في ليلة المبعث الشريف شاركت منسوبات جمعية البر الخيرية القسم النسائي في إحياء الذكرى العظيمة فجعلت عملها جزءاً من برنامج الحفل المبارك حيث قدمت الشكر والامتنان للمتفانية المتميزة

كوثر حجي الحمدي


واهدائها درعاً متواضعاً وهدية قيّمة عبارة عن المصحف المكتوب بلغة برايل وكذلك تم تكريم والدتها بتطويقها بعقد من الورد
بريادة رئيسة القسم النسائي الاستاذة : زهور البركات
وقد أجرينا معها هذا الحوار القصير فكانت جوابها مثالاً لحب التعلم والرقي فلقد كان الدافع للإستزادة من العلم نابع من طرفين وهما :الدافع الشخصي ودافع من الوالدين فقد وفرا لها جميع الوسائل التي تغذي حب القراءة سواءً كانت كتباً او تقنيات ورغم التكاليف التي تدفعها للمرافقه لها أثناء دراستها لم تنثني عن استكمال طريقها العلمي ،ولمّا كان السؤال عمّا لو عرض عليها تعليم الأشخاص (المماثلين لها حالاً ) من أصحاب الهمم العالية فقد اردفت بقولها أنا مستعدة لإستقبالهم وتعليمهم مما نهلت
ومن خلال ما ارتوت به أسماعنا من كلمات ألقتها في المحفل علمنا بشغفها لإستماع المحاضرات الدينية فهي لم تهمل الجانب الديني والغذاء الروحي حين سلكت طريق العلم الدراسي .كما عبرت عن فرحتها لإستضافتها في المحافل التي أقيمت في القرية وكانت تتساءل هل كان عملها يعني شيئاً لأبناء القرية فكان جوابنا لها أن عموم القرية فخورة بوجود النخبة المتميزة من أمثالك كوثر ونحن ندعو الله أن يوفقك في مسابقة الملك خالد وفي جميع مساعيك ويزيدك تقدماً وتفوقاً


تصوير: أم أسامة البركات





.