بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع أحر آيات التعازي إلى مقامِ صاحبِ العصرِ والزمانِ
مولانا الحجةِ بن الحسن المهدي المنتظر أرواحنا لمقدمه الفداء وإلى كافة المراجع والعلماءِ العظام في مشارق الأرض ومغاربها وإلى الامه الاسلاميه جميعا
في هذه الذكرى الفاجعة بليالي شهر رمضان
بضربة أتت من أشقى الأشقياء فلعن الله قتلة أمير المؤمنين
عظم الله لنا ولكم الأجر .
ليلة غاب فيها القمر وتوارت النجوم نحو أفق مهيب
عمت الكون الظلمات وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف
الغدر والخيانة في جبين ولي الله أبن عم الرسول وزوج البتول
لتضج السماء بهتافات الملائكة
لكن هيهات أن ينتصر الغدر لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام
أي والله كما رددها صوته الخافت
( فزت ورب الكعبة )
ففي مثل هذه الايام المفجعه يخيم الحزن والاسى على اهل القريه فتشهد المجالس والحسينيات اقبال من قبل المؤمنين حيث يحضرون لمواسات صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء بذكرى استشهاد جده امير المؤمنين ويعسوب الدين وكلهم الم وحسره وبصوت واحد يقدمون له العزاء بقولهم عظم الله لك الاجر يا سيدنا ومولانا ياصاحب العصر والزمان .
ففي مثل هذه الليالي يرتجل الخطباء على المنابر الحسينيه في مختلف من الحسينيات والمجالس مذكرين الاخوه المؤمنون بما جرى على سيدنا ومولانا امير المؤمنين عليه السلام وما الت اليه تلك الضربه الشنيعه على يد اشقى خلق الله ابن ملجم لعنه الله .
عدستنا هذا العام تجولت بكم في مجالس العزاء في القرية حيث التقطت لكم صور المأتم والعزاء بذكرى تلك الفاجعة الاليمه .
فعظم الله لنا ولكم الاجر بشهادة امير المؤمنين علي عليه السلام .
