تصوير / ابو عبدالهادي
يقول الحاج عبدالله العوض مع بداية ارتفاع درجة الحراره من كل عام يبدء المزارعون الاحسائيون بجني ثمار ما يسمى ( بالبطيخ الحساوي )
ونحن كباعة نقتنم هذه الفرصه لشراء ذلك المحصول من المزارعين احيانا ومن الاسواق احيانا اخرى لذى نحن ايضا نقتنم هذه الفرصه للكسب فالبطيخ الاحسائي عادة ما يكون قصير البقاء بالاسواق فبقائه يتراوح بين الشهر والنصف والشهرين فقط .
فالبطيخ الاحسائي صاحب اللون الاصفر الذي يتميز به وكذلك يتميز بكثرة مائه لذي
يحرص الفلاحون على جني ثماره مبكرا لارتفاع سعره فقد يتراوح ما بين الثلاثون والسبعون ريال للحبة الواحده فلهذا يكون حرص المزارع الاحسائي على جني محصوله مبكرا لبيعه ويتابع الحاج عبدالله حديثه عن البطيخ الاحسائي بقوله بانه تختلف مذاقاته بحسب نوع التربه والمياه وعن فوائد هذه الفاكهة فلها فوائد جمة للجهاز الهضمي وهي أيضا ذات علاقة إيجابية بغسل المعدة والكلى وتعرف هذه الفاكهة في الأحساء تحديدا بنوعين هما ( الفريدوني والعياشي ) وعندما يتردد أسم هذان النوعان فيعني ذلك أن الكمية قادمة من الأحساء .
ويقول ان ثمرة البطيخ عند زراعتها تحتاج لتربة مناسبة ووفرة من المياه وأكد أن هناك مواقع معروفة في الأحساء تمتاز بجودة محصولها عن غيرها خاصة إذا كانت التربة جيدة ومناسبة لزراعة هذا النوع من الفاكهة . وقال أن ثمرة البطيخ الحساوي لها قيمة غذائية عالية لاحتوائها على العديد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الإنسان .
.