كانت هناك فتاة أسمها سارة
جلست من نومها صباحا بنشاط وحيوية
فتحت النافذة
وتتأمل المناظر الطبيعيه
وإذا بها ترى شاب عند باب بيتهم حاملا بإحدى يديه وردة حمراء
واليد الأخرى على جرس الباب ضاربة ,فخرج له والد الفتاة فستأذنه بالدخول ..
وادخله الى المجلس وتناولا الحديث ومن ثم سألــه عن الورده الحمراء اللتي بيده .. واخبره بجمال الورد ه.. وبدأ يتحدثان عن خلق الله وجمال مخلوقاته فدخلت الفتآه الى دآخل المجلس وانصدمت بوجود رجل و لديه وردة حمرآء مع أبيهآ و ... فإذا بها تحُرج حرجاً شديداً يتلون وجهها كالوردة الحمراء التي بين يدي ذلك الرجل ! فتراجعت بسرعة ...
لكي لايراها الرجل واذا هي تصطدم بالابجوره من خلفها
وتتحطم وتحدث صوتا مفزع ويزداد خجل ساره.................
بعد أن اصطدمت وسقطت الأبجورة
أخذ ينظر الرجل إلى ساره وإلى وجهها الخجول بإعجاب ويقول في نفسه ....
ماذا حدث لهذه الفتاة الخجوله انها
كالورد جوري فيها قطرات ندى و
لما سمع والدها الصوت ذهب اليها مهرولا مفزعا من شدة الصوت الذي حدث
فأخذ بيدها وأدخلها وأخذ يسألها هل حدث لك مكروه
ولما أنت متوترة إلى هذه الدرجة
فأجابت الفتاة وقالت : نعم , ياوالدي أرأيت هذا الشاب أنه نفس الشاب الذي أراه في حلمي الذي يتكرر
مراة عديدة
أتذكر يا أبي كم حكيت لك عنه .....
الاب : نعم اتذكر ,
والرجل هذا اتى ليخطبك فما رايك
البنت في لحظة صمت ...
الاب : السكوت علامة الرضا
البنت تقول : نعم انا موافقة يا أبي لانه فتى احلامي الذي اراه في حلمي كل ليلة ويارب
يا أبي ان تكون راضيا عني تمام الرضا
فقبلها ما بين عينيها
وإذا بالباب يغلق وبشدة
يا ترى من الذي أتى أو ماذا حدث؟!...
اذا بالشاب يخرج مهرولا من المنزل فزعا لاستقبال اتصال هاتفي
من والدته تخبره
بأنها قد سقطت من على الدرج وكأن رجلها قد كسرت لان بهاألم شديد
....
فاخذ بها الشاب..ولدها..((سامي))..واسعف بها سريعا الى المشفى
فألم رجلها لايكاد يتوقف..
وعندما وصلا الى المشفى ليسعف والدته ام سامي صادف امامه فتاه بعمر الزهور
تصرخ الما ذعره وعيناها تشاحب سامي وتزداد بكاءا..
فشرد سامي ببفكره بعيدا..قائلا:هذا الفتاه قد التقيت بها يوما لكن..!!
ويزداد سامي توترا من نظرات الفتاه وصرخات امه وصوت الاسعاف
..
أين؟؟..
أين؟؟..
وبينما هوى مشدود الذهن بين امه وصراخهاوالفتاه
وصراخها تذكر من تكون هذه الفتاه!!؟؟..
أنها.....