عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2013, 06:00 AM   #9
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية دموع الورد
افتراضي


اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ اَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالْاَرْضَ، وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِى الْاِلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ، كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً، وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً، وَاَوْسَطَهُ فَلاحا، ً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم اوَّلُهُ فَزَعٌ، وَاَوسَطُهُ جَزَعٌ، وَ آخِرُهُ وَجَعٌ.
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ، وَأَسْأَلُكَ فى مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي، فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ اَمَة مِنْ اِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ، في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ، اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، اَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً، اَوْ اَنَفَة اَوْ حَمِيَّة اَوْ رِياء اَوْ عَصَبِيَّة. غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدى وَضاقَ وُسْعى عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ، وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى اِرادَتِهِ اَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّي بِما شِئْتْ، وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللّـهُمَّ اَوْلِني فى كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ، سَعادَةً فى اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فى آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يا مَنْ هُوَ الْاِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

من مواضيعي

0 تميز بما شئت لكن لاتتكبر أبدا .
0 اشتقت لك‏
0 شفــ اسمكــ بل وررررد
0 الحيآة ..والفشل ,,وانت ,,بقلمي ..
0 عندما قرر الحب أن يطلب المساعدة ...


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس