بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين حبيب أله العالمين
ابا القاسم محمد وعلى أله المعصومين المظلومين واصحابه الغر الميامين
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد ابالاحرار الامام الحسين عليه السلام
السلام عليك يا اباعبدالله الحسن وعلى اولاد الحسن وعلى اصحاب الحسين
احيت الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام في جميع اقطار المعموره ليلة الخميس وصبيحها الموافق
10 / 1 / 1435 هـ ذكرى استشهاد الامام الحسن عليه السلام واهل بيته واصحابه بطف كربلاء في واقعة تعد فريدة من نوعها حيث اجتمع عليه جيش اعده يزيد ابن معاويه بقيادة عبدالله ابن سعد لقتال الحسين واهل بيته وصحبه الكرام .
فمنذو بدء هذا الشهر من كل عام تكتض الحسينيات والمجالس الحسينيه قريتنا الحبيبه المطيرفي بالموالين كسائر حسينيات ومجالس مدن وقرى الاحساء من اتباع اهل البيت عليهم السلام في كل عام مع اطلالة شهر محرم الحرام الى الايوم الثالث عشر منه حيث يتم من خلالها احياء تلك الشعيره الخالده مدى الدهر فمنذو عام واحد وستون للهجره وهي السنة التي استشهد فيها الامام الحسن عليه السلام والى يومنا هذا حيث مايقارب الف واربع مائة سنه وهذه الذكرى خالده عام بعد عام لم تندثر ولم تمحى من الوجود والاذهان كيف لا ونحن نتذكر قول السيده زينب الكبرى عليها السلام مخاطبة يزيد ابن معاويه في مجلسه حيث قالت له في سياق خطبتها الشهيرة له امام حشد من الملاء يايزيد بمجلسه بالشام بعدما ادخلواسبايا عليه حيث خاطبته قائله ( يا يزيد كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد وجمعك الله يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين )
فمذوا ذلك اليوم نراى ونشاهد في جميع بقاع العالم ان ثورة ابالاحرار تزداد شموخا عام بعد عام لانها ثورة الحق ضد الباطل حيث نتذكر قول
الامام الحسين عليه السلام فوالله لااعطيهم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد هكذا كان الحسين عليه السلام حيث مضى بطريق الحق هو وال بيته وصحبه رافضا الذله بقوله بان يزيد ركز بين اثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذله . واستشهدوا هو وصحبه رافضا للذله لكن كان استشهاده سلام الله عليه هو واصحابه وال بيته من اجل الدين كما يروى عنه عليه السلام حيث قال قوله والله لم اخرج اشرا ولابطرا وماخرجت الا لطلب الاصلاح في دين جدي لكي امر بالمعروف وانهى عن المنكر .
محمد صل الله عليه واله وسلم لكي امر بالمعروف وانهى عن المنكر ففي يوم العاشر وهو اليوم الذي استشهد فيه الامام الحسين عليه السلام يجتمع الموالون بتلك المجالس والحسينيات وليعتلي الخطيب المنبر الحسيني مذكرا الجميع بوقائع وقعة كربلاء وما دار فيها من ملاحم وبطولات لاهل البيت وانصارهم حيث خلدوا اسمائهم ليخلودوامدى الدهر حتى لقاء ربهم الكريم حيث نالوا بتلك التضحيه مراتب العز والشرف وفازوا بها بين يدي سيدهم ومولاهم الامام الحسين عليه السلام .