ثانوية المنيزلة ترسم البسمه على وجوه طلابها بتوزيع الحلوى والعصائر
الطلاب يؤدون الاختبارات بكل أريحية
في أول أيام الاختبارات
حينما يتبدد لباس الخوف، وينجلي غبار القلق، وتتغير بعض المفاهيم الخاطئة، ويكتسي المكان بحلة غناء، كأنما العيد يلوح في السماء.
نعم هكذا كانت نفوس الطلاب بثانوية المنيزلة سعيدة واثقة هانئة تحس بدفء الحب والرحمة يتدفق بين ربوعها.
إذ قام الإرشاد الطلابي ممثلا في المرشد الطلابي الأستاذ: وائل مبارك آل الشيخ مبارك وزملائه المعلمين في صبيحة أول يوم من الاختبار بتوزيع الحلوى والتمر والقهوة والماء والعصير على الطلاب.
وكان هذا ضمن فعاليات الاستعداد للاختبارات والتي ابتدأت قبل الاختبارات بأسبوع تضمنت مقابلة بالإذاعة الصباحية مع مدير المدرسة والمرشد والمعلم عن أهمية المذاكرة والاستذكار الجيد، وفي اليوم الذي يليها ألقى أيضا الطلاب بالإذاعة الصباحية كلمات تحفيزية إرشادية لرفع همة الطلاب للمذاكرة ثم استغلت حصص النشاط.
فوزعت نشرة عن الاستذكار الجيد في حصص النشاط، وألقى المعلمين كلمات تربوية توجيهية عن أهمية الجد والاجتهاد، مما جعل المدرسة دوحة للعلم والحب والعمل والسعادة.
الأستاذ حسن العلي معلم مادة الكيمياء في المدرسة يقول: إن زرع الابتسامة على شفاه الطلاب في أول أيام الاختبارات ليس بالشيء السهل، فاغلب الطلاب تجده مرهق متعب من كثرة المذاكرة لكن الفرحة عمت كل المدرسة فلا تكاد تفرق هل هو يوم مفتوح أم يوم اختبار.
يذكر أن البرنامج من إعداد المرشد الطلابي الأستاذ وائل آل الشيخ مبارك و المرشد الصحي الأستاذ حسن العلي ورئيس جماعة الطب والحياة الأستاذ حسين الشقاق ومعلم الجغرافيا الأستاذ صالح السماعيل وبإشراف مدير المدرسة الأستاذ عبدالله البديوي.