبه ...بل الله المطّلع على السرّ وأخفى..

أمّا أن يتقدّم الرجل الى فتاة طاهرة فهذا حقه .. كما من حقّها أن تتأكّد من شرفه..
هل تعلمين أختي أنّ الله ورسوله لا يحبّان أن يُفتضح إثم المرأة .. ولا أن يشوّش أحد على سمعتها من أي ناحية ..في حال سأل عنها عريس ما
على العكس من امر الرجل ..فالحلال أن يُفتضح أمر أخلاقه السيئة .. فمن عرف عن أمر شاب عيب أخلاقي فيجب ان يخبر أهل العروس ..وإلا فإنّ كتمان ذلك غشّ... نهى الله عنه...

وذلك لأنّ الله يعرف أنّ المرأة إن أخطأت ... خطيئة لم تؤثر على عذريتها فإنها ممكن أن تتوب بعد زواجها .. بسبب طبيعتها الميّالة للاستقرار، ولكنّ الرجل صاحب الأخلاق السيئة غالبا..... لا يشكّل له الزواج رادعا…

أختي الفاضله.. وفّقت في فتح باب مغلق، خلفه تساؤلات مؤلمة ولكن اعلمي أنّ الله لا يظلم أحدا ...وليس الأصل الخطيئة .. وإنما الطهر والنقاء وإن استخدم الرجل طبيعة جسده استخداما آثما فإنّ الله موجود .. وليس على ولي الامر إلا أن يستفيض في السؤال عن الرجل ( العريس)..

ويعطيك الف عافيه أختي ( قطعة سكر ) على الطرح الجرئ..

تحيتي لك ..
من مواضيعي



التعديل الأخير تم بواسطة الحويرات3 ; 10-22-2008 الساعة 01:42 PM