تقرير وصور الملتقى الرابع لشباب أرامكو بالقرية
تقرير سلمان البخيتان
تصوير يوسف الصالحي
بسم الله الرحمن الرحيم
الودُ والألفةُ والتواصلُ الأخوي قيمٌ عالية إتسمت وسادت الإجتماع الرابع لملتقى شباب أرامكو والذي جاء متميزا بكل جوانبه من حيث موقع الإجتماع وزمانه ومحتواه.
فمن حيث المكان ,فلقد كانت السعيفات الهجرية ترفرف يمنة ويسرة على رؤوس المجتمعين محاطة بذلك النسيم الجميل النقي العليل والذي ملئ إستراحة البستان والتي أستأجرت خصيصا لهذا اللقاء..
ومن حيث الزمان,فلازال الموالون يتباركون بنسائم البشري لمولد النور الأمين وحفيده الصادق عليهم الصلاة والسلام وذلك ليلة الخميس24-3-1431هـ.
ومن حيث المحتوى وفقرات اللقاء,فلقد كانت على بساط أحمدي-إن صح التعبير- وكانت البسمة مرسومة على محيا الشباب المفعمين بروح المحبة والحماسة .
ففي تمام الساعة7:30 بدأ الشباب بالتوافد إلى الموقع وقد سبقهم إلى ذلك الرجل الوفي أبوسامي الخويتم وقد تم في ذلك تحديث بيانات ومعلومات الأعضاء حتى الساعة الثامنة حيث شرع في بداية اللقاء بالترحيب بالإستاذ المكرم جواد الخويتم أبوسامي والذي لبى دعوة أبنائة لحضور هذا اللقاء كما تم الترحيب بجميع الأعضاء وبالخصوص الأرامكويين الجدد الذين أنضموا إلى هذه الشركة مؤخرا,
فقرة التواصل وأخبار شباب الملتقى:
بعد طرح فقرة إكمال الدراسة في الملتقى الثالث السابق,هانحن نقطف ثمرة من ثمار هذا الملتقى حيث قرر جمع من شباب هذا الملتقى إكمال دراستهم للحصول على الشهادة الجامعية وذلك عن طريق الإلتحاق بنظام الإنتساب المطور لجامعة الملك فيصل والذين نسأل لهم الباري عز وجل بأن يوفقهم ويوفق الآخرين للحصول على مناهم ورغبتهم.
فقرة الإستضافة :
عبر شباب الملتقى بسعادتهم الغامرة بتواجد الشخصية الأرامكوية المرموقة والمتميزية أبوسامي الخويتم والذي بدوره بارك للشباب إنشاء هذا التجمع الفتي الوقاد وأبدى إعجابة لهمة عناصر هذا اللقاء وعملهم التنظيمي الجيد في لم شمل الجميع والإستفادة العامة لكل عنصر من عناصرة.
ولقد كان للشباب الحاضرين والذين بلغ عددهم الثلاثين موعدا سامرا ورائعا من النصائح والتوجيهات والذي أدلى بها أبوسامي وحث فيها الجميع على التمسك بمقومات النجاح حتى يصبح موظف هذه الشركة عنصرا ناجحا وباذلا في في عمله ومجتمعه كما وجه أبوسامي الجميع على بذل قصارى الجهد والمثابرة والمبادرة وغيرها من الأخلاق المهنية الرائعة كما نوه على ضرورة أن يكون الإنسان متسامحا ممتثلا بقولة جل من قائل ((إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)) كما قد أهدى كل واحد من الحضور كتابا قيما للكاتب جيرالدج جامبولسكي بعنوان ((التسامح)) أعظم علاج على الأطلاق ...
بعد ذلك قام الأعضاء بأبداء آرائهم وتوجيه بعض الأسئلة للأستاذ القدير ..
وفي نهاية اللقاء إستمتع الجميع بوجبة العشاء المميزة والتي إحتوت على بعض من المشاوي والمعجنات وهنا نسجل أرتياحنا الواسع عندما رأينا تلك الإبتسامات الجميلات وتلك الروح الفكاهية التي سادت الجميع أثناء تناولهم العشاء وأثناء إحتساء الشاي والذي خدره خصيصا وحصريا للملتقى الأخ: يونس الخليفه .
في النهاية نوجه شكرنا وإمتنانا لوالدنا العزيز وللشخصية الإجتماعية والوظيفية الكبيرة أبوسامي الخويتم على حضوره وإثرائه لملتقانا بدرره اللؤلؤية الساطعة ونصائحه وتوجيهاته من خلال الخبرة العميقة التي إكتسبها في عمله الوظيفي والإجتماعي ولم يكتف بذلك فحسب بل قام بشراء بعض الكتب وإهدائه لأبنائه فشكرا له من الأعماق على ماقام به ونسأل من الله عز وجل أن له التوفيق وطول العمر في خير وعافية...
هذا وصلى الله وسلم وزاد وبارك على نبينا محمد الأمين وعلى آله الهداة الميامين
صور من الملتقى
.